بعد ضربة قاضية.. تزويد ملاكم بالأكسجين على الحلبة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
حقق الملاكم ديف ألين أفضل انتصار في مسيرته بعد الفوز بالضربة القاضية على جوني فيشر أول أمس السبت في لندن خلال نزال العودة الذي طال انتظاره.
كان فيشر قد فاز في المواجهة الأولى بين الثنائي خلال الحدث الكبير بين أوليكساندر أوسيك وتايسون فيوري في دجنبر الماضي.
وحقق ألين -الذي خاض 10 جولات لأول مرة على الإطلاق في المملكة العربية السعودية- أول ضربة قاضية في مسيرته ومدد سجله الخالي من الهزائم إلى 13-1.
وأطلق ديف الملقب بـ”وحيد القرن الأبيض” لكمة يسارية مدوية أسقطت فيشر أرضا، وأنهت القتال في الدقيقة الثالثة من الجولة الخامسة، ليصبح ألين الآن بطل رابطة الملاكمة العالمية للوزن الثقيل.
وهرع المسعفون لمساعدة فيشر مباشرة بعد النزال، وتم رصده وهو يرتدي قناع أكسجين لفترة وجيزة بعد تعافيه.
وقال ألين -خلال المقابلة التي أجريت معه بعد النزال- “اعتقدت أنني سأفوز بالقتال.. كانت المعركة الأولى مفيدة جدًا بالنسبة لي. كنت أعلم أن الوقت المتبقي سيكون مناسبا لي”.
وأضاف الملاكم (33 عاما): “لقد اكتسبت بعض الوزن، وكنت أعلم أن ذلك سيؤتي ثماره، لذا خضتُ المخاطرة”.
ويعتقد خبير الملاكمة في موقع “توك سبورت” غاريث إيه ديفيز أن ديف أصبح الآن قادرا على مواجهة الفائز في مباراة العودة المقترحة بين ديفيد أديلي وجيمي تي كيه في.
لم يفز ألين بالنزال الذي طال انتظارها ضد فيشر الليلة الماضية فحسب، بل فاز بقلوب الجماهير أيضا، إذ أطلق عليه أحد المعجبين لقب “بطل الشعب للوزن الثقيل”، وقالت أخرى : “ديف ألين هو كنز وطني”.
في المقابل، نشر جوني فيشر صورة له على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” يشكر فيها المشجعين بعد هزيمته المفاجئة أمام ديف ألين.
وفي مقطع فيديو قصير، قال: “مرحبا بالجميع، شكرا لكل من حضر واشترى تذكرة ودعمني ولكل من شاهد، أنا أقدر الدعم حقا.. هذا هو جوهر الملاكمة، أحيانا تُهزم، وأحيانا تخسر. لم أكن جيدًا بما يكفي الليلة، لكن هذا هو جوهر الملاكمة. هذا هو جوهر الرياضة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية فيشر الملاكمة كرة القدم ملاكمة فيشر اوكسيجين المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باشات: كلمة الرئيس أمام القمة العربية تصوب البوصلة تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد حملت رسائل حاسمة وواقعية، وجاءت بمثابة دعوة صريحة لإعادة تصويب البوصلة العربية والدولية تجاه جوهر الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الرئيس تحدث بلسان الأمة العربية، وبمنطق الدولة القائدة التي ترى أن الحل السياسي العادل هو المدخل الوحيد للاستقرار.
اتفاقيات تطبيع لن تفلح بدون سلاموأوضح باشات في تصريح اليوم أن تأكيد الرئيس السيسي خلال كلمته بأنه حتى لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، لم يكن فقط توصيفا للواقع، بل كان رسالة تحذير إلى من يعتقد أن السلام يمكن أن يتحقق بتجاوز الحقوق الفلسطينية أو القفز على جوهر القضية.
رفض التهجير القسريوأكد أن الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن هذا الموقف يعكس اتساق السياسة المصرية مع القانون الدولي، ومع مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية لافتا إلى أن الرئيس أعاد التأكيد على أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، وأن التضامن والعمل العربي المشترك هو السبيل الوحيد لردع التدخلات الخارجية وإعادة بناء الدولة الوطنية.
و أشار باشات إلى أن دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة ليست مجرد مبادرة إنسانية، بل تجسيد لرؤية مصرية تنموية متكاملة تعتبر أن السلام لا يقوم إلا على العدل، وأن التنمية هي حائط الصد الأول أمام الفوضى والتطرف وأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يتم الا بحل القضية الفلسطينية داعيا القادة العرب إلى تحويل هذه الرؤية إلى برنامج عمل مشترك يعيد الحقوق ويؤسس لمستقبل من السلام القائم على العدالة والكرامة.
وشدد باشات على أن كلمة الرئيس السيسي لم تكن فقط موجهة إلى المجتمع الدولي، بل كانت أيضا دعوة للقادة العرب لإعادة ترتيب الأولويات في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة وأن مفتاح الحل لكل هذه الأزمات يبدأ من التمسك بمفهوم الدولة الوطنية القوية والعادلة، باعتبارها الحصن الأساسي في مواجهة التفكك والانقسام.
وأكد أن وحدة الصف العربي أصبحت ضرورة مصيرية وليست مجرد خيار سياسي، مشددا على أن التكاتف العربي هو السبيل الأوحد للحفاظ على المصالح المشتركة، وتعزيز الأمن القومي، وتحقيق التوازن في مواجهة التحالفات الإقليمية والدولية المتشابكة و غياب التنسيق العربي أفسح المجال أمام التدخلات الخارجية وعمق الأزمات، في حين أن بناء موقف عربي موحد يعزز قدرة الأمة على الدفاع عن قضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ورفض التدخلات الخارجية ودعم المؤسسات الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة، مؤكدا أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية ساهم في تغذية بيئة عدم الاستقرار كما لفت إلى أن استمرار الأزمات في بعض الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا يعكس الحاجة الماسة إلى تسويات سياسية شاملة تستند إلى الحوار والعدالة.
وأكد أن الرئيس السيسي قدم خريطة طريق واقعية للتعامل مع أزمات المنطقة، تقوم على إعادة الاعتبار لمفهوم التضامن العربي، واستعادة زمام المبادرة، وتقديم نموذج في البناء الوطني يعزز الأمن الإقليمي ويؤسس لسلام مستدام وعادل في الشرق الأوسط.