السفير الأمريكي: نشعر بالقلق إزاء تقارير عن دعم إيراني للجيش السوداني
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال السفير الأميركي لدى السودان جون غودفري، إن واشنطن “تشعر بقلق بالغ إزاء الدعم الخارجي” لكل من الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”
التغيير: وكالات
أبدت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن تقارير عن شحنات أسلحة من إيران إلى الجيش السوداني الذي يخوض حرباً مع قوات الدعم السريع المتهمة بتلقي الدعم من روسيا.
وقال السفير الأميركي لدى السودان جون غودفري، أمس الأربعاء، إن واشنطن “تشعر بقلق بالغ إزاء الدعم الخارجي” لكل من الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.
وأضاف لصحافيين “هناك تقارير عن استئناف العلاقات بين السودان وإيران يمكن أن تشمل دعماً مادياً إيرانياً للجيش السوداني، وهو أمر يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.
وأشار غودفري إلى أن الولايات المتحدة “حضت الأطراف الخارجيين على الامتناع عن تقديم دعم مادي للطرفين المتحاربين”، من دون تسميتهم.
وأوضح أن ذلك “يطيل أمد القتال والحرب. كما أنه يقلل من احتمالات إيجاد مخرج من الصراع عن طريق التفاوض”.
ونشرت قوات “الدعم السريع” الشهر الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالت إنه حطام مسيرة إيرانية الصنع من طراز “مهاجر” تابعة للجيش.
كما ذكرت وكالة “بلومبيرغ نيوز” نقلاً عن مسؤولين غربيين أن إيران تزود الجيش السوداني أسلحة.
وطور السودان في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح من الحكم عام 2019، علاقات وثيقة مع إيران.
ومع سيطرة الجيش السوداني على مناطق على طول البحر الأحمر، من شأن وجود إيراني واسع نطاق أن يثير قلق القوى الغربية، في وقت يستهدف المتمردون الحوثيون اليمنيون سفن شحن دولية على الجانب الآخر من الممر البحري الاستراتيجي، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقتل الآلاف منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي.
الوسومأميركا إيران الجيش السوداني الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أميركا إيران الجيش السوداني الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والدعم السريع
الدعم السريع هو النسخة الصهيونية السودانية بالضبط، كما أن إسرائيل هي النسخة الصهيونية لليهودية .
كلاهما يشترك في منطلق استراتيجي و خطط و أهداف متطابقة .
كلاهما تسلل إلي أرض ليست له و ادعى ملكيتها، تسلل الدعم السريع للخرطوم و كشف أهدافه و قالها علنا عبد الرحيم دقلو (الخرطوم دي حقت أبو منو ؟)
بالضبط كما قالتها إسرائيل و هي تتسلل إلى فلسطين .
كلاهما يريد أن يحقق هدفه بالقوة العسكرية، فعلها التمرد في السودان و إسرائيل في فلسطين .
كلاهما يعملان وفق خطط تقوم علي الهجوم بنيران كثيفة لتخويف عدوه و طرده من أراضيه.
كلاهما يتخذ العنف و القتل و الإغتصاب و العمل لإفناء السكان في مناطقهم .
كلاهما يقوم علي الإغتصاب منهجا لتغيير التركيبة السكانية لينشأ جيل هم آباؤه .
يهاجمان المدن و الأحياء و طرد أهلها ثم يقومان بتزوير شهادات ملكية الأراضي وفق ما قام به الدعم السريع عندنا بإنشاء مفوضية إسكان و أراضي.
التمرد يعمل لتبديل سكان الخرطوم و الشمال بغيرهم من الماهرية و العطاوة و الرزيقات كما تفعل إسرائيل لإسكان اليهود في فلسطين.
إسرائيل هي من دعم التمرد و أسهم في خططه عبر لقاءات سبقت الحرب .
نشر الموقع الاسرائيلي (واللا) عن لقاء عقده حميدتي مع رئيس الموساد السابق، يوسي كوهن، في أبوظبي. وحسب المصدر الإسرائيلي فإن هذه العلاقات تواصلت وتوطدت، منذ ذلك الحين).
ثم تواصلت العلاقة عبر الدعم التقني الكبير للدعم السريع من إسرائيل .
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية و هي من أكبر الصحف الموثوق بأخبارها عندهم أن نائب رئيس المجلس السيادي السوداني وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، “حميدتي”، حصل على أجهزة تجسس متطورة، نقلتها طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس “الإسرائيلي”، تجلب تكنولوجيا المراقبة من الاتحاد الأوروبي. وتمت عملية نقل الشحنة على وجه السرعة إلى منطقة جبل مرة في دارفور التي تسيطر عليها “قوات الدعم السريع” ، حيث يمكن لهذه الأنظمة إختراق نظام أندرويد و آيفون والبنى التحتية للشبكات والتجسّس البصري، فضلًا عن تعقّب أنظمة “واي فاي”، واعتراض الإتصالات عبر الشبكة الهاتفية (جي إس إم) والتعقّب الجغرافي عبر الهواتف، وهو ما يوفر لـ”قوات الدعم السريع” بنية أمنية و إستخبارية مستقلة عن الجيش والاستخبارات.)
إستعان التمرد بقوي إقليميةً تتمتع بعلاقات مع إسرائيل و حصل علي دعمها المباشر في القتال و غير المباشر و على رأس هذه القوى جماعة حفتر الضالعة في مهاجمة السودان في منطقة المثلث الحدودية .
كشف علاقات حفتر باسرائيل صحفي ليبي من أقربائه اسمه محمود المصراتي و ذكر أنه حضر لقاءات بين ابن حفتر (صديق) برجال من الموساد .
الحكومة السودانية التي كان حميدتي نائباً لرئيسها و المتحكم في مفاصلها هي التي وقعت علي الإتفاقيات الإبراهيمية التي وقعها وزير العدل حينها نصر الدين عبد الباري في يناير 2021
و بموجبها سمح للموساد الإسرائيلي بزيارة مواقع الصناعات الحربية السودانية ليضع خطط تفكيكها و بعدها تم تفكيك قوات هيئة العمليات و تحويل أسلحتها و عتادها للدعم السريع .
كما سمحوا لإسرائيل بتشغيل خط طيران من تل أبيب إلى أمريكا الجنوبية، التي تعتبر من أكبر الوجهات السياحية للإسرائليين، عبر الأجواء السودانية، و وفروا له بذلك حوالي خمس ساعات طيران مجاناً و تشكل هذه الساعات عدة ملايين من الدولارات سنوياً.
علاقات و خيانة تبين حجم الإستهداف الدولي و الإقليمي و المحلي الكبير الذي تعرض له السودان و ما يزال .
صدق الرئيس البرهان عندما وصف التمرد ب (السرطان).
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب