الأمم المتحدة تطالب بفتح ممرات إنسانية لوصول الغذاء إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طالب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"بفتح ممرات إنسانية آمنة في غزة، لتقديم المزيد من المساعدات الغذائية.
وأشارت إلى أنها بحاجة لمزيد من الشاحنات والوقود داخل غزة لضمان استمرار وصول الغذاء.خان يونسوأكد مكتب الأمم المتحدة أن المفاوضات مستمرة، لإجلاء المرضى المتبقين من مستشفى ناصر في خان يونس في غزة، إثر قصف العدوان الإسرائيلي المستمر.
أخبار متعلقة "جريمة حرب".. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفحالاحتلال يستهدف قافلة تابعة للأونروا متجهة إلى شمال غزةالأمم المتحدة: العمليات العسكرية ستضع رفح على أعتاب الموتوقال إن استمرار قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يزيد من المخاوف المتعلقة بالصحة العامة، مضيفاً أن الوضع حرجٌ في مستشفى الأمل في خان يونس، بعد حصار دام أربعة أسابيع حيث نفذ الغذاء واحتياطيات الوقود.
دعت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تدخل دولي عاجل لإيصال المساعدات الطبية للمرافق الصحية شمال قطاع #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Wn2I6Loul6 pic.twitter.com/QUlHpPJ7EE— صحيفة اليوم (@alyaum) February 19, 2024المساعدات الغذائيةوأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن جميع سكان غزة يعانون من الجوع، وبين أن المنظمات الأمنية تبذل قصارى جهدها، لتوفير المساعدات الغذائية في جميع أنحاء القطاع، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك القصف المستمر من قبل الاحتلال.
وأكد أنه تم الوصول إلى 1,5 مليون شخص خلال الأسبوع الماضي، حيث ذهبت ثلث الإمدادات الغذائية إلى محافظة رفح، والربع إلى خان يونس، و 28% إلى دير البلح، و14% إلى الشمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.