وزير التنمية المحلية: مدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات الأكبر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اهتمام الوزارة بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، التي تعد أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة.
معالجة المخلفات بالعاشر من رمضانولفت وزير التنمية المحلية، خلال وضع حجر أساس المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، إلى أن منظومة المخلفات الجديدة تستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة المخلفات البلدية الصلبة المجمعة وتدويرها بطريقة سليمة بيئيًا؛ بما يتسق مع جهود الدولة في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها على نحو يستهدف تغيير أوجه الحياة في مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.
وقال إن وضع حجر الأساس لأعمال البنية التحتية لمدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات في القاهرة الكبرى بجميع أنواعها بالشراكة مع القطاع الخاص في مدينة العاشر من رمضان ثمرة تعاون وزارتي التنمية المحلية والبيئة منذ توقيع اتفاقية القرض في 24/1/2021 بتكلفة 200 مليون دولار بمكوناته الخمس مع البنك الدولي.
تحسين مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنينويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة بكل محافظات الجمهورية، لتحسين مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطنين، واتخاذ التدابير للحفاظ على البيئة من خلال منظومة جديدة للإدارة المُتكاملة للمخلفات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن مدينة الإدارة المتكاملة للمخلفات تعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط بقيمة 14 مليون دولار والتي تقع ضمن المكون الثاني الذي تقدر موازنته المالية بـ126 مليون دولار ممثلة في «بنية تحتية، والاستجابة لفيروس كورونا وإدارة مخلفات الرعاية الطبية، والتعزيز المؤسسي والدعم التنظيمي»، وتتجلى أعمال البنية التحتية لمرفق إدارة المخلفات المتكاملة هنا بالعاشر من رمضان شاملة مرفق إدارة مخلفات الرعاية الصحية ومرفق إدارة محلفات البناء والهدم والمخلفات الخطرة والدراسات المصاحبة وغيرها من المشروعات التي تخدم المنظومة في محافظات القاهرة الكبرى من محطات وسيطة، وغلق وإعادة تأهيل مقلب المخلفات في أبو زعبل، وكذا المساهمة في التطوير البيئي للمنطقة الصناعية بالعكرشة لخفض الانبعاثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة التنمية المحلية منظومة المخلفات الإدارة المتکاملة للمخلفات وزیر التنمیة المحلیة من رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تحذر من أن النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول وإلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف التصعيد العسكري الراهن.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية اليوم السبت أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول.
وقال وزير الخارجية إننا نجتمع اليوم في ظل تصعيد خطير تشهده المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، والذي يعد تصعيداً إقليمياً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو التصعيد الذي تدينه مصر لما يمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف وزير الخارجية أن الهجوم الإسرائيلي قد استبق نتائج مسار "مسقط" التفاوضي الذي دشنته سلطنة عمان الشقيقة بغية التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد، وهي المفاوضات التي هدفت إلى تجنيب المنطقة الدخول في موجة جديدة من التصعيد والتفكك والصراع إذ أن ذلك لن يخدم مصلحة أي دولة في الشرق الأوسط، بل ستتحمل عواقبه دول المنطقة كافة بدون استثناء.
وأوضح أن مصر تؤكد أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة، كما تدين مصر الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الوكالة ومجلس الأمن ذات الصلة، والتي تستمر تل أبيب في ضربها بعرض الحائط.
وتابع :"ومن هنا، تؤكد مصر أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم في إطار مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة من خلال إقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار خاصةً منطقة الشرق الأوسط، في ظل رفض إسرائيل الانضمام للمعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم القرارات الدولية العديدة الصادرة فى هذا الشأن".