شمسان بوست / خاص :

أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، استعداد بلاده للتوقيع على خارطة الطريق التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بشأن الأزمة اليمنية.

وقال بن فرحان في مقابلة مع قناة قناة “فرانس 24”: “نحن ملتزمون تماما بخارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة ومستعدون للتوقيع عليها في أقرب فرصة”.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: “أعتقد أننا وصلنا إلى نقطة اقتربنا فيها من استكمال خارطة الطريق ونعتزم مواصلة السير على طريق السلام، في اليمن”.

ونفى الوزير توقف جهود التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن والتخلي عن الخارطة، بفعل التوترات في البحر الأحمر جراء هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا على السفن التجارية.

وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل الأطراف اليمنية إلى تفاهمات للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وزير الخارجية السعودي: "سندعم الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين ونحن مستعدون للتوقيع عليه في أقرب فرصة ممكنة". pic.twitter.com/o6EgLpnodV

— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) February 19, 2024

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: اختطاف «الحوثي» موظفين دوليين يعيق جهود السلام

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «ستارلينك» تطلق خدمتها للإنترنت الفضائي في اليمن قلق أممي إزاء ارتفاع أعداد الضحايا الأطفال في غزة

أكدت الأمم المتحدة أن اختطاف جماعة «الحوثي» الموظفين العاملين مع المنظمات الأممية يعيق الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام في البلاد.
ودعت المنظمةُ «الحوثيين» إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني المحتجزين لديهم.
واعتبر عدد من المديرين الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الدولية، في بيان مشترك، الهجمات التي يتعرض لها العاملون مع المنظمات الدولية في اليمن، بما في ذلك احتجازهم وتوجيه الاتهامات الباطلة لهم، وتعريض سلامتهم للخطر، بمثابة انتهاك للقانون الدولي، وهو ما يعيق بشكل كبير الدعمَ المقدم للسكان في اليمن، فضلاً عن جهود الوساطة الضرورية لدفع عملية السلام في البلاد.
وشارك في التوقيع على البيان المديرون الإقليميون لوكالات مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين و«اليونيسف» ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
وتطرق البيان إلى الوضع الإنساني في اليمن، وقال: إن أكثر من 18 مليون شخص هناك، من بينهم 14 مليون امرأة وطفل، يعانون أزمات متفاقمة، مثل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وانتشار الأوبئة، ومخاطر التغير المناخي، وحالات النزوح، والبنى التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الصعبة.
وكانت جماعة «الحوثي» قد اختطفت، وسط الأسبوع الماضي، مسؤولاً في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في صنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة، في استمرار لموجة اعتقالات طالت عشرات من الموظفين الأمميين العاملين في المجال الإنساني، واشتملت منذ يونيو الماضي على اعتقال أكثر من 50 موظفاً أممياً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إنه مع اقتراب مرور مائة يوم من موجة الاختطافات بحق موظفي الإغاثة الأمميين، وإخفائهم قسرياً، تستمر جماعة «الحوثي» في نهج التضييق على المنظمات الإنسانية.
كما طالبت منظماتٌ حقوقية، في بيان، المجتمعَ الدولي بالتحرك الجاد للإفراج عن 136 مختطفاً ومخفياً قسرياً في سجون الحوثي، منهم 51 من موظفي الأمم المتحدة والسفارة الأميركية في اليمن.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في يونيو الماضي، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل «الحوثي».
وفي سياق آخر، قال المجلس الرئاسي: إن مبادرات السلام في البلاد تواجَه برفض وتصعيد «حوثيَّين».
وتطرق بيانٌ أصدره عضوُ مجلس القيادة الرئاسي اليمني فرج البحسني إلى «الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في ظل الظروف الصعبة، ومساعيهما لتجاوز التحديات القائمة والتخفيف مِن معاناة الشعب اليمني»، مؤكِّداً على «تعاطي مجلس القيادة الرئاسي مع مبادرات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة في البلاد، وما يقابلها من رفض وتصعيد من قبل جماعة الحوثي».
وشدد المسؤول اليمني على «ضرورة أن يكون هناك موقف حازم من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي حيال هذه الجماعة التي طالت أفعالها الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن، وأثَّرت على حركة الملاحة الدولية».
وتطرق البحسني إلى مستجدات الأوضاع في اليمن وما يمر به من «ظروف صعبة جراء الحرب التي شنتها جماعة الحوثي»، و«سيطرتها بقوة السلاح على مؤسسات وموارد الدولة اليمنية، وتنكيلها باليمنيين في مناطق سيطرتها».
ولفت البحسني إلى «تفاقم الأوضاع الاقتصادية نتيجة لاستهداف الجماعة ميناءَ الضبة النفطي بمحافظة حضرموت (قبل نحو عامين)، مما أدى إلى توقف عملية التصدير للنفط الخام الذي كان يرفد الخزينة العامة بـ70 في المئة من ميزانيتها».  
وجاءت تصريحات عضو مجلس الرئاسة اليمني بعد ساعات من دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، لاستئناف مسار المفاوضات البناءة في البلاد، مشدداً في بيان على أن «الحوار هو السبيل الوحيد المستدام لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة
  • وزير الخارجية يلتقي سكرتيرة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا
  • متحدث الخارجية: مصر والأمم المتحدة تعملان معا لتعزيز السلام الإقليمي والدولي
  • الجزائر تدعو إلى عقد اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في فلسطين
  • وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بـ«الجمعية العامة للأمم المتحدة»
  • الأمم المتحدة: اختطاف «الحوثي» موظفين دوليين يعيق جهود السلام
  • وزير خارجية صنعاء يصف تخفيض المساعدات في اليمن كـ”أداة ضغط” عبر ربطها بـ”قضايا أخرى” ويطالب بزيادة الدعم من الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن
  • وزير الخارجية الفلبيني: لا يوجد اتفاق مع #الصين بشأن سحب السفن من المناطق المتنازع عليها
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: لقاء بلينكن مع السيسي يهدف إلى وقف التصعيد بالمنطقة