انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعد إعلان «الصفقة الكبرى».. اعرف السبب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء بعد إعلان «الصفقة الكبرى»، أكد أنّ سعر الدولار في السوق السوداء غير حقيقي، وأنّ الانخفاض الكبير الذي حدث فيه سببه اتخاذ الدولة العديد من الضوابط والآليات للحد من ارتفاع الأسعار.
خطوات حكومية للسيطرة على السعروأرجع «شعيب»، خلال تصريح لـ«الوطن»، انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازية إلى بيان مجلس الوزراء الأخير أمس، كما اتخذت الدولة العديد من الخطوات المهمة والضرورية للسيطرة على السعر، حيث سعت الحكومة بكل ما أوتيت من قوة لتنويع مصادر الحصول على الدولار.
وأوضح أنّ الحكومة ستعزز التراجع من خلال التخارج من عدّة أنشطة استراتيجية لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص وتسهيل استثماره في مصر للمساعدة في ضخ العملة الصعبة، إلى جانب بحث الدولة مع صندوق النقد الدولي إتمام الصفقة الجديدة من التمويل المنتظر.
أسباب تراجع سعر الدولار في السوق الموازيةوأكد الخبير الاقتصادي، أنّ الدولة تحارب السوق السوداء بقوة عبر التضييق على تجار العملة غير الشرعيين في السوق الموازية، حيث أن السوق غير الرسمي يعمل عبر استقراء السعر عبر الطلب عليه، وتكون أغلب الأموال قادمة بطرق غير شرعية.
وأكد أنّ سبب تراجع سعر الدولار في السوق الموازية حالة الارتباك وعدم الثقة بين البائع والمشتري، حيث بات البائع يحجم عن البيع، في الوقت الذي هدأت فيه وتيرة شراء الدولار من المواطنين لاقتناعهم بانخفاض السعر في السوق الموازية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي السوق الموازية القطاع الخاص السوق السوداء سعر الدولار فی السوق فی السوق الموازیة السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
شهدت أسواق قطاع غزة صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، فور الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
وأوضح أبو كويك أن سعر كيلوغرام الدقيق تراجع من نحو 20 دولارًا إلى 7 دولارات في الساعات الأولى من الإعلان عن الهدنة، في ظل توقعات بوصول شحنات جديدة من المساعدات الغذائية.
ورغم الانخفاض النسبي في الأسعار، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال متوترة، إذ تصنّف القوات الإسرائيلية أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة كمناطق عمليات عسكرية، لا سيما في أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وبيت لاهيا، بينما تُعتبر المناطق الغربية فقط آمنة نسبيًا.
ويأمل السكان في أن تسهم هذه الهدنة في استمرار تدفق الإمدادات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ولو بشكل مؤقت، بعد أسابيع من الحصار والاشتباكات.