لم يستبعد البنتاغون تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS البعيدة المدى، مشيرا إلى أن أي مساعدات عسكرية ستتطلب مصادقة الكونغرس على التمويل للتوريدات.

وقالت نائبة المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "ندرس توريد ما يمثل الأولوية لأوكرانيا، مثل الذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي".

وتابعت: "حتى الآن لا يوجد لدي ما يمكن الإعلان عنه... ولكننا نريد أن نكون على قناعة بأننا سنقدم لأوكرانيا ما تحتاج إليه، وذلك فقط بعد مصادقة الكونغرس على قرار التمويل".

إقرأ المزيد البوندستاغ الألماني يؤيد قرارا بتوريد أسلحة بعيدة المدى إلى قوات كييف

وردا على سؤال حول إمكانية توريد صواريخ ATACMS لأوكرانيا، قالت سينغ إن "جميع الخيارات على الطاولة".

يذكر أن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد توقفت بعد نفاد الأموال المخصصة من قبل الكونغرس في يناير الماضي.

ولا يستطيع البنتاغون تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في غياب مصادقة الكونغرس على مشروع قانون جديد حول التمويل وسط استمرار الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي صواريخ

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يجري مراجعة للانسحاب الفوضوي من أفغانستان

أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة في البنتاغون لانسحاب الولايات المتحدة "الفوضوي" من أفغانستان عام 2021، التي لطالما انتقدها بشدة مسؤولون جمهوريون.

وجاء في مذكرة لهيغسيث أمس الثلاثاء "لقد خلصتُ إلى أننا بحاجة إلى إجراء مراجعة شاملة لضمان المساءلة عن هذا الحدث وعرض الصورة الكاملة أمام الشعب الأميركي".

ووفق المذكرة، "ستتولى لجنة مراجعة خاصة الفحص الشامل للتحقيقات السابقة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الحقائق والمصادر والشهود وتحليل (آلية) اتخاذ القرار الذي أدى إلى واحدة من أحلك وأسوأ اللحظات الدولية في تاريخ الولايات المتحدة".

وتابعت المذكرة "سيحرص هذا الفريق على المساءلة من أجل الشعب الأميركي والمحاربين وأمتنا العظيمة".

وخلال عملية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، انهارت القوات الأفغانية في مواجهة تقدّم مقاتلي حركة طالبان، مما أجبر القوات الأميركية المتبقية في البلاد على تنفيذ عملية إجلاء من مطار كابل، وأخرجت أكثر من 120 ألف شخص من البلاد خلال أيام.

وفي 26 أغسطس/آب 2021، استهدف انتحاري في محيط مطار كابل حشودا كانوا يسعون للخروج من البلاد في الطائرات المغادرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا، بينهم 13 جنديا أميركيا.

إعلان

ودافع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن عن قرار الخروج من أفغانستان، والذي قال معارضوه إنه كان أحد أسباب الانهيار الكارثي للقوات الأفغانية.

ومهد الانسحاب الأميركي الطريق أمام عودة طالبان إلى السلطة بعد مرور عقدين على إطاحة الغزو الأميركي حكومتها الأولى، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يجري مراجعة للانسحاب الفوضوي من أفغانستان
  • القبة الذهبية.. ترامب: سنقوم ببناء درع صاروخي لمواجهة أي ضربات بعيدة المدى
  • رينارد يستبعد لاعبي الهلال من قائمته بالكونكاكاف الذهبية
  • مارسيليا يستبعد التعاقد مع دي بروين
  • بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
  • لاريجاني يستبعد اندلاع حرب بين أمريكا وإيران
  • عضو بالحزب الجمهوري: جدل كبير في أمريكا حول تطبيق قانون الضرائب الجديد
  • بعد ضربة قاضية.. تزويد ملاكم بالأكسجين على الحلبة
  • فنلندا تعلن دعم لأوكرانيا بــ 90 مليون يورو
  • شاهد.. تزويد ملاكم بالأكسجين بعد تعرضه لضربة قاضية