صحفي إسرائيلي: نتنياهو رفض على مدى سنوات التوصيات الأمنية باغتيال السنوار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا للصحفي الإسرائيلي نداف إيال، لفت فيه إلى أن أحد أسباب هجوم المقاومة الفلسطينية على الاحتلال في السابع من أكتوبر، هو اعتقاد رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، بـ "ضعف إسرائيل وانهيارها من الداخل".
أوضح أن من بين الأسباب التي أدت لعملية طوفان الأقصى، اعتقاد السنوار والمقربين منه بأن "الوضع الراهن في الحرم (المسجد الأقصى) في خطر بسبب اليمين المتطرف في الحكومة.
وشدد على أنه من الواضح أن السنوار يتمتع بشخصية ذكية، موضحا أن "التوصيات لتصفية زعيم حماس في قطاع غزة رفعت المرة تلو الأخرى من قادة الشباك السابقين يورام كوهن، نداف ارغمان ورونين بار، إلا أن نتنياهو امتنع عن ذلك".
وتابع قائلا: "ماذا سيقول نتنياهو، الذي فوت المرة تلو الأخرى إمكانية كهذه؟ على مدى سنوات طويلة؟، نتنياهو الذي قرر تحرير السنوار من السجن، في صفقة شاليط".
وأضاف أن "كلهم اعتقدوا بأنه يوجد وقت. قادة إسرائيل كانوا مقتنعين بأن غزة مبسوطة أمامهم مثل كف أيديهم وأن حماس مردوعة".
واعتبر الكاتب أن استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "ستستخلص النتائج" عقب الفشل الكبير في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن "ما يخيف هو أن المستوى السياسي لم يبدأ في تفكير داخلي، قوي، حقيقي، بالنسبة لأخطائه الصادمة".
ولليوم الـ140على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الفلسطينية الاحتلال حماس السنوار نتنياهو فلسطين حماس نتنياهو الاحتلال السنوار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.