RT Arabic:
2025-07-04@18:30:37 GMT

بعد نجاحه.. شركات تتمسك بنظام 4 أيام عمل أسبوعيا

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

بعد نجاحه.. شركات تتمسك بنظام 4 أيام عمل أسبوعيا

بعد مرور عام على اختتام أكبر تجربة في العالم للعمل أربعة أيام أسبوعيا، لا تزال الغالبية العظمى من الشركات التي شاركت فيها تسمح بذلك، وأكثر من نصف الشركات جعلت هذا التغيير دائما.

تجربة جديدة حول أثر العمل مدة 4 أيام فقط في الأسبوع

لقد كان الموظفون في 61 شركة في المملكة المتحدة يؤدون 80% من ساعات عملهم المعتادة بنفس الأجر مقابل الوعد بتسليم 100% من أجرهم المعتاد، وذلك لمدة ستة أشهر ما بين يونيو وديسمبر 2022.

ولا يزال ما لا يقل عن 89% من تلك الشركات تطبق هذه السياسة، وما لا يقل عن 51% منها جعلت أسبوع العمل المكون من أربعة أيام دائمًا منذ نهاية العام 2023، وفقا لتقرير نشره أحد منظمي التجربة.

وأصدرت الدراسة، من قبل Autonomy، وهي مؤسسة بحثية أجرت تجربة العام 2022 مع منظمة Day Week Global 4 غير الربحية وحملة Day Week UK 4 بالشراكة مع باحثين من جامعات كامبريدج وأكسفورد وكلية بوسطن.

ووفقا للتقرير، فإن آثار تخفيض ساعات العمل كانت مفيدة بشكل كبير للموظفين وشركاتهم.

أفاد الموظفون في نهاية التجربة بأنهم يتمتعون بصحة بدنية وعقلية أفضل، وتوازن أكبر بين العمل والحياة، ورضا عام عن الحياة، وإرهاق أقل من العمل، وتم الحفاظ على هذه التحسينات بعد مرور عام.

كما وافق المديرون والرؤساء التنفيذيون في 28 من الشركات على الإجابة على أسئلة إضافية. وقال الجميع إن الأسبوع المكون من أربعة أيام كان له تأثير إيجابي على شركتهم، وقال ثلثهم تقريبا إن السياسة أدت إلى تحسين التوظيف بشكل ملحوظ، وأفاد 82% منها عن آثار مفيدة على رفاهية الموظفين.

يعمل ما يقرب من نصف المؤسسات الـ 61 التي شاركت في تجربة العام 2022، في مجال التسويق والإعلان والخدمات المهنية والقطاع غير الربحي. أما الباقي فيشمل مجموعة من الصناعات، بما في ذلك البناء والتصنيع وتجارة التجزئة والرعاية الصحية والفنون والترفيه.

المصدر:CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث

إقرأ أيضاً:

الحكومة تتمسك بالمادة الثانية من قانون الإيجار القديم وترفض مطالبات بحذفها

أكدت الحكومة المصرية، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، رفضها التام لمقترحات عدد من النواب الداعية إلى حذف المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم، والتي تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات في العقود السكنية، و5 سنوات في العقود غير السكنية.

وكان عدد من أعضاء البرلمان، من بينهم النائب عاطف المغاوري، النائبة سناء السعيد، والنائب عبد العليم داوود، قد أعربوا عن اعتراضهم على المادة، مطالبين بحذفها لما تمثله من مخاطر على السلم الاجتماعي، لا سيما في ظل غياب رؤية حكومية واضحة بشأن البدائل المتاحة للسكان المتأثرين بتطبيق هذه المادة.

أحمد موسى ينفعل بسبب قانون الإيجار القديم: الحكومة صورتها مش حلوة البرلمان يحسم اليوم الموافقة النهائية على قانون الإيجار القديم.. ورئيس النواب ينتقد نقص استعداد الحكومة وزير الشؤون القانونية: المادة الثانية تمثل جوهر فلسفة القانون

رغم التحفظات النيابية، تمسكت الحكومة بالمادة الثانية من المشروع، حيث أوضح المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن هذه المادة تُعد الركيزة الأساسية لفلسفة التشريع الجديد، مشددًا على أن توجه الحكومة يسير نحو إعادة العلاقة الإيجارية إلى أصلها المدني بعد سنوات طويلة من الاستثناءات القانونية التي قيدتها.

وقال فوزي في كلمته أمام النواب: "ما نقوم به هو رد الطابع الاستثنائي إلى أصله العام، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية من خلال منح مهلة زمنية مناسبة لتطبيق المادة، والتي تميز بوضوح بين الإيجار السكني وغير السكني".

وأضاف أن الحكومة تتفهم القلق الاجتماعي بشأن تداعيات المادة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الدولة تلتزم بتوفير بدائل آمنة للسكنى، وهو ملف سيتم التعامل معه بجدية ومسؤولية في إطار الدعم الاجتماعي والعدالة.

 

نص المادة الثانية في مشروع القانون الجديد

تضمنت المادة الثانية من مشروع قانون الإيجار القديم النص التالي: "تنتهي عقود إيجار الأماكن الخاضعة لأحكام هذا القانون لغرض السكنى بانتهاء مدة سبع سنوات من تاريخ العمل به، وتنتهي عقود إيجار الأماكن للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكنى بانتهاء مدة خمس سنوات من تاريخ العمل به، وذلك كله ما لم يتم التراضي على الإنهاء قبل ذلك".

ويعني ذلك أن العقود القائمة حاليًا ستظل سارية لمدة سبع أو خمس سنوات، حسب نوع الاستخدام، من تاريخ إقرار القانون، ما لم يتفق الطرفان على الإنهاء المبكر.

 

النواب المعترضون: المادة تهدد الأسر وتفتقر للضمانات

من جانبهم، عبر النواب المعارضون للمادة عن مخاوفهم من تطبيق المادة دون توافر بدائل سكنية حقيقية للأسر محدودة الدخل، مطالبين الحكومة بتقديم بيانات واضحة عن حجم العقارات الخاضعة للقانون، وعدد المتضررين، والخيارات المتاحة لهم بعد انتهاء العقود.

واعتبر النائب عاطف المغاوري أن المادة تمثل خطرًا اجتماعيًا كبيرًا، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، مضيفًا أن "الحديث عن تحرير العلاقة الإيجارية لا يجب أن يتم بمعزل عن حماية الفئات الأضعف".

 

البرلمان مستمر في المناقشات والحكومة تلوّح بالدستورية

في ختام المناقشات، شدد المستشار محمود فوزي على أن القانون يستند إلى أحكام المحكمة الدستورية العليا، التي أكدت ضرورة تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، مشيرًا إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ الإصلاحات التشريعية دون التفريط في الضمانات الاجتماعية.

وأكد الوزير أن المادة الثانية جوهرية ولا يمكن الاستغناء عنها، مشيرًا إلى أن أي تعديل أو حذف لها يُعد خروجًا عن فلسفة القانون التي تهدف إلى تحديث العلاقة الإيجارية وإعادة تنظيم السوق العقاري.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع تسجيل الشركات الجديدة بنسبة 15% بنصف العام في الاردن
  • الجديد: شركات القطاع العام في ليبيا تواجه خطر الانهيار والإفلاس
  • رغم نجاحه في شباك التذاكر.. هاميلتون يحذر من إنتاج جزء ثانٍ لـ «فورمولا 1»
  • ترامب وبوتين يبحثان أزمة أوكرانيا.. وموسكو تتمسك بـالقضاء على الأسباب الجذرية
  • فيلم في عز الضهر.. هل ينجح مينا مسعود في مصر بعد نجاحه في ديزني؟
  • تعرف على إيرادات فيلم أحمد وأحمد في أول أيام عرضه
  • «غرف دبي» توعي مجتمع الأعمال بضريبة الشركات وقانون العمل
  • الحكومة تتمسك بالمادة الثانية من قانون الإيجار القديم وترفض مطالبات بحذفها
  • اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية والأدوية لنحو 350 ‏مريضاً أسبوعياً
  • موعد إجازة 30 يونيو 2025 بعد قرار الحكومة الأخير.. 3 أيام مدفوعة الأجر