واشنطن: لم يحن الوقت المناسب لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
واشنطن – أكدت واشنطن إن الوقت “ليس مناسبا بعد” للحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واعتبرت أن “وققا مؤقتا” سيكون كافيا لتحرير الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في إيجاز صحفي للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الثلاثاء.
وأوضح كيربي للصحفيين سبب رفض الولايات المتحدة مشروع قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة في التصويت الأخير في مجلس الأمن الدولي، وفحوى مقترحها البديل.
وأشار كيربي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن الوقت قد حان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وقال: “لا نعتقد أن الوقت مناسب لوقف عام لإطلاق النار، أي وقف دائم لإطلاق النار يسمح باستمرار سيطرة حماس (على غزة)”.
وأوضح كيربي أنهم يؤيدون “وقفا مؤقتا لإطلاق النار، لمدة أسبوع على الأقل قابلة للتمديد لمدة تصل إلى 6 أسابيع، من أجل اطلاق حماس سراح الرهائن لديها وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنهم يعتقدون بأن “هذا الخيار أكثر قابلية للتطبيق”.
من ناحية أخرى، لفت كيربي إلى أنهم لا يوافقون على هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح دون خطة منظمة بشكل جيد وقابلة للتنفيذ.
وأكد أن مثل هذا العمل سيكون له عواقب “مدمرة”، وقال إنهم في الإدارة الأمريكية، نقلوا مخاوفهم بشأن هذا الأمر إلى الجانب الإسرائيلي مرارا.
وذكر كيربي أن إسرائيل “لها الحق” في ملاحقة أعضاء حماس، لكنها تتحمل أيضًا مسؤولية حماية المدنيين الأبرياء في المنطقة.
وحصل مشروع قرار قدمته الجزائر، الثلاثاء، ويدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، على تأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة باستخدام “الفيتو” وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وهذه المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي جلسة التصويت، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن مشروع القرار المعروض على المجلس “لن يحقق هدف السلام المستدام”.
وأشارت إلى مشروع قرار أمريكي يقترح وقفا “مؤقتا” لإطلاق النار في غزة، من المتوقع عرضه للتصويت لاحقا أمام مجلس الأمن الدولي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف دائم لإطلاق النار فی غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يجري اتصالات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
أجرى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا اتصالين متزامنين أحدهما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والآخر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في محاولة جديدة لإرساء وقف إطلاق النار بين البلدين المتحاربين منذ فترة.
وجاءت هذه المساعي بالتزامن مع إنذار وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا بإنهاء هجماتها على أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد، وكذلك قبل أيام من اجتماع مقترح بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل.
وقال رامافوزا في بيان عقب مكالمته مع زيلينسكي، التي جرت في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، إنهما ناقشا عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف "رحبت بالإحاطة التي قدمها زيلينسكي وأكدت دعم جنوب أفريقيا المستمر للمبادرات السلمية التي تنهي الحرب، وما يرافقها من خسائر في الأرواح وتدمير للبنية التحتية".
من جانبه، أوضح زيلينسكي أنه أطلع رامافوزا على محادثاته مع القادة الأوروبيين وترامب بشأن تنسيق موقف مشترك مع جميع الشركاء، قائلا إن موقف بلاده واضح وهو أن طريق السلام يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار، متهما في الوقت ذاته بوتين بإطالة أمد الحرب.
وكان رامافوزا قد أجرى خلال الأسبوع الماضي اتصالا مع الرئيس ترامب ضمن مسعى أخير لوقف التعريفات الجمركية بنسبة 30% على واردات جنوب أفريقيا.
التنافس على أفريقياوعلى الرغم من أن اتصالات رامافوزا جاءت ضمن مساعي الوساطة من أجل السلام، فإن محللين يرون أن بوتين وزيلينسكي يتنافسان على النفوذ في أفريقيا وكسب مواقفها.
ويقول أوسكار فان هيردن، الباحث البارز في الدبلوماسية والقيادة الأفريقية بجامعة جوهانسبرغ إن كلا الطرفين يحاول كسب أفريقيا إلى جانبه، "لأن هذه الحرب أظهرت أنه إذا تعاملت مع دولة مثل الولايات المتحدة التي تفرض العقوبات وتستخدم التجارة كسلاح، فأنت بحاجة إلى حلفاء آخرين في العالم".
إعلانوأضاف أوسكار أن روسيا، إلى جانب إيران والصين والهند، تواصل تجارتها رغم العقوبات الغربية، في حين تلعب أفريقيا دورا مهما في ما يتعلق بالمعادن الإستراتيجية.