نظام الردع النووي البريطاني يخفق في اختبار صاروخي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة ذا صن اليوم الأربعاء أن نظام الردع النووي البريطاني ترايدنت أخطأ خلال اختبار الشهر الماضي عندما سقط صاروخ في المحيط بالقرب من الغواصة التي أطلقته.
قالت صحيفة الصن، إن نظام الردع النووي البريطاني، أخطأ خلال اختبار الشهر الماضي، بعد سقوط صاروخه في المحيط قرب الغواصة التي أطلقته.
وأوضحت الصحيفة، أنه تعذر اشتعال معززات المرحلة الأولى للصاروخ، المزود برؤوس حربية وهمية، خلال اختبار أجري يوم 30 كانون ثاني/ يناير قبالة سواحل فلوريدا.
وكشفت وزارة الدفاع أن خللا حصل خلال الاختبار لنظام ترايدنت، للردع النووي.
وقالت الوزارة في بيان "نظرا لاعتبارات الأمن القومي، لا يمكننا تقديم مزيد من المعلومات في هذا الصدد، لكننا واثقون من أن هذا الخلل يقتصر فقط على هذه الواقعة، وبالتالي لا توجد أي تداعيات على اعتمادية منظومة صواريخ ترايدنت بالكامل والمخزون منها".
وأضافت "منظومة الردع النووي البريطانية لا تزال آمنة وسليمة وفعالة".
وانتهى اختبار للمنظومة في 2016، والذي ذكرت الصحيفة أنه كان أحدث اختبار من نوعه قبل ذلك، بإخفاق أيضا، إذ أشارت تقارير إلى أن الصاروخ انحرف عن مساره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نظام الردع النووي بريطانيا النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الردع النووی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إدخال أول نظام لللتصدي للطائرات المسيرة بالليزر إلى الخدمة
زعمت وزارة حرب الاحتلال إدخال أول نظام دفاع جوي في العالم يعتمد على تكنولوجيا الليزر إلى الخدمة العملياتية، وذلك بعد ما زعمت استخدامه بنجاح خلال الحرب الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن النظام الجديد، الذي تم تطويره بالتعاون بين وزارة الحرب وسلاح الجو وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، نجح في اعتراض عشرات الأهداف خلال المعارك، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، مستخدما أشعة الليزر بدل الصواريخ الاعتراضية التقليدية.
وزير حرب الاحتلال إسرائيل كاتس، قال إن النظام الجديد يوفر قدرة دفاعية دقيقة وسريعة ومنخفضة التكلفة، مشيرا إلى أن المنظومة مرت بعدة تجارب ميدانية خلال المعركة الأخيرة، ونجحت في اعتراض تهديدات حقيقية، وهو ما اعتبرته دليلا على جاهزيتها للعمل في ظروف القتال الفعلية.
من جانبه، صرح رئيس هيئة تطوير الأسلحة في وزارة الحرب، العميد المتقاعد دانيال جولد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام نظام ليزري دفاعي بنجاح في ساحة المعركة. وأضاف أن تجربة النظام خلال الحرب وفرت بيانات مهمة لتطويره بشكل أكبر، وفق زعمه.
وأشار مسؤولون في شركة "رافائيل" إلى أن النظام يحمل اسم "ماجن أور"، ويستخدم تقنيات متقدمة مثل البصريات التكيفية، مؤكدين أن المنظومة الجديدة ستسلم بشكل رسمي إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا العام.
وقال الاحتلال إن هذا النوع من الأنظمة يمكن أن يخفض بشكل كبير تكلفة الدفاع ضد الصواريخ والطائرات دون طيار، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية بدلا من الذخيرة الاعتراضية.