أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الحاجة واضحة لكافة مصادر إمدادات الطاقة من وقود أحفورى وطاقات جديدة ومتجددة وأن الاستثمار فى صناعة البترول والغاز فى ظل ما التزمت به فيما يخص خفض انبعاثات الكربون وتحسين عمليات الإنتاج هو مثال واضح على التزام هذه الصناعة وحرصها على التطوير.

ولفت إلى أن مصر والقارة اﻷفريقية والبلدان المماثلة لديها الحق فى الاستفادة من ثرواتها حتى نصل إلى تحول طاقوى حقيقى يلبى احتياجات التنمية والنمو السكانى والاستهلاكى وتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية التى تعتمد على الوقود اﻷحفورى حتى الآن بنسبة أكبر تصل إلى 90% وكذلك احتياجات الطهى النظيف الذى يشكل مصدر معاناة للملايين.


وأضاف الملا خلال المؤتمر الختامى لجلسات المؤتمر الاستراتيجى المقام ضمن فاعليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة EGYPES 2024 ، أن الدعوة العادلة التى أطلقناها لاقت صدى تمثل فى تخصيص يوم لإزالة الكربون فى قمة المناخ التى استضافتها مصر 2022 وذلك لأول مرة فى تاريخ قمم المناخ وخلال قمتى شرم الشيخ ودبى أوضحت صناعة البترول والغاز مدى التطور والالتزام المتحقق ومشروعاتها لتحقيق التوافق البيئى وترشيد الاستهلاك وتحسين بيئة الإنتاج .
ولفت إلى أهمية الغاز الطبيعى كوقود نظيف وخيار يتم الاعتماد عليه حتى يتم تحقيق التحول الطاقى ، مشيراً إلى أن الدولة ستوجه اكبر قدر ممكن من الانفاق على التوسع في توصيل الغاز الطبيعى لمنازل اهالينا . للعمل علي تعظيم استفادة المصريين من هذا المصدر النظيف كوقود للطهى وبديل للبوتاجاز  وما يواجهه من أعباء على الموازنة والمواطن .
وأوضح الملا أن التطوير والابتكار والاستغلال الأمثل للتكنولوجيا ، أدواتنا لتحقيق التحول الطاقى وان هذه الجهود تبدو واضحة فى النسخة الحالية للمؤتمر والمعرض والتى قدمها الشباب الذين نحرص على الاستفادة منهم ووما لديهم من خبرات تقنية ومهارات والرقمنة ، كما أن لدينا العديد من شركات التكنولوجيا التى تبدى التزاماً متميزاً بالتعاون معنا منذ إنطلاق برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول عام 2016، ولدينا تجارب متميزة وثقة فى دولتنا وقدرتها على تحقيق الأهداف .
ولفت إلى سعى الدولة لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035 وأنها خطة مرهونة بتوفير التمويل اللازم ومن ثم فإن الغاز سيظل خيار لنا كوقود نظيف وأقل انبعاثات .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية البترول والغاز الطاقة الكهربائية انبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

مبادرة باسيل.. استعراضية؟

بدأ رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولة سياسية من بكركي بهدف المبادرة والوصول الى تفاهمات سياسية ورئاسية تحديدا، لكن يبدو ان هذا الحراك لن يوصل الى اي نتيجة ايجابية كما يتوقع البعض.
وبحسب مصادر مطلعة فإن باسيل بدأ حراكه بتصريحات يصوّب فيها على اكثر من قوة وحزب سياسي، مطلقا سهامه على "القوات اللبنانية" بشكل خاص، فكيف يمكن ان يصل الى تفاهم رئاسي في ظل الخلافات الحالية التي يشكل التيار عامود اساسي من اعمدتها.
وترى المصادر ان باسيل لديه خلافات مع مختلف القوى السياسية ولا يريد تقديم تنازلات سياسية ولا حتى اعلامية ويريد الاستمرار بالتصعيد الخطابي َفي الوقت نفسه يريد ان يطلق مبادرة توفيقية، فكيف يحصل هذا الامر ؟ وكيف سينجح؟
وفي السياق ايضا أشارت مصادر في" التيار" الى ان حراك باسيل يأتي ليلاقي المبادرات الأخرى للضغط للوصول الى توافق على رئيس الجمهورية، مشددة على ان المطلوب اليوم العمل على ايجاد سبل مرنة للوصول الى اتفاق بين الكتل النيابية للوصول الى مرشح يحصل على توافق الكتل على المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر ان البلاد اليوم بحاجة الى رئيس ينفذ الاصلاحات وايجاد بيئة حاضنة له في خطته الاصلاحية للخروج من الأزمات التي تتخبط بها البلاد.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • لماذا فشلت إيران في التحول إلى مركز لتصدير الغاز إلى أوروبا؟
  • وزير البترول يبحث مع سفير اليابان ترتيبات المنتدى الاقتصادى العربى اليابانى 
  • فضل صيام يوم عرفة.. تعرف على الاستفادة من اليوم العظيم
  • الجاسوس جمال الشرعبي: رفعتُ للاستخبارات الأمريكية التطورات في الجبهات العسكرية
  • وزير البترول يبحث مع السفير اليابانى الترتيبات للمنتدى الاقتصادى العربى اليابانى
  • وزير البترول يستقبل السفير الياباني لبحث التعاون في الطاقة النظيفة والتحول الرقمي
  • الملا يشهد توقيع اتفاقية بين «الإسكندرية للبترول» والوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية
  • مبادرة باسيل.. استعراضية؟
  • مسؤول بوزارة البترول في مصر لـCNN: استقبلنا وحدة عائمة لاستيراد الغاز لسد احتياجات الكهرباء
  • الذكاء الاصطناعي.. الاستفادة والخطورة