أسست على الإبادة الجماعية.. إسرائيل تعيد نجاحاتها الماضية في تدمير غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إن بعض الدول الأوروبية مثل ما ذكر السيد جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية يقول اتحاد الدول الأوروبي على الأطلاق توافقت على الدعوة لوقف إطلاق النار وان كان مؤقتا، بما يسمى الهدنة الإنسانية.
وأضاف « عصام يوسف» خلال لقائه في برنامج “مصر جديدة” على قناة "etc" الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان، أن الآن لحظة حقيقة لأن العالم يدرك بما تقوم به إسرائيل من جرائم خطيرة، موضحاً أن الرأي العام الدولي أصبح لم تعد الصورة محتكره ولكن الصورة ملك الجميع.
وأشار مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، إلى أن لازالت بعض الدول أنا أعتقد هناك أبعد من تشابك مصالح فيما يتعلق بدولة الاحتلال وهي أسست على الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية غزة جرائم الدول الأوروبية حقوق الإنسان الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.