سانشيز يعلن إستثمار خزينة الدولة الإسبانية 45 مليار يورو بالمغرب لتطوير بنياته التحتية في أفق 2030
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20. طنجة / أنس أكتاو
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أن الدولة الإسبانية، ستستثمر 45 مليار يورو من خزينتها العامة بالمغرب حتى تتمكن المملكة المغربية من تحسين بنيتها التحتية، وفق قوله.
وقال السيد سانشيز في مؤتمر صحفي عقده عشية اليوم الأربعاء، بعد لقائه جلالة الملك محمد السادس ونظيره المغربي السيد عزيز أخنوش بالقصر الملكي بالرباط، إن الاستثمارات الاسبانية تأتي في إطار استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.
وفي موضوع آخر، اعتبر سانشيز أن افتتاح المعابر بين سبتة ومليلية وباقي الأراضي المغربية يظل في يد المغرب، كون حكومته انتهت من الأشغال المرتبطة بهذه المعابر وتنتظر الجانب المغربي.
كما سلط رئيس الحكومة الاسبانية خلال المؤتمر الصحفي، الضوء على الجهود الهائلة، على حد تعبيره، التي تبذلها حكومة المغرب لتحديث البلاد وأوضح سانشيز أن “العديد من الشركات الإسبانية تشارك في هذا الجهد في مجالات النقل والطاقة المتجددة والموارد المائية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: استراتيجية وطنية لإعلان مصر خالية من الجذام بحلول 2030
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تتبنى استراتيجية وطنية متكاملة تستهدف إعلان مصر خالية من مرض الجذام بحلول عام 2030، من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقديم الرعاية الصحية للمصابين.
وأوضح الحمصاني، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مرض الجذام يصبح غير معدٍ بعد تلقي المريض الجرعة الأولى من العلاج، مما يجعل العزل الطبي غير ضروري، لافتًا إلى أن عدد الدول التي لا تزال تقوم بعزل مرضى الجذام أصبح محدودًا للغاية على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الجهود الوطنية لمكافحة المرض تشمل توفير العلاج والرعاية الطبية الكاملة من خلال وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، إلى جانب تقديم المعاشات التأمينية والدعم الاجتماعي للمرضى، والعمل على تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع، قائلا التعامل مع الجذام في مصر يتم من خلال منظور طبي واجتماعي شامل، لا يقتصر على العلاج فقط، بل يشمل التأهيل النفسي والاجتماعي أيضًا.
وأضاف أن وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، أكد أن معدلات الإصابة بالجذام في مصر تُعد من بين الأدنى عالميًا، وهو ما يعكس فاعلية البرامج الوقائية والعلاجية التي تطبقها الدولة، مشيرًا إلى أن أي حالات قد تظهر مستقبلًا يمكن علاجها دون الحاجة إلى عزل أو حجز، وذلك من خلال التردد على العيادات المختصة.
وكشف الحمصاني عن وجود توجه رسمي لتغيير المسمى التقليدي لعيادات الجذام إلى العيادات الجلدية التخصصية، في إطار التعامل مع المرض كأحد الأمراض الجلدية القابلة للعلاج، وهو تغيير يحمل أبعادًا اجتماعية وإنسانية إلى جانب أبعاده الطبية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية لرعاية المرضى، أشار إلى وجود مستعمرتين فقط لمرضى الجذام في مصر، إحداهما في أبو زعبل والأخرى في العامرية، موضحًا أن عدد المرضى بهما محدود للغاية، وقد تماثل عدد كبير منهم للشفاء، وفقًا لتقارير المحافظين خلال استعراض الحالات في اجتماع الحكومة أمس.
واختتم المتحدث باسم مجلس الوزراء تصريحه بالتأكيد أن مصر تمكنت من القضاء على أمراض كبرى مثل فيروس سي والملاريا، معربًا عن ثقته في أن القضاء على الجذام بات وشيكًا، في ظل الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها الدولة في تطوير القطاع الصحي.
اقرأ أيضاًمتحدث الوزراء: توفير اللحوم بأسعار مناسبة وتعزيز المخزون الاستراتيجي
«متحدث الوزراء» يعلن افتتاح مصنع صيني باستثمارات 150 مليون دولار
متحدث الوزراء: زيارة مدبولي لقناة السويس تؤكد التطور الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية