أهمية التطوع ومجالاته ضمن فعاليات مشاركة جامعة الفيوم في مبادرة "أنت الحياة"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم، بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية، في مبادرة (أنت الحياة) التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة بقرية منشأة الأمير مركز إطسا، حيث تم تنفيذ ندوة توعية عن أهمية التطوع للفرد والمجتمع، تحت إشراف الدكتور أحمد حسني إبراهيم عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وذلك اليوم الخميس وحضرها 50 سيدة من أهالي القرية.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اليوم شهد عقد ندوة توعوية عن أهمية التطوع ومجالاته، وحاضرت فيها الدكتورة نهلة عبد الرحيم الأستاذ بقسم التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية، وتناول موضوع الندوة تعريف أهمية التطوع ومجالاته، ثم تناولت كيفية استثمار الوقت بشكل جيد لربات البيوت، هذا بالإضافة إلى الحديث عن مهارات المرأة الريفية وكيف لها أن تستغلها في تنمية نفسها وأسرتها مع الاستغلال الأمثل لوقتها وتقديم خدمة لوطنها وجيرانها، هذا بجانب تناول سيادتها التعريف بأهمية التطوع بالمؤسسات الخيرية الجمعيات الأهلية سواء بالجهد أو الوقت لخدمة نفسها أهالي موطنها.
ندوة عن قضايا العنفوفى نفس السياق شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة في مبادرة (أنت الحياة) التي تنظمها موسسة حياة كريمة بقرية منشاة الأمير مركز إطسا، حيث تم تنفيذ قافلة طبية تحت إشراف الدكتور حمدى محمد إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتورة نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وتم عقد ندوة توعية بقضايا العنف ضد المرأة بالجامعة، بإشراف الدكتورة نهير الشوشاشني مدير وحدة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتور أحمد جمال موسى نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، وأحمد القللي منسق حياة كريمة بمركز إطسا، وذلك اليوم الأربعاء بمدرسة بالقرية
وصرح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن اليوم شهد انطلاق قافلة طبية في تخصصات الباطنة والأطفال والرمد، وشارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء بكلية الطب، ونجحت القافلة في تقديم خدمة الكشف على عدد 770 حالة من أهالي القرية، حيث تم الكشف على عدد 290 حالة أطفال، 220 حالة باطنة، 260 حالة رمد، وأضاف أن مؤسسة حياة كريمة ساهمت في تقديم العلاج للمرضى.
وأشار إلى أن وحدة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال المبادرة اليوم ندوة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة نهلة عبد الرحيم عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وعدد من الطلاب المتطوعين بالوحدة، وتناولت ندوة التوعية كيفية القضاء على العنف ضد المرأة والذي يعد أساسًا لاستقرار المجتمع ودعم جهود التنمية المجتمعية الشاملة، وأكدت دعم المرأة والتأكيد على دورها فى التنمية ومشاركتها الفعالة فى كافة المجالات، مشيرة إلى حرص المجلس القومي للمرأة على تعريف السيدات والفتيات بحقوقهن القانونية لمواجهة أي شكل من أشكال العنف، وتقديم الدعم النفسي لهن وتعريفهن بطرق التواصل مع المؤسسات المعنية.
وأضاف أن الجامعة تشارك في المبادرة والتى بدأت من اليوم، وتستمر حتى 26 فبراير الجاري، وأن جامعة الفيوم لا تبخل في تقديم كافة أشكال المساعدات الطبية لمجتمع الفيوم، من أجل المساهمة في رفع الوعي الصحي للمجتمع المحلي.
وفى نهاية القافلة قدَّم أهالي القرية الشكر لجامعة الفيوم ومؤسسة حياة كريمة ،ورئيس جامعة الفيوم على الجهود المبذولة وتقديم الخدمات للمواطنين
5 6 7المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الخدمة الاجتماعية مبادرة انت الحياة حياة كريمة منشأة الأمير خدمة المجتمع وتنمیة البیئة لشئون خدمة المجتمع جامعة الفیوم أهمیة التطوع حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدرات
شدد عدد من المختصين في التربية والصحة والأسرة على أن الإجازة الصيفية ليست فترة راحة مطلقة كما يروج لها البعض، بل هي فرصة تربوية وصحية ثمينة يجب استثمارها بوعي، محذرين من أن ترك الأبناء دون توجيه خلال الإجازة قد يقودهم إلى فراغ خطير، تتولد منه أنماط سلوكية وصحية سلبية تمتد آثارها على المدى الطويل.الإجازة لا تعني توقف النشاط والإنتاجوأكد المشاركون في حديثهم لـ "اليوم"، خلال الندوة الحوارية الافتراضية التي أقيمت بعنوان: "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب" أن غياب الفهم الحقيقي للإجازة حولها إلى موسم للهدر، ترتبط فيه المتعة بالكسل والسفر فقط، بينما تغيب عنه مفاهيم الراحة المنتجة، والانضباط الذاتي، واكتساب المهارات.
وأوضحوا أن من أبرز التحديات التي تتكرر كل صيف: السهر المفرط، سوء التغذية، ضعف الحركة، والعزلة الرقمية، مؤكدين أن دور الأسرة في التوجيه لا يقل أهمية عن دور المدرسة.
أخبار متعلقة مركز صحي مدينة الحجاج في بريدة يخدم 500 مستفيد خلال موسم الحجقبل انطلاقها.. مختصون يوضحون أبرز عقبات الاختبارات ضمن اليوم الدراسي - عاجلموسم "صيف السعودية".. 2800 زيارة رقابية على الوجهات السياحية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 1
وشدد المتخصصون على أن التربية لا تتوقف بانتهاء العام الدراسي، بل تستمر عبر أنشطة الصيف، مؤكدين أن البيت هو نقطة الانطلاق لإدارة الإجازة بذكاء ومرونة، من خلال إشراك الأبناء في التخطيط، وتحفيزهم بمكافآت تربوية، وتوفير بدائل حقيقية تغنيهم عن السلوكيات السلبية.
ودعوا إلى إعادة تفعيل الأندية الصيفية، وتعزيز العمل التطوعي، وربط البرامج الصيفية بحوافز تعليمية ومجتمعية، وتقديم خطط إجازة تشاركية تتناسب مع ظروف كل أسرة، مشيرين إلى أن الحل لا يكمن في المنع أو الانفلات، بل في التوازن والتخطيط المبكر.الإجازة فرصة للراحة المنتجة لا الانفلاتأكد الدكتور شلاش الضبعان، الأكاديمي والتربوي، أن الإجازة الصيفية باتت محمّلة بمفاهيم خاطئة ترسخت في الوعي المجتمعي، وأبرزها أن الإجازة تعني "راحة مطلقة" من كل شيء، و"السفر ضرورة"، وكأن من لا يسافر لم يعش الإجازة كما ينبغي. وأوضح أن هذه المسلمات ليست سوى عادات طارئة، لكن الأجيال تتوارثها دون مراجعة أو تفنيد، مما أدى إلى أن تصبح الإجازة موسماً لانفلات القيم وضياع الوقت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. شلاش الضبعان
وبيّن أن الطالب بات يعتبر من حقه النوم حتى الظهر، وتناول ما يشاء، والامتناع عن أي نشاط تطويري أو علمي. وإذا طُلب منه القراءة أو حضور دورة تدريبية، جاء الرد: "هذه إجازتي".
ويرى الضبعان أن هذا الفكر لا يأتي من فراغ، بل هو نتاج رسائل غير مباشرة يرسلها الوالدان والمجتمع، مثل سؤال الطلاب في أول يوم دراسي: "أين قضيت الإجازة؟"، وكأن القيمة ترتبط بالمكان لا بالمضمون.
