أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن الخراب المُتعمّد الذي ألحقه المحتل الإسرائيلي بقطاع غزة، ستظل آثاره قائمة ربما لعقود قادمة وشاهدة على بشاعة الجرائم المرتكبة وعجز العالم عن وقف العدوان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو الغيط خلال احتفالية "اليوم العربي للاستدامة 2024"، التي عُقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بعنوان "مستقبل مستدام للمنطقة العربية".


أخبار متعلقة "ضربة قاصمة".. الصحة العالمية تحذر من تفكيك مجمع ناصر الطبي في غزةمسؤول أممي: الهجوم على رفح سيزيد من خطورة الأوضاعوجدد التأكيد على رفض التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح التي صارت الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني هرباً من جحيم العدوان والتدمير الإسرائيلي في باقي مدن قطاع غزة.الأمن الإقليميوناشد الأمين العام للجامعة العربية جميع الأطراف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه العملية الهمجية التي قد تكون لها تبعات مدمرة على الأمن الإقليمي.
ولفت الانتباه إلى أن القضية الفلسطينية تظل النزاع الأطول والأكثر تأثيراً في الحالة الأمنية للمنطقة، كما يظل حل الدولتين الصيغة الوحيدة التي اعترف بها العالم أجمع -باستثناء القوة القائمة بالاحتلال- كسبيل للتسوية وإنهاء آخر احتلال استعماري في الزمن المعاصر.
وأوضح، أن استدامة التنمية في المنطقة العربية ورخاءها هدفٌ يندرج ضمن ولاية الجامعة العربية وغايةٌ تسعى لتحقيقها.

مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي: 90% من أطفال #غزة دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ أو أكثر
للتفاصيل | https://t.co/toLKAuxipE#فلسطين#اليوم pic.twitter.com/zoKltiNiHq— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024السلام والأمنوأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية خطت خطوات مقدرة لتحقيق تلك الغاية من خلال خطط ومبادرات وإستراتيجيات في الأصعدة كافة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن التنمية في المنطقة تقتضي حتماً تحقيق السلام والأمن وحل كل النزاعات التي لازالت تشتعل في بعض ربوعها، مشدداً على أهمية الشراكات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.الأجيال المستقبليةوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، إن التنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية للمجتمع والاقتصاد والبيئة دون تأثير على مقدرات الأجيال المستقبلية.
وأشارت إلى أهمية توسع المجتمع المدني في تفعيل المبادرات الاقتصادية والبيئية الهادفة إلى نشر ممارسة ترشيد الطاقة وإعادة تدوير المخلفات وتقليل الانبعاثات الحرارية والحد من تداعيات التغير المناخي.
وشددت على ضرورة تعزيز البحوث والدراسات في مجال التنمية المستدامة وإدراجها في المناهج الجامعية والاستمرار في الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة والتوسع في مشاريع الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي الأخضر والزراعة الذكية واتباع وترسيخ آليات ترشيد مياه الري والحد من الانبعاثات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة الجامعة العربية أمين الجامعة العربية فلسطين غزة قطاع غزة التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

«تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي.

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف الدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد.

وشهدت الندوة مشاركة كل من الدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر. وأكد أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

كما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل فنية في عدن تناقش مشروع دراسة سلاسل القيمة ضمن مشروع التنمية المستدامة للمصاعد
  • حسن علي الدغاري: افتتاح المصانع يعزز التنمية 
  • الأمين العام للجامعة العربية يدعو المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتوقف عن نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • جامعة التقنية بمسندم .. إسهام في تحقيق التنمية المتوازنة
  • الوزراء يعربون عن شكرهم لرئيس النواب على حرصه لدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • جامعة بنها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم بتصنيف التايمز 2025
  • تحقيق التنمية المستدامة لسلاسل القيمة للألبان والأجبان في مؤتمر علمي بدمشق
  • عبدالصادق: أبناء جامعة القاهرة من الطلاب الوافدين سفراء للجامعة في بلادهم
  • «المشروع X» ضمن قائمة الأعمال الأعلى تحقيقًا للإيرادات في السينمات السعودية
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط