بعد إعادة تأهيله… قسم الكلية الصناعية بالخدمة في مجمع العيادات الشاملة بدرعا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
درعا-سانا
وضعت مديرية صحة درعا قسم الكلية الصناعية بالخدمة في مجمع العيادات الشاملة بمدينة درعا، بعد إعادة تأهيله بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (يو إن دي بي) واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وذكر محافظ درعا المهندس لؤي خريطة في تصريح صحفي أن إعادة وضع قسم الكلية الصناعية بالخدمة يخفف من معاناة المرضى، ويسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
بدوره بين رئيس مجمع العيادات الشاملة الدكتور عبد الله أبو محمود أنه تم تركيب منظومة طاقة شمسية متطورة باستطاعة 10000 واط لصالح المجمع، لافتاً إلى أن هذهِ الخطوة ستسهم باستمرار العمل في قسمي الكلية الصناعية والعيادة السكرية ضمن مبنى العيادات على أكمل وجه وستساعد بتوفير الخدمات بالشكل الأنسب للمواطنين.
وأشار رئيس قسم العيادة السكرية الدكتور نائل الزعبي أنه تم رفد العيادة بجهاز الخضاب الكلكوزي لتقييم مرضى السكري، لافتاً إلى أن عدد المراجعين للعيادة السكرية يبلغ شهرياً أكثر من 13076 مريضاً على مستوى المحافظة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکلیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: التهدئة الشاملة في المنطقة ما زالت بعيدة
صراحة نيوز-رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثمناً كل الجهود السياسية التي أسهمت في تحقيقه.
وأكد الصفدي عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أساسية لإنقاذ المنطقة من تداعيات تصعيد خطير، ودعا إلى العودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي للقضية النووية.
وأضاف أن المنطقة ما زالت بعيدة عن التهدئة الشاملة والسلام العادل الذي تستحقه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما يعانيه سكانها من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار الصفدي إلى ضرورة عدم نسيان غزة، ومطالبة وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة في الضفة الغربية التي تزيد من تأجيج الصراع وتقوض فرص السلام.
وأكد على أهمية إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع جميع العوائق الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الكافية لغزة عبر وكالات الأمم المتحدة، معتبراً ذلك أولوية تتطلب تنسيقاً إقليمياً ودولياً مكثفاً.
وشدد على أن السير قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن أمن الجميع، داعياً إلى جهد جماعي فعال لخلق أفق سياسي حقيقي وتنفيذ هذا الحل واستعادة الأمل.
وختم بالقول إن استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة مرتبط بعدم معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة كخيار لضمان مستقبل السلام والأمن والتعاون للمنطقة بأسرها.