كما أشار إلى أن السفر ليس ضرورة، بل قد يكون خيارًا غير متاح، ويؤدي الضغط المرتبط به إلى مشكلات أسرية. وأضاف أن الأسرة هي المؤسسة الأولى المسؤولة عن إعادة ضبط المفاهيم، من خلال تقديم نموذج للإجازة المنتجة، ومشاركة الأبناء في أنشطة تنمّي القيم والمهارات، وليس فقط المتعة الخالية من المعنى.
ودعا الضبعان إلى إشراك العائلة الكبرى أيضًا في الأنشطة الصيفية، مثل تنظيم مسابقات حفظ القرآن، أو اللقاءات العائلية التي تغذي العلاقات والتواصل، وتعزز الانتماء. كما حث المؤسسات التعليمية والاجتماعية على أن تكون شريكًا داعمًا لا بديلاً للأسرة.
وختم بقوله: "نحتاج إلى تغيير فكري يبدأ من البيت، فالإجازة ليست هروبًا من الجهد، بل فرصة لصناعة شخصية متوازنة.. راحة نعم، لكن راحة منتجة وموجهة".الإجازة الصيفية بداية لأزمات صحية مبكرة.. والتوازن هو الحلتناولت طبيبة الأسرة والكاتبة د. لمياء البراهيم ، الإجازة الصيفية من منظور صحي وسلوكي، محذّرة من أنماط الحياة السائدة التي تسيطر على سلوك الأطفال واليافعين، خاصة في ظل ثقافة "النوم في النهار، والسهر في الليل"، والتي تترافق مع تناول وجبات غير صحية، وانعدام النشاط البدني، ما يتسبب في ارتفاع معدلات السمنة والكوليسترول لدى فئة عمرية صغيرة جدًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. لمياء البراهيم
وكشفت أن بعض الأطفال اليوم تظهر لديهم مؤشرات صحية خطيرة في عمر مبكر، مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول المرتفع، بل وتطلب تحاليل لأطفال في عمر 13 و14 سنة، وهو ما لم يكن شائعًا في أجيال سابقة. واعتبرت أن هذا التحول ناتج عن سوء نمط الحياة المرتبط بالإجازة، والذي أصبح نمطًا معتادًا، لا مجرد استثناء مؤقت.
ودعت البراهيم إلى أن تبدأ المعالجة من داخل المنزل، من خلال إشراك الأبناء في تحضير الطعام، وتعليمهم أساسيات الطبخ الصحي، والتقليل من الاعتماد على الطلبات السريعة. كما أكدت أن التثقيف الغذائي لا يجب أن يكون نخبويًا، بل بسيطًا ومناسبًا لسن الطفل.
وحذّرت من شيطنة الأجهزة الإلكترونية، مشيرة إلى أن المشكلة ليست في الجهاز ذاته، بل في كيفية استخدامه. وأكدت وجود تطبيقات تعليمية، ودورات مجانية، يمكن أن تدمج الترفيه بالتعلم، مثل التصوير، البرمجة، أو تصميم المجوهرات. كما دعت إلى تفعيل الجلسات العائلية المنظمة، مثل مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب جماعي، وتعزيز مفهوم المشاركة والحديث المفتوح.
وختمت بالدعوة إلى أن تكون الإجازة فرصة للتجديد والتوازن، لا للانقطاع عن كل قواعد الحياة. وقالت: "نحتاج إلى تعميم ثقافة الراحة الذكية، التي لا تعني الكسل، بل إعادة بناء الطاقة الجسدية والنفسية".وضع أنشطة تعزز المسؤولية والانتماءوأكد التربوي والمستشار الأسري الدكتور عبدالعزيز آل حسن، المستشار التربوي والأسري، أن الإجازة الصيفية تُعد فترة ذهبية لإعادة تهيئة الأبناء نفسيًا وفكريًا، شريطة أن تُدار بوعي واحتراف، وأن يتم فيها موازنة الواقعية والمثالية.
وأشار إلى أن كثيرًا من الأسر تسقط في فخ التراخي الكامل أو التقييد المفرط، بينما الأفضل هو بناء خطة صيفية مرنة تحفز الأبناء على الإنجاز دون شعور بالضغط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. عبد العزيز آل حسن
ودعا إلى إشراك الأبناء منذ البداية في تصميم الخطة الصيفية، ليشعروا بالانتماء لها، وأن تتضمن أهدافًا معرفية، رياضية، فنية، أو حتى اجتماعية. واقترح أن يكون الإنجاز مرتبطًا بتحفيز رمزي، مثل نقاط أسبوعية، أو مكافأة بسيطة بعد إتمام مشروع، أو حتى التقدير الأسري العلني.
كما حث على إعادة تفعيل الأندية الصيفية، سواء في المدارس أو المراكز المجتمعية، مشيرًا إلى أنها كانت منصات متكاملة تنمّي المهارات وتكسر الفراغ. واقترح إنشاء منصة وطنية موحدة لعرض الفرص الصيفية، تتيح للطلاب وأسرهم الاطلاع والتسجيل بحسب الاهتمامات والقدرات.
وفي الجانب الأسري، شدد آل حسن على أهمية أن يشارك الوالدان في الأنشطة مع الأبناء، مثل ألعاب التفكير أو التحديات المنزلية أو حتى الأعمال التطوعية. وذكر أن التربية في الصيف لا تتطلب برامج معقدة، بل مواقف تربوية مستمرة، وتفاعل حقيقي يعزز الثقة والانضباط.
وتطرق إلى أهمية ربط الأنشطة التطوعية بحوافز تعليمية، كاحتسابها ضمن نقاط التقديم الجامعي أو فرص التوظيف، مما يمنحها قيمة حقيقية. وختم حديثه بالقول: "الإجازة ليست استراحة سلبية، بل فرصة لبناء شخصية فعالة متوازنة.. وكل لحظة فيها إما استثمار أو هدر".دور المدرسة مستمر بشراكة أسرية واعيةقدّمت التربوية راوية هوساوي ، رؤية ميدانية واقعية لأثر الإجازة الصيفية على الطالبات وأسرهن، مؤكدة أن المدرسة يجب ألا تغلق أبوابها التربوية مع انتهاء الفصل الدراسي، بل تستمر في تقديم التوجيه والدعم عبر أنشطة مخططة ومؤثرة.
وأوضحت أن الراحة في الإجازة لا تتعارض مع الإنجاز، بل يمكن تقديم نموذج متوازن يُشعر الطلاب بأنهم يستمتعون وينجزون في آن. واستعرضت مبادراتها داخل المدرسة التي شملت مسابقات صيفية تطلب من الطالبات إنتاج عمل ملموس يتم عرضه بعد العودة، مثل لوحة فنية، تقرير عن تجربة، أو مشروع بسيط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أ. راوية هوساوي
كما طبقت نظام "عقد الالتزام" بين المدرسة والطالبة وولي الأمر، تُحدد فيه الأنشطة الصيفية التي تتناسب مع الطالبة، وتُحفز على الالتزام الذاتي. وبيّنت أن كثيرًا من الطالبات يشعرن بالمسؤولية إذا تم إشراكهن فعليًا في القرار، وليس فقط تلقينهن التعليمات.
وأكدت أهمية أن تبدأ المدرسة مبكرًا في تهيئة الطالبات للإجازة، عبر جلسات حوارية وورش صغيرة عن كيفية استثمار الوقت، واختيار الأنشطة، وتعزيز الاستقلالية. ودعت أولياء الأمور إلى بناء جسور شراكة مع المدرسة، وعدم ترك الطالبات في فراغ كامل بدعوى الراحة.
وفي الجانب الأسري، اقترحت هوساوي أن تُعامل الإجازة مثل مشروع عائلي صغير، له خطة، وأهداف، ومراحل تقييم. وشجعت على استخدام مفاهيم تربوية بسيطة مثل الجداول المرنة، دفاتر الإنجاز، ولوحات التحفيز.
وختمت حديثها بالقول: "إذا لم نغرس في أبنائنا حب المبادرة والإنجاز في الإجازة، فلن نتوقع منهم أن يكونوا فاعلين حين تعود الدراسة. فالإجازة ليست انقطاعًا عن التربية، بل امتداد لها".أهم التوصياتالدكتور شلاش الضبعان:إعادة صياغة المفهوم المجتمعي للإجازة الصيفية:
ضرورة التوقف عن تصوير الإجازة كفترة "راحة مطلقة" أو "سفر حتمي"، وتصحيح هذه المفاهيم داخل الأسرة والمجتمع ككل.تحمّل الأسرة مسؤوليتها التربوية:
دعوة واضحة إلى أن تبدأ المعالجة من داخل البيت، من خلال إشراك الأبناء في أنشطة منتجة، ومتابعة سلوكهم وتوجيههم خلال الإجازة.تفعيل دور العائلة الكبرى والمؤسسات المجتمعية:
حث العائلات على تنظيم لقاءات ومسابقات ثقافية واجتماعية خلال الصيف، وتعاون مؤسسات الدولة مع الأسر في تقديم بدائل آمنة ومفيدة للفراغ.الدكتورة لمياء البراهيمتحسين السلوك الغذائي والنمط الصحي للأبناء:
نشر الوعي بضرورة ضبط مواعيد النوم والأكل، وتشجيع المشاركة العائلية في إعداد طعام صحي، والحد من الوجبات السريعة.دمج الترفيه بالتعلم من خلال الأجهزة:
الاستفادة من الأجهزة الذكية في تعليم مهارات رقمية مفيدة، مثل التصوير، التصميم، أو البرمجة، بدلًا من شيطنتها.إطلاق حملات توعية صحية وتربوية قبل الإجازة:
دعوة للمؤسسات الصحية والمدارس إلى إصدار نشرات وكتيبات توجيهية للأسر حول السلوكيات الصحية والسليمة في الإجازات.الدكتور عبدالعزيز آل حسن:تصميم خطة صيفية مرنة ومشتركة داخل الأسرة:
أهمية إشراك الأبناء في إعداد جدول صيفي واقعي يشمل الترفيه والمهارات، مع وضع أهداف قابلة للتحقيق وتحفيز ملائم.إحياء الأندية الصيفية المدرسية والمجتمعية:
التأكيد على أن غياب الأندية ترك فراغًا خطيرًا، والدعوة إلى إطلاق مشروع وطني لتفعيلها وربطها بمنصة إلكترونية واحدة.تعزيز العمل التطوعي وربطه بالحوافز التعليمية:
التوصية بجعل العمل التطوعي خلال الصيف جزءًا من تقييم القبول الجامعي أو الأولوية الوظيفية، لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة.التربوية راوية هوساوي:تمديد الدور التربوي للمدرسة خلال الإجازة:
الدعوة إلى ألا ينقطع دور المدرسة بانتهاء الفصل الدراسي، بل تستمر عبر الأنشطة الصيفية، والمتابعة عن بعد، والتوجيه التربوي.تفعيل عقود التزام بين المدرسة والأسرة والطالب:
تطبيق نظام تربوي يعزز الالتزام الذاتي، ويشرك الأسرة والطالب في خطة صيفية ذات أهداف واضحة ومهارات محددة.تحويل الإجازة إلى مشروع عائلي متكامل:
اقتراح أن تتعامل الأسرة مع الإجازة كـ"خطة سنوية مصغرة"، تتضمن مراحل وإنجازات وتقييم، بدلًا من تركها تسير بلا هدف.