نابلس- متابعات- تصدت سرايا القدس – كتيبة طولكرم لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت عدّة آليات تابعة لقوات الاحتلال مدينة طولكرم برفقة جرافة عسكرية وتوجهت إلى الحي الغربي، فيما تصدى مقاومون لها بصليات من الرصاص. وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم: “تمكن مجاهدونا الأبطال من استهداف آليات الاحتلال في منطقة الحي الغربي فجر اليوم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكلٍ مباشر”.

وأضافت الكتيبة في بيان: “ندعو أهلنا الصامدين في مخيم نور شمس الثورة ومدينة طولكرم إلى البقاء على أهبة الاستعداد للتصدي لأيّ محاولة اعتداء يقدم عليها جيش العدو، وكلنا أمل وثقة ويقين بكم وبمواقفكم في دعم ونصرة المقاومة”. وقبل أيام، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي حاولت اقتحام مخيم نور شمس في طولكرم. وأعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، استهداف آليات الاحتلال أثناء مرورها على مدخل نور شمس شمال غرب الضفة الغربية. وسبقها، إعلان الكتيبة، استهداف قوات الاحتلال في طولكرم في الضفة الغربية. وتبّنت الكتيبة إطلاق نار استهدف قوة عسكرية إسرائيلية شمالي طولكرم. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وارتكاب جرائم عديدة بذرائع واهية تهدف إلى التنغيص على حياة المواطنين وطردهم من أراضيهم والسيطرة عليها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية

منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.

ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.

وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".

وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.

وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.


ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".

وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".

ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.

مقالات مشابهة

  • "سرايا القدس" تزف الشهيد محمد عباهرة من جنين
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية في الضفة
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة