حركة فتح تحذر من زحف استيطاني يقوض فرص حل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعا الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب، دول العالم إلى ضرورة اتخاذ كافة الخطوات العملية والجادة لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصل و الممنهجة لأحكام القانون الدولي في فلسطين.
وحسب سبوتنيك، قال الجاغوب ـ في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /الجمعة/ ـ إن "إسرائيل توجه من خلال الإعلان عن عزمها إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة صفعة قوية للعالم أجمع وخاصة للولايات المتحدة التي تدعم مبدأ حل الدولتين لإنهاء الحرب على غزة".
وحذر المتحدث باسم فتح من عواقب وخطورة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة على الجهود الرامية لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، منتقدا في الوقت نفسه صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاك إسرائيل للقرار الصادر من مجلس الأمن الخاص بإيقاف الاستيطان على كامل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجاغوب على إصرار الشعب الفلسطيني البقاء وتمسكه بأرضه مهما كانت التضحيات، مستنكرا في الوقت نفسه ازدواجية المعايير في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.