موسكو.. الذكاء الاصطناعي يساهم في تشخيص مئات آلاف الصور الشعاعية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تعتمد موسكو برنامجا صحيا يستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشخيص البيانات والمعلومات الطبية، وساهمت هذه التقنيات بشكل كبير في تحسين خدمات الرعاية الصحية في المدينة.
وحول الموضوع قالت نائبة عمدة موسكو للتنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا:"تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمدة عام لمعاينة بيانات صور الثدي الشعاعية التي أجريت في إطار برنامج التأمين الطبي الإلزامي في موسكو، وخلال هذه الفترة تم تحليل أكثر من 350 ألف صورة بواسطة هذه التقنيات، الأمر الذي سرّع عملية التشخيص بنسبة ثمانية أضعاف تقريبا".
وأشارت راكوفا إلى أن التصوير الشعاعي للثدي (Mammography) يعد وسيلة فعالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه الصور يمكن أن يسرع عملية التشخيص ويخفف العبء على أطباء الأشعة، فمنذ بداية عام 2023 بدأت في موسكو عملية معاينة هذا النوع من الصور من قبل المختصين وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضا.
إقرأ المزيدومن جهته قال كبير أطباء الأشعة في موسكو، يوري فاسيليف:"إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في معاينة البيانات الطبية يختصر الوقت وتقلل من احتمالية عدم ملاحظة الأطباء لتطور بعض الأمراض".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض جديد التقنية سرطان الثدي طب موسكو تقنیات الذکاء الاصطناعی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر أول تقرير مؤسساتي حول الذكاء الاصطناعي
أصدر مجلس النواب المغربي تقريراً موضوعاتياً هو الأول من نوعه، يُعنى بتشخيص واقع الذكاء الاصطناعي في المغرب واستشراف مستقبله، داعياً من خلاله إلى اعتماد سياسة رقمية وطنية شاملة وفعالة، تضمن السيادة الرقمية للبلاد.
وقد أعد التقريرَ مجموعةُ العمل المؤقتة المكلفة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، خلال الدورة الربيعية للسنة التشريعية الرابعة 2024-2025. ويأتي هذا الجهد في سياق تزايد أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في رسم ملامح السياسات العمومية على المستويين الوطني والدولي.
وسلط التقرير الضوء على التقدم الرقمي الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، لكنه شدد في المقابل على ضرورة سد الفجوات المرتبطة بالبنية التحتية، وتعزيز الإطار التشريعي، وتأهيل الرأسمال البشري القادر على قيادة التحول الرقمي بكفاءة، في إطار يحترم القيم الأخلاقية والخصوصية الوطنية.