نظم فريق "نستطيع" لمساعدة وتقديم الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من محافظات الصعيد، لتوعية ومساعدة الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة كالإعاقة العقلية والحركية والتوحد واضطرابات اللغة والانفعالات السلوكية.

وأكد محمد حسن، أحد منظمي المبادرة، أن يتكون فريق "نستطيع" من عدد من الأخصائيين التربية الخاصة والأخصائيين النفسيين، وينظموا على مدار الأشهر الماضية  حملات توعية وانشطة فضلًا عن البرامج التربوية التي تختص بتقديم الرّعاية والعناية الخاصة لفئة معينة من الأشخاص غير الطبيعييّن، ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وتكيفهم مع البيئة المحيطة بهم على أكمل وجه.

بينما قالت إسراء جمال، إحدى المسئولين للمبادرة، أنهم يستهدفوا الفئات الأكثر احتياجا مثل الإعاقة العقلية، الإعاقة الحركية، الإعاقة السمعية، الإعاقة البصرية، اضطراب التوحد، صعوبات التعلم، الاضطرابات الانفعالية والسلوكية، اضطرابات اللغة والكلام، التفوق العقلي، تنميه مهارات، مقاييس نفسيه.

واشار أدهم إسماعيل أحد المنظمين للمبادرة، أن المبادرة تهدف إلى مساعدة وتقديم الخدمات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى أولياء الأمور لتوعيتهم علي التربية الصحيحة وكيفية التعامل مع أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. 

بينما لفتت سهيلة محمد، إلى سعى المبادرة لدمج ذوي الإعاقة مع الأصحاء في جميع المجالات لبناء مجتمع قوي، وأيضًا وتعزيز دور ذوي الإعاقة في خدمة المجتمع، وإبراز مواهبهم وتنميتها ومن أهداف دمج ذوي الإعاقة في كل نواحي الحياه ودعم وإبراز مواهب ذوي الإعاقة وتنميتها والسعي نحو توفير سبل تأهيل ذوي الإعاقة ونشر مفهوم الإعاقة وحقوق المعاقين فالمجتمع، إضافة إلى تقديم سلسلة ورش العمل ودروات تدريبية لتاهيل الطلاب في كافة المجالات.

وفي ذات الصدد، كشفت ندى أحمد، إحدى مسئولي تنظيم المبادرة،  أنه في الوقت الحالي تنتشر مبادرة " نستطيع" في محافظات الصعيد والوجه البحري ويعمل أعضاء هذه المبادرة كفريق واحد متعاون مع بعضهم البعض من أجل مساعدة غيرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة محافظات الصعيد الإعاقة الحركية ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم

نيويورك: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP18)، التي عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 10 إلى 12 الجاري وترأس وفد الدولة سناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة.
وخلال إلقاء البيان الوطني لدولة الإمارات أثناء المناقشة العامة، أكدت سهيل التزام الدولة الراسخ بدعم وتمكين أصحاب الهمم، مشيرةً إلى قدراتهم المميزة وحقهم في الفرص المتكافئة للمشاركة في نهضة الوطن.
وقالت: «في دولة الإمارات، نؤمن بأن الأشخاص ذوي الإعاقة، أو كما نُسميهم «أصحاب الهمم»، هم شركاء في بناء الوطن، يمتلكون قدرات تستحق التقدير وفرصاً متكافئة للتمكين والمشاركة، ومن هذا المنطلق، اعتمدت الدولة نهجاً شاملاً لبناء مجتمع يحتضن جميع أفراده قائم على قيم التسامح والعدالة».
وأضافت سناء بنت سهيل أن الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم عبر ستة محاور رئيسية تشمل، الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، وإمكانية الوصول، والمشاركة المجتمعية، كما أكدت أن هذه المحاور مدعومة بإطار تشريعي قوي، أبرزها القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006، إلى جانب استراتيجيات محلية، مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم.
وتناول البيان الوطني مجموعة من الإنجازات، مثل تطوير بيئات تعليمية دامجة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر وبرامج التدريب والمنح الدراسية، فضلاً عن إنشاء أكثر من 35 مركزاً حكومياً متخصصاً وتأهيل وترخيص أكثر من 46 مركزاً خاصاً لخدمة أصحاب الهمم.
كما أشار البيان إلى الجهود المبذولة في مجال التوظيف، بما في ذلك تعزيز بيئة العمل الدامجة في القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة لأصحاب الهمم تشمل وسائل النقل والمرافق العامة، مع اعتماد التكنولوجيا المبتكرة لتيسير الوصول إلى الخدمات. وفي القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات متكاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، إلى جانب برامج تدريبية تعزز استقلالية أصحاب الهمم، مثل المهارات الحياتية وخيارات المعيشة المدعومة.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت الضوء على استضافة الإمارات لمجموعة من الفعاليات الكبرى، منها مؤتمر إعادة التأهيل الدولي 2024، ودورة الألعاب الأولمبية الخاصة 2019، والقرار التاريخي في 2019 باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، وهي خطوات تؤكد التزام الإمارات بقضايا أصحاب الهمم على المستويين الإقليمي والدولي.
ضمّ وفد دولة الإمارات إلى الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف نخبة من ممثلي وزارة الأسرة، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بالإضافة إلى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، واللجنة البارالمبية الآسيوية، ومؤسسة سدرة، وذلك بالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. ويجسد هذا التشكيل روح التعاون البناء وتوحيد الجهود الوطنية بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص لتعزيز الدعم الشامل لأصحاب الهمم ضمن منظومة مستدامة ومتكاملة، تفعِّل المسؤولية المشتركة.
الملتقى الثقافي والدبلوماسي
استضافت دولة الإمارات - على هامش أعمال الدورة- فعالية «الملتقى»، التي تشكّل حدثاً ثقافياً ودبلوماسياً يهدف إلى تعزيز الحوار بين كافة الأطراف العالمية المعنية بهذا الموضوع الحيوي. ومثّل الحدث الذي جمع مجموعة كبيرة من الضيوف منصة لتبادل الأفكار حول سبل الدعم والتمكين اللازمة لهذه الفئة المهمة.
تؤكد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الدول الأطراف الثامن عشر دورها المحوري كقائد عالمي في صياغة السياسات والأنظمة الشاملة. وقد جسدت مشاركة الوفد الإماراتي الذي جمع بين الهيئات الحكومية ومؤسسات النفع العام، النهج الشامل للدولة في التصدي للتحديات وبناء الفرص السانحة لأصحاب الهمم.
وتتطلع دولة الإمارات إلى تعزيز هذا الزخم في جلستها المخصصة تحت عنوان «إعلاء أصواتنا: طموح جماعي نحو إعادة تصور الدمج المجتمعي لكافة الأفراد». وستتيح هذه الجلسة المحورية استكشافاً معمقاً لاستراتيجيات دولة الإمارات المبتكرة للشمولية، وستكون بمنزلة منصة لتعزيز تعاون أكبر بين أصحاب المصلحة العالميين.

مقالات مشابهة

  • إنشاء مبنى خدمي استثماري لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوادي الجديد
  • مبادرة احتواء تزور مركز الوفاء لدعم ذوي الإعاقة بالبريمي
  • السفارة الأميركية في إسرائيل: لا نستطيع إجلاء مواطنينا حاليا
  • جامعة حلوان تفتح آفاقًا جديدة لإعداد معلمات علوم الرياضة لخدمة ذوي الهمم"
  • «الإسكندرية بين الحقيقة ووهم التذّكر» في روايات عمرو عافية: لقاء أدبي بمركز جمال عبد الناصر الثقافي
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “حضانة” لدعم الأبحاث العلمية في القضايا الفكرية المعاصرة
  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة "حضانة" لدعم الأبحاث العلمية المعاصرة
  • الإمارات تستعرض جهود دعم ودمج أصحاب الهمم
  • الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
  • زعيم الحوثيين: نؤيد الرد الإيراني على إسرائيل ونحن شركاء في الموقف بكل ما نستطيع