مع دعوات الولايات المتحدة الأمريكية لإقامة دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيلية، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير بتصريحات شديدة التطرف للتأكيد على أنه سيقف ضد إقامة أو الاعتراف بدولة فلسطينية.

تدوينة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي

وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب موقع التغريدات القصيرة «تويتر» (إكس حاليا)، أنه يرفض خطة الاعتراف التي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية عليها من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

بن غفير يرفض إقامة دولة فلسطينية ويصفها بالإرهابية

وأضاف بن غفير: «نية الولايات المتحدة، مع الدول العربية، إقامة دولة إلى جانب إسرائيل هي وهم وجزء من المفهوم المضلل بأن هناك شريك للسلام على الجانب الآخر، بعد 7 أكتوبر، أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أنه ممنوع منحهم دولة».

رفض إقامة دولة فلسطينية

وتابع الوزير الإسرائيلي المتطرف: «طالما نحن في الحكومة لن تقوم دولة فلسطينية، قتل 1400 شخص (إسرائيلين) والعالم يريد أن يمنحهم دولة. لن يحدث ذلك».

الحديث عن خطة أمريكية عربية للسلام

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدة شركاء عرب يعملون على إعداد خطة من أجل الاتفاق على سلام شامل بين إسرائيل وفلسطين ويضم هذا الاتفاق جدولًا زمنيًا ثابتًا لإقامة دولة فلسطينية، وقد يكون هذا الإعلان خلال أسابيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية خطة سلام قطاع غزة إقامة دولة فلسطینیة الولایات المتحدة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

كيف ردت موسكو على "20 ألف فرسخ تحت البحر" الأمريكية؟

ظهرت أخطر تجليات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ما بعد الحرب العالمية الثانية تحت الماء، وتمثلت في غواصات قادرة على إطلاق أسلحة نووية من الأعماق.

إقرأ المزيد حرب نجوم على الأرض!

بدأ هذا السابق بين واشنطن وموسكو في مراكز أبحاث سرية وفي مواقع بناء السفن، ببناء الولايات المتحدة غواصتها النووية الأولى "يو إس إس نوتيلوس"، والاتحاد السوفيتي غواصة من نفس النوع حملت الاسم "لينينسكي كومسومول" والرمز "كي – 3".

كان الاتحاد السوفيتي قد كسر احتكار الولايات المتحدة للسلاح النووي بتفجير قنبلته النووية الأولى في 29 أغسطس عام 1949، بعد أربع سنوات من ابتكار الولايات المتحدة لهذا السلاح الفتاك واستخدامه على الفور نهاية الحرب العالمية الثانية مرتين في ضرب مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.

مثل هذا الردع النووي لم يرض الولايات المتحدة، فسعت واشنطن بشكل محموم للحصول على سلاح نووي فريد قبل أن تتفاجأ بنجاح السوفييت في إطلاق "سبوتنيك" القمر الصناعي الأول إلى المدار في عام 1957، ونجاحها في تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على حمل أسلحة نووية.

الأمريكيون أصيبوا بالصدمة في ذلك الوقت، حتى أنهم نظموا مهمات قتالية متواصلة لطيرانهم الحربي تخوفا من ضربة نووية مفاجئة، وبدأوا في البحث عن وسيلة تمنحهم القدرة على توجيه ضربة انتقامية بشكل سريع.

بحثوا عن سلاح خفي يكون محميا بطريقة آمنة ولا يمكن استهدافه. أدركوا سريعا أن مثل هذا السلاح يتمثل في أسطول من الغواصات النووية وشرعوا على الفور في بناء المشروع.

سخرت الولايات المتحدة جميع إمكانياتها في سرية تامة، وتمكنت من بناء أول غواصة في العالم مسيرة بالطاقة النووية، وحلت مشكلات التحكم في التفاعل النووي في مساحة ضيقة للمفاعل الصغير الذي يعمل بمثابة محرك للغواصة باستخدام مجال كهرومغناطيسي لرفع وإنزال قضبان الجرافيت.

 الولايات المتحدة استلهمت اسم غواصتها الأول " نوتيلوس" من الرواية الخيالية الشهيرة "عشرون ألف فرسخ تحت البحر" للكاتب الفرنسي جون فيرن.

اكتمل بناء الغواصة النووية الأولى في 14 يونيو عام 1952، وتم إنزالها إلى الماء في 21 يناير عام 1954 بحضور الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت أيزنهاور.

الغواصة "يو إس إس نوتيلوس" بلغ طولها 97 مترا وعرضها 8.2 مترا. وإزاحتها 4092 طنا، فيما بلغت سرعتها القصوى تحت الماء 20 عقدة، وكانت قادرة على الغوص إلى عمق 213 مترا، وزودت بعدد 24 طوربيدا.

الاتحاد السوفيتي لم يتأخر في السباق وبدأ في عام 1952 مشروعا سريا حمل الرمز "كي – 3"،  لتصميم وبناء غواصة نووية بأمر من الزعيم يوسف ستالين.

نجح المصممون السوفييت في صنع هيكل فريد للغواصة النووية يتمتع بمواصفات ديناميكية أفضل من الغواصة الأمريكية، واكتملت عملية بناء الغواصة في 9 أغسطس عام 1957.

تمتعت الغواصة النووية السوفيتية الأولى بعدة ميزات عن مثيلتها الأمريكية منها أن سرعتها يمكن أن تصل إلى 30 عقدة فيما كانت سرعة "نوتيلوس" الأمريكية 20 عقدة. الغواصة السوفيتية أيضا كانت قادرة على الغوص إلى عمق 300 متر، وهو مستوى أعمق من الأمريكية بمئة متر.

في تلك الحقبة لم تتمكن الولايات المتحدة منذ البداية من احتكار السلاح النووي، وفشلت لاحقا في احتكار وسائل إيصال الأسلحة النووية وخاصة الصواريخ الباليستية والغواصات النووية. هذا الوضع ردع واشنطن عن استخدام الأسلحة النووية في أكثر من أزمة خطيرة، وخاصة أثناء الحرب الكورية وحرب فيتنام.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الزيارة المُرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه للولايات المتحدة
  • مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: نعارض فتح جبهة جديدة والحرب مع حزب الله
  • بن غفير: من قرر الهدنة في رفح أحمق
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • مخاوف أمريكية من جرها لحرب مع حزب الله على يد إسرائيل
  • وسائل إعلام فلسطينية: 28 شهيداً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • كيف ردت موسكو على "20 ألف فرسخ تحت البحر" الأمريكية؟
  • فصائل فلسطينية تعلن قصفها تجمعات جنود وآليات عسكرية للاحتلال غرب رفح الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى البلاد