ليبيا – أكدت المحامية ثريا الطويبي،إصدار حكم بإلغاء مذكرة التفاهم الليبية التركية بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات المبرمة من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة والحكومة التركية.

الطويبي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أفادت بأن الحكم صدر من قبل دائرة القضاء الإداري بمحكمة استئناف طرابلس ومن المرجح أن يتم توضيح الأسباب التي بني عليها هذا الحكم اليوم الثلاثاء.

ونوهت إلى أنه لا يتم ذكر الأسباب في نفس جلسة النطق بالحكم ويعطى للمحكمة مهلة 30 يوماً تقدم من خلالها أسباب النطق به.

الطويني قالت :”إنه من الممكن أن يكون سبب هذا الحكم هو مخالفة وثيقة الحل الشامل التي انبثقت منها حكومة الوحدة الوطنية والتي تحظر بموجبها من توقيع أي اتفاقيات تمس بالموارد الاستراتيجية للدولة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حكومة محاصرة بالموازنة: التحديات التي تُحاصر الرئيس قبل أن يبدأ

28 نونبر، 2025

بغداد/المسلة:  تواجه الحكومة العراقية المقبلة كتلة مترابطة من الأزمات تبدأ باقتصاد ريعي أنهك الدولة وأضعف قدرتها على الإنتاج والتخطيط.
وتتفاقم التحديات مع التخمة الوظيفية التي استنزفت الموازنة وحوّلت الجهاز الإداري إلى عبء ثقيل على التنمية.
وتتبدى خطورة الفساد المالي والإداري كأعمق معوّق للإصلاح، بعدما تغلغل في مؤسسات الدولة وعمّق فجوات الثقة العامة.
وتتراكم فوق ذلك الديون الداخلية والخارجية التي تحدّ من قدرة أي حكومة على الحركة، وتضع رئيسها الجديد أمام معادلة صعبة بين الإنقاذ والتغيير.

تفاصيل

وتتمثل التحديات الأربع التي تواجه رئيس الحكومة العراقية المقبل في ملفّات مترابطة تُصعّب أي مسار إصلاحي إن لم تُعالج بقرارات جذرية وواضحة.
وتبدأ المشكلة الأولى بالاقتصاد الريعي الذي يعتمد على النفط مصدراً شبه وحيد للإيرادات، ما يجعل الدولة رهينة تقلّبات الأسعار ويعطّل بناء قطاع إنتاجي قوي.

ويُفترض برئيس الحكومة أن يفتح مساراً جاداً لتنويع الاقتصاد، وتحريك قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات، وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية عبر استثمارات منتجة وتشريعات داعمة للقطاع الخاص.

وتتجلى المشكلة الثانية في التخمة الوظيفية التي باتت تثقل الموازنة العامة برواتب تفوق قدرة الدولة على الاستدامة، بعد أن تحوّلت الوظائف إلى أداة لامتصاص البطالة بدلاً من بناء سوق عمل حقيقي.

ويتوجب على الرئيس المقبل إعادة هيكلة الجهاز الوظيفي، وتشجيع الانتقال المنضبط نحو القطاع الخاص، ووضع آليات عادلة لوقف التعيينات العشوائية وربط التوظيف بالحاجة الفعلية والكفاءة.

وتتصدر المشكلة الثالثة—الفساد المالي والإداري—قائمة التحديات الأكثر تعقيداً، نظراً لتغلغل شبكاته داخل مفاصل الدولة وتحالفه مع مصالح سياسية واقتصادية.

ويُلزم هذا الملف رئيس الحكومة بإطلاق حملة شفافة وحازمة لمكافحة الفساد، تعتمد الرقابة الإلكترونية، وتمكين القضاء، وإغلاق منافذ الهدر، وفرض معايير محاسبة لا تستثني أحداً.

وتأتي المشكلة الرابعة في الديون الداخلية والخارجية الثقيلة التي تحدّ من قدرة الدولة على تمويل التنمية والخدمات. ويتوجب على رئيس الحكومة إدارة هذا الملف بسياسات مالية منضبطة، وزيادة الإيرادات غير النفطية، والتفاوض لإعادة جدولة بعض الديون، مع خلق بيئة اقتصادية تقلل الحاجة للاقتراض وتدعم الاستقرار المالي على المدى الطويل.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • امغيب: بقاء حكومة الدبيبة في السلطة يزيد من صعوبة تحقيق البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات
  • وزير «الحكم المحلي» يعقد اجتماعاً مع عمداء بلديات طرابلس 
  • تعلن محكمة استئناف م/ صنعاء بأن على/ عيسى حسن سنان وآخرين الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة استئناف م/ إب بأن على/ أحمد عبدالله الخياط الحضور إلى المحكمة
  • رئيس حكومة كوردستان يعلن استئناف إنتاج الغاز وإعادة الكهرباء خلال ساعات
  • جلسات تثقيفية تفاعلية حول الأسباب التي تدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة غير الآمنة
  • الدفاع التركية: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس بالبحر الأسود تم ضربها مجددا
  • نص الحكم على التيك توكر محمد عبدالعاطي في نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • وزير الشؤون الإسلامية: مذكرة التفاهم مع تنزانيا انطلاقة جديدة لمواجهة التطرف
  • حكومة محاصرة بالموازنة: التحديات التي تُحاصر الرئيس قبل أن يبدأ