عاجل : الصليب الأحمر: نشعر بالرعب من خطط ضرب رفح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - حذر رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة باسكال هانت في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية من أن هجوما عسكريا إسرائيليا واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق "كارثة مطلقة".
وتحدث هانت عن الوضع الإنساني المروع في القطاع مع تهديد إسرائيل بشن هجوم عسكري على مدينة رفح، حيث يوجد أكثر من 1.3 مليون نازح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 29 ألفا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وما زاد الوضع سوءا إعلان برنامج الغذاء العالمي الثلاثاء الماضي عن "إيقاف مؤقت" لتوزيع المساعدات في شمال قطاع غزة بسبب عدم توفر الظروف الأمنية لدخول قوافل المساعدات.
وبخصوص مدى قدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إرسال المساعدات إلى غزة، قال هانت إن ذلك غير ممكن، خاصة بعد مقتل 14 متطوعا من الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح أن الضمانات الأمنية التي تحصل عليها اللجنة عليها ليست كافية، وذلك ما جعل نشاط العاملين في المجال الإنساني أكثر تعقيدا، خاصة في ظل استمرار الحرب.
وأكد هانت أن هناك حاجة ماسة إلى مساعدات ضخمة للغاية في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفا "لقد تحدثنا مع الآباء والأمهات الذين كانوا يبكون لأنهم رأوا الشاحنات تمر ولم يبق لديهم ما يعطونه لأطفالهم، لا توجد سوى 200 شاحنة تمر عبر رفح يوميا، أي شاحنة واحدة لـ10 آلاف شخص".
وبخصوص اعتزام إسرائيل اجتياح رفح، أجاب هانت "نحن نشعر بالرعب من ذلك، عندما قصفت رفح في 12 فبراير/شباط الجاري خلال أقل من ساعة سقط ما بين 50 و70 قتيلا، وهذا يعني أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق ستكون بمثابة كارثة مطلقة".
وتابع أن البعض يتحدث عن نزوح سكاني جديد، لكن ذلك غير متاح اليوم في غزة، إذ لا يوجد مكان أمام الناس يشعرون فيه بالأمان، كما أن الحاجة إلى الماء والغذاء والرعاية الصحية ماسة، علما أن النظام الصحي انهار في قطاع غزة، ولا يزال مستشفى أو اثنان يعملان في رفح.
وأكد هانت للصحيفة الفرنسية أنه بموجب القانون الإنساني الدولي يمكن أن يتم تهجير الأشخاص لأسباب أمنية، لكن هذا النزوح يجب أن يكون مؤقتا، لكن الذي يحصل هو أن مناطق بأكملها في مدينة غزة دمرت وأحياء بأكملها في خان يونس أيضا، وإذا كان المصير نفسه سيحل برفح "فماذا سيكون مستقبل الفلسطينيين في غزة: العيش في خيام لمدة 10 سنوات؟".
وبحسب هانت، يشعر الفلسطينيون بأن المجتمع الدولي قد تخلى عنهم بالكامل، خاصة العاملين في المجال الإنساني الذين يرون أن جميع الدول صدّقت على اتفاقيات جنيف، وعليها أيضا الالتزام ببنودها.
وأكد أن اللجنة لا تزال تقدم بعض خدماتها البسيطة في رفح رغم قلة الإمكانيات في مقابل الحجم الكبير للاحتياجات.
ونقل هانت عن أحد الفلسطينيين قوله "نشعر جميعا وكأننا مدرجون في القائمة، لكننا لا نعرف متى سيأتي دورنا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشعر بالحرية.. لابورتا يكشف الفارق بين برشلونة وريال مدريد
كشف خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، الفارق بين ناديه والغريم التقليدي ريال مدريد.
وقال لابورتا في تصريحات أبرزها فابريزو رومانو الصحفي بشبكة “سكاي سبورتس” عبر حسابه على منصة “إكس”: "ريال مدريد وبرشلونة لديهما مشاعر مختلفة، ريال مدريد يشعر بالقوة، ونحن نشعر بالحرية".
وأضاف: "ريال مدريد يفضل التعاقد مع لاعبين جدد، بينما لدينا عدد أكبر من لاعبي لا ماسيا".
في سياق آخر، أعلن نادي برشلونة الإسباني، أمس الأربعاء، عن موعد عودته لخوض المباريات على ملعب “كامب نو” بعد التطوير.
وقال النادي الإسباