أكد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن “اليوم العالمي للغة الأم” يعد مناسبة ذات دلالات ومضامين إنسانية خاصة ، إذ تحتفي فيه شعوب العالم بإرثها اللغوي والحضاري ويسلط الاحتفاء بهذا اليوم الضوء على الدور المحوري للغة في حياة الانسان باعتبارها وسيلة أساسية للتواصل وأداة رئيسة لنهل المعرفة ونقلها.


وأضاف ابن حويرب أن هذه المناسبة تجسد أهمية حماية التنوع اللغوي في ظل اندثار العديد من اللغات المنطوقة ،وتحرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على دعم مساعي دولة الإمارات لصون لغتنا العربية إيمانا بأهميتها التاريخية وقيمتها الفكرية والمعرفية والحضارية وكذلك دورها في تقدم الحضارة الإنسانية جمعاء.
وأعرب عن فخر المؤسسة بالجهود الوطنية لحماية اللغة العربية والاعتزاز بالدور الحضاري المشهود لـ “لسان الضاد” منذ فجر التاريخ ،مجدداً الالتزام بمواصلة إطلاق البرامج والمبادرات الرامية لترسيخ مكانة اللغة العربية وتعزيز حضورها وتشجيع أجيال الناشئة والشباب على التمسك بلغتهم الأم باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للهوية الوطنية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الشعبية”: مخرجات القمة العربية مخيبة للآمال

الثورة نت/..

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مخرجات القمة العربية الأخيرة جاءت مخيبة للآمال، ولا ترقى إلى مستوى المجازر والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً.

وقالت الجبهة في بيان، اليوم الأحد، إن مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد يوم أمس، تعكس استمرار العجز الرسمي العربي عن القيام بواجباته القومية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضافت: “رغم تثميننا للمواقف التي أعادت التأكيد على ثوابت شعبنا، ورفضنا التهجير، وأدنّا الإبادة وسياسة التجويع وتدمير البنية التحتية، فإننا نعتبر أن هذه المواقف تبقى شكلية ومجردة من أدوات الفعل والتأثير والتنفيذ، ما لم تتحّول إلى قراراتٍ عملية وملزمة”.

وأوضحت أنه “كان من الواجب على القمة أن تتخذ إجراءات عاجلة، من بينها تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة بفرض كسر الحصار الجائر عن قطاع غزة فوراً، وفتح المعابر بشكلٍ دائم لتأمين تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، في مواجهة حرب الإبادة والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني”.

ودعت لتفعيل مقدرات الأمة العربية للضغط الحقيقي لوقف العدوان، بما يشمل وقف التطبيع، وتجميد الاتفاقات مع الكيان، والضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الفوري.

وطالبت الجبهة، القمة العربية بـ”تحويل قراراتها المهمة إلى آليات تنفيذ عاجلة وملموسة، تنهي حالة العجز والتراخي، وتعيد الاعتبار للموقف العربي القومي، نصرةً لشعبنا، ودعماً لصموده ونضاله العادل من أجل الحرية والعودة الاستقلال”.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
  • حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
  • «محمد بن راشد للمعرفة» تطلق أول دليل عالمي لمعايير «أيزو» المتكاملة
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • ملايين الدولارات وكيلوغرامات ذهب.. سرقة “كنز” من منزل رئيسة جامعة مصرية تثير تساؤلات
  • “محمد بن راشد للابتكار الحكومي” يرصد نماذج عالمية لاستخدامات التكنولوجيا في العمل الحكومي
  • “مشروع القضارف انظف مدينة” .. ثلاثة مسارات أساسية
  • «أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»
  • مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يسجل رقماً عالمياً جديداً في «غينيس»
  • “الشعبية”: مخرجات القمة العربية مخيبة للآمال