العدو الصهيوني يعتدي على المصلين بالمسجد الأقصى ويعتقل طفلا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة نت../
اعتدت قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة ، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من دخول المسجد المبارك لأداء صلاة الجمعة، وكذلك في حي “وادي الجوز” المجاور.
وأفادت مصادر في المدينة المحتلة، بأن قوات العدو أوقفت المقدسيين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد، خاصة الأسباط، واعتقلت طفلا بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة.
وتمكن عدد ضئيل من المصلين، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى؛ بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات العدو الصهيوني عند بوابته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين، للجمعة العشرين على التوالي.
وذكرت الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي “أن عددا ضئيلا من المصلين تمكنوا من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى؛ بسبب تضييقات الاحتلال والحواجز المحيطة في البلدة القديمة في القدس ومحيطها”، دون أن تتمكن من إحصاء العدد.
وتواصل قوات العدو للشهر الخامس على التوالي، فرض حصار على البلدة القديمة من القدس المحتلة، وانتشرت منذ الصباح الباكر عند مداخلها بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط بابي الخليل والسلسلة في محاولة لعرقلة وصول المصلين.
واقتحمت قوات العدو الصهيوني صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، تزامنا مع عرقلتها دخول المصلين إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی المسجد الأقصى قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تدين اغتيال قوات العدو الصهيوني الصحفي حسن أصليح
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات العدو باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح داخل غرفة علاجه في مستشفى ناصر الطبي، بخانيونس صباح اليوم، معتبرة ذلك “تعديًا صارخًا على كل القيم الإنسانية وانتهاك لحرمة المؤسسات الطبية”.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في “تليجرام” ، “إن هذا العمل الإجرامي يؤكد أن قوات العدو لم تعد تكتفي بانتهاك القانون الدولي الإنساني عبر استهداف المدنيين والمصابين فحسب، بل تستمر في جرائمها المعادية للإنسانية باستباحة المنشآت الطبية والمس بحصانة المرضى والجرحى تحت غطاء مزعوم من “المطاردة الأمنية”.
وأضافت : إننا نثبت أمام المجتمع الدولي بأن اغتيال الصحفي الأصيل حسن أصليح، الذي كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة نجمت عن قصف غادر في 7 أبريل الماضي، يُعدّ جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وأن دماءه الطاهرة تدق ناقوس الخطر إزاء استمرار عمليات الاغتيال الممنهجة للصحفيين في غزة، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 215 منذ اندلاع العدوان الحالي”.
وحملت “قيادة الاحتلال بكامله المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن هذه الجريمة المنكرة”، مدينة “تواصل صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وعدم التحرك لوقف ضد هذه الانتهاكات وفرض عقوبات رادعة تُلزم الكيان المجرم بوقف استهداف الإعلاميين فورًا”.