جيش الاحتلال: اقتراب حسم الموقف بشأن بدء عملية برية في رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
إذاعة جيش الاحتلال: تقديرات بقرب انتهاء العملية البرية في خان يونس إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يقترب من حسم موقفه بشأن بدء عملية برية في رفح
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء، بأن الكيان يقترب من حسم الموقف بشأن بدء عملية برية في رفح، بحسب تعبيرها.
اقرأ أيضاً : وزير بمجلس الحرب في حكومة الاحتلال يوجه رسالة مثيرة لأعضاء المجلس
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مسؤولين عسكريين، أن تقديرات بقرب انتهاء العملية البرية في خان يونس.
وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير "نحن في حالة حرب وكان متوقعا اشتعال الكيان، لكن سياسة اليد القوية تقودنا للهدوء".
عدوان الاحتلال بيومه الـ137ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال عدوانه على غزة بلا هوادة لليوم السابع والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات.
أكثر من 29 ألف شهيدأسفر عدوان الاحتلال المتواصل عن استشهاد 29,092 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 28 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال قطاع غزة غزة تل ابيب إذاعة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من تونس إلى غزة.. "قافلة الصمود" تنطلق للمطالبة بفكّ الحصار الإسرائيلي عن القطاع
من المقرر أن تعبر قافلة الحافلات والسيارات كلًّا من تونس وليبيا ومصر، قبل أن تصل إلى معبر رفح الحدودي، الذي بقي مغلقًا منذ أن سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه في أيار/مايو 2024. اعلان
انطلقت قافلة من الحافلات والسيارات الخاصة من العاصمة التونسية، يوم الإثنين، متوجهة إلى غزة في إطار الجهود الرامية إلى تسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي الذي يقيّد وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، وذلك بعدما منعت السلطات الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" من بلوغ القطاع.
تتكوّن الحملة البرّية، التي نُظّمت بشكل مستقل، من نشطاء ومحامين وأخصائيين طبيين من شمال أفريقيا. وتعتزم الحملة عبور كل من تونس وليبيا ومصر قبل الوصول إلى معبر رفح الحدودي، الذي لا يزال مغلقًا منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/مايو 2024.
وأعلنت منظمات المجتمع المدني التونسية، التي تقف وراء تنظيم القافلة، أن هدفها يتمثّل في المطالبة "بالرفع الفوري للحصار الجائر المفروض على القطاع".
وأكدت أن الحكومات العربية لم تبذل الجهود الكافية لوضع حدّ للحرب المستمرة منذ 20 شهرًا.
وبعد حصار استمر نحو ثلاثة أشهر على غزة بزعم الضغط على حماس، سمحت إسرائيل الشهر الماضي بدخول جزء محدود جدًا من المساعدات إلى القطاع.
ووجّه الخبراء تحذيرات من أنّ قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، مهدّد بالمجاعة ما لم يُرفع عنه الحصار وتوقف إسرائيل هجومها العسكري.
وقد انطلقت القافلة التونسية بالتزامن مع تحرّك سفينة "مادلين"، والتي أبحرت من صقلية في وقت سابق من هذا الشهر، وقد استولت عليها القوات الإسرائيلية. وتم احتجاز جميع من كانوا على متن السفينة، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.
وقد استقطبت الحملة البرّية اهتمامًا واسعًا في تونس والجزائر. وكتب يحيى ساري، أحد منظّمي القافلة، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه القافلة توجّه رسالتها مباشرة إلى أهلنا في غزة وتقول لهم: لستم وحدكم، نحن نشارككم آلامكم ومعاناتكم".
Relatedمقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهوالجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوارغزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرينلا يتوقّع نشطاء شمال أفريقيا أن يُسمح لقافلتهم بالوصول إلى داخل غزة. ومع ذلك، فإنها تحمل "رسالة تحدٍّ وإرادة"، وفق ما قاله ساهر المصري، ناشط فلسطيني يقيم في تونس.
تفرض كل من إسرائيل ومصر أشكالًا متفاوتة من الحصار على قطاع غزة منذ أن سيطرت حركة حماس على السلطة عام 2007.
وتُبرّر إسرائيل الحصار بأنه إجراء ضروري لمنع حماس من استيراد الأسلحة، في حين يرى منتقدون أنه يشكّل نوعًا من العقاب الجماعي لسكان غزة.
تعتزم القافلة حشد المؤيدين في عدد من بلدات جنوب تونس قبل العبور إلى ليبيا، حيث تصاعدت حدة الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة لتصبح أكثر دموية في الأشهر الأخيرة.
وقال المنظمون إنهم أجروا التنسيقات اللازمة مع الجهات المختصة بشأن المعابر البرية قبل انطلاق القافلة.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة