تعيش باكستان تجربة من اعجب التجارب الانتخابية بعد فوز عدد كبير من اعضاء حزب الإنصاف الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق عمران خان المحبوس والمحظور عليه ممارسة السياسة لمدة 5 سنوات
العجيب أن حزب رئيس الوزراء المسجون محظور سياسيا أيضا، وبتخطيط من «خان» خاض أعضاء الحزب الانتخابات مستقلين وحصلوا على 90 مقعد بزيادة 10 مقاعد عن حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف.
وبطبيعة الحال القانون فى باكستان لا يسمح للمستقلين بتشكيل الحكومة فلجأ رفقاء «عمران خان» الى الانضمام إلى حزب صغير هو حزب اتحاد الاسلام، وبالتالى سيشكلون الحكومة وبأغلبية مريحة.
عمران خان وزوجته «بشرى بيبي» يواجهان احكاما مضحكة، من بينها تلقيهم هدايا أثناء رئاسته للوزراء وبيعها وهو ما نفاه «خان» والاتهام الثانى هو زواجهما قبل انتهاء عدة «بشري» التى طلقت من زوجها السابق وتزوجته قبل اكتمال عدتها.
عمران خان حقق نجاحات كبيرة فى باكستان قبل إقالته ويتمتع حزبه بشعبية كبيرة فى الشارع هناك، وهو ما يفسر ذلك النجاح الكبير الذى حققه أعضاء رغم الحظر السياسى، ومن داخل سجنه.
حزب الاتحاد الإسلامى الذى وضعه عمران ورفاقه فى مقدمة الحياة الحياة السياسية فى باكستان، هو مجرد يافطة لحزب الإنصاف المحظور لحين تشكيل الحكومة والعمل على إطلاق سراح رئيس الوزراء المسجون وزوجته.
ويبدو أن محاولات الخصم العنيد نواز شريف وأعضاء حزبه قد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب أن باقى الأحزاب الفائزة فى الانتخابات سوف تنضم إلى تحالف «خان».
الفائز فى هذه الانتخابات قبل «خان وبشري» هو الشعب الباكستانى الذى أصر على اختياره المستقلون، وهو يعرف أنهم حزب «خان» المسجون فى تجربة ديمقراطية غريبة فى باكستان النووية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان رئيس الوزراء رئيس الوزراء الأسبق عمران خان ممارسة السياسة رئیس الوزراء فى باکستان عمران خان
إقرأ أيضاً:
وكيل «إفريقية النواب»: لقاء رئيس الوزراء مع 200 مستثمر يفتح أفاقا لزيادة التصدير
قال الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، عن لقاء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مع 200 مستثمر عالمي من 110 شركات استثمارية في قطاعات مختلفة بمثابة أكبر حملة ترويجية تقوم بها الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والترويج للمناخ الاستثماري، والحرص على التواصل مع أكبر عدد ممكن من المستثمرين.
توطين وتعميق مختلف الصناعاتوأشار سليم في بيان، إلى أن اللقاء مع 200 مستثمر يمثلون 110 شركة في قطاعات مختلفة من عدة دول بينها دول عربية وأفريقية وأمريكية يحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها توطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر للحد من الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع والمنتجات الصناعية ومضاعفة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة، مطالباً من رئيس مجلس الوزراء بعقد المزيد من مثل هذه اللقاءات والاجتماع مهم في ظل ما تضمنه من شرح للخطوات الإصلاح التي قامت بها الحكومة الفترة الماضية.
دعم دور القطاع الخاصوأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي استعرض خلال اللقاء مختلف الفرص الاستثمارية والحوافز التي تقدمها مصر للمستثمرين وتأكيده على التواصل مع المستثمرين في حالة رغبة أي مستثمر في مزيد من التفاصيل عن استثمار أو صناعة معينة معلناً تأييده التام لتأكيد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة تسعى لدعم دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في إجمالي استثمارات الدولة لـ65% خلال الـ3 سنوات المقبلة.