Stable Diffusion 3 مولد صور جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشفت Stability AI، الشركة الناشئة التي تقف وراء Stable Diffusion، وهي الأداة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء صور من المطالبات النصية، عن Stable Diffusion 3، وهو نموذج من الجيل التالي، يوم الخميس.
ادعى Stability AI أن النموذج الجديد، الذي لم يتوفر على نطاق واسع حتى الآن، يعمل على تحسين جودة الصورة، ويعمل بشكل أفضل مع المطالبات التي تحتوي على مواضيع متعددة، ويمكنه الحصول على نص أكثر دقة كجزء من الصورة التي تم إنشاؤها، وهو أمر لم تكن نماذج Stable Diffusion السابقة رائعة في.
نشر الرئيس التنفيذي لشركة Stability AI عماد مسجد بعض الأمثلة على ذلك على X.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف OpenAI، أكبر منافس لـ Stability AI، عن Sora، وهو نموذج جديد تمامًا للذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء مقاطع فيديو شبه واقعية وعالية الوضوح من خلال مطالبات نصية بسيطة. وأثار تطبيق Sora، الذي لم يكن متاحًا لعامة الناس حتى الآن، مخاوف بشأن قدرته على إنشاء لقطات مزيفة تبدو واقعية. وقالت OpenAI إنها تعمل مع خبراء في مجال المعلومات الخاطئة والمحتوى الذي يحض على الكراهية لاختبار الأداة قبل إتاحتها على نطاق واسع. وقالت شركة Stability AI إنها تفعل الشيء نفسه. وكتبت الشركة في منشور بالمدونة على موقعها على الإنترنت: "لقد اتخذنا ونستمر في اتخاذ خطوات معقولة لمنع إساءة استخدام Stable Diffusion 3 من قبل الجهات الفاعلة السيئة". "من خلال التعاون المستمر مع الباحثين والخبراء ومجتمعنا، نتوقع المزيد من الابتكار بنزاهة مع اقترابنا من الإصدار العام للنموذج."
ليس من الواضح متى سيتم إصدار Stable Diffusion 3 للجمهور، ولكن حتى ذلك الحين، يمكن لأي شخص مهتم الانضمام إلى قائمة الانتظار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دم غزة.. سيجرف الظالمين
الكثير كتب ويكتب عن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل وأسبابها ومسبباتها وكيف اعتدت إسرائيل على إيران وحق إيران المشروع في الرد وكيف أن ردها قوي، وأنا هنا سأتجه إلى منحى آخر وتحليل لما حدث ويحدث حسب ما رآه ضميرى وأحس به قلبي إنها غزة.
نعم إنها دماء أهل غزة من فجرت الأوضاع وأشعلت الحرب، دماء أهل غزة وحسبنتهم هي من جعلت الكيان اللقيط يتخذ قراره بالاعتداء على الجمهورية الإسلامية، إنها الحسبنة المتوالية من أهل غزة المكلومين المظلومين الجائعين المحاصرين على مرأى ومسمع من كل العالم، نعم إنها حسبنا الله ونعم الوكيل التي يطلقها أهل غزة هي من جعلت إسرائيل تقع في شر أعمالها وتضرب إيران التي بدأت بالرد والرد بقوة لم تشهده إسرائيل منذ نشأتها المشؤومة.
يقول الإمام علي عليه السلام في وصيته لابنه الحسن عليه السلام (احذر أن تظلم من لا يجد له ناصرا عليك إلا الله) وغزة لم تجد لها ناصرا إلا الله، وقد رفعت شكواها إليه فهو نعم المولى ونعم النصير.
وسأقول لكم وللجميع أن دماء غزة لن تتوقف هنا بل ستصل لعنتها إلى كل من غض بصره عن مظلوميتها وستجرف الجميع وأعني بالجميع ليس فقط الإسرائيلي وإنما كل من تواطأ معه وكل من سكت وكل من شارك بحصار غزة بقول أو فعل أو عمل أو سكوت.
دم غزة سيكون لعنة تلاحق الجميع. مجازر غزة ستكون كابوسا يلحق كل الدول التي لم تقف وقفة الحق. مجاعة غزة ستلتهم كل الإنسانية الخرساء.
ما يحدث الآن من عدوان صهيوني على إيران ومن رد إيران ليس إلا بداية لما سيحدث بالعالم أجمع الذي شاهد ويشاهد غزة منذ الـ7 من أكتوبر من العام 2023 وحتى الآن ولم يحرك ساكنا.
سيدفع الجميع ضريبة سكوتهم عن إبادة غزة، وحرب إيران وإسرائيل ليست إلا البداية والدور آت على كل من رأى المكنر الذي حدث في غزة ولم يسع لتغييره، بل هناك منهم من ساهم فيه بالحصار الخانق والخنوع والتضعضع للإسرائيلي والتمويل له عبر سيدهم الأمريكي.
دم غزة لن يجف حتى يتجرع الجميع الويلات التي شهدها أهل غزة وهم غاضو الطرف ليس الحكام فقط من سيذيقون ما ذاقت غزة، العلماء أيضاً محاسبون والشعوب أيضاً محاسبة فهم لم يقوموا بدورهم في نصرة غزة ولم يتحركوا كما يجب واكتفوا ببعض الإدانات وعلى استحياء.
لست مبالغة في قولي ولست ممن يشجعون على الحروب أو يؤيدونها، ولكنها سنن الله في أرضه، أن يذوق كل ظالم من نفس الكأس التي شرب منها المظلوم، وكأس غزة قد امتلأ وفاض وفاض حتى أصبح طوفان، وهذا الطوفان من الظلم سيعم كل من شارك في فيضانه كُـلاً حسب دوره والأدوار في غزة كثيرة ومتعددة ولا بد من الجزاء.
ولأني أنا أيضاً سأحاسب عما كتبت وفيما شاركت فقد عزمت أن أقول ما رأيته وأكتب ما أحسست به رضي من رضي وسخط من سخط، والله من وراء القصد والنية.