الاتحاد الأوروبي: هجوم إسرائيل على رفح الفلسطينية سيفاقم الوضع الكارثي لنحو 1.5 مليون لاجئ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حذرت كل دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء المجر- إسرائيل، من شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أنه سيفاقم الوضع الكارثي الذي يعيشه نحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية- إن 26 من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" تفضي إلى "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
وبعد انتهاء المحادثات، دعا جميع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -باستثناء المجر- في بيان مشترك، إلى "هدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن المحتجزين وتقديم المساعدة الإنسانية".
وصدر البيان باسم "وزراء خارجية 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي"، وقال دبلوماسيون إن المجر هي الدولة الوحيدة التي لم توقع عليه.
وقال الوزراء، في البيان: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية عدم تنفيذ عمل عسكري في رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل ويحول دون توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اتصالات متواصلة لوزير الخارجية مع وزراء خارجية السعودية والأردن والبحرين
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، اتصالات هاتفية مع كل من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.
وبحسب بيان يأتي ذلك في إطار التنسيق والتشاور الإقليمي حول التطورات ذات الصلة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران.
وشهدت الاتصالات استعراضًا لتداعيات الهجمات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتبادل الوزراء الرؤى حول سبل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية.
وأكد الوزراء على الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة من خلال الحلول السياسية والعمل على خفض التصعيد وعدم دفع المنطقة إلى حلقة لا نهائية من العنف والعنف المضاد، بما قد يزج بالمنطقة إلى حرب متسعة تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع شعوب المنطقة.
وتم الاتفاق بين الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد واحتواء الموقف.