آلاف المزارعين يتظاهرون في إسبانيا احتجاجاً على سياسات الاتحاد الأوروبي الزراعية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مدريد-سانا
تظاهر مئات المزارعين في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم احتجاجاً على سياسات الاتحاد الأوروبي والسياسات الزراعية المحلية.
ونقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن المجموعة المنظمة للاحتجاجات قولها: إن “مئات المزارعين قادوا جراراتهم إلى وسط مدريد للمشاركة في الاحتجاجات المستمرة ضد سياسات الاتحاد الأوروبي والسياسات المحلية الزراعية، والمطالبة باتخاذ إجراءات للتخفيف من ارتفاع تكاليف الإنتاج”.
وأضافت: إنه “سيتم جلب 500 جرار إضافي والمزيد من المزارعين في حافلات للمشاركة في الاحتجاجات”، وسيشمل الاحتجاج وهو الأكبر من نوعه في العاصمة بعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات اليومية في جميع أنحاء البلاد، مسيرة أمام مقر وزارة الزراعة.
ورفع المزارعون الأعلام الإسبانية على الجرارات، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها “لا حياة بدون زراعة” و”المزارعون في طريقهم إلى الانقراض”.
ويشكو المزارعون من سياسات الاتحاد الأوروبي بشأن البيئة وأمور أخرى تمثل عبئاً مالياً وتجعل منتجاتهم أكثر تكلفة من الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي، وإلى جانب هذه السياسات يؤكد المزارعون الإسبان أن القانون الذي يهدف إلى ضمان أن يدفع مشتري الجملة في المتاجر الكبرى أسعاراً عادلة لبضائعهم لا يتم تطبيقه في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار المستهلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سیاسات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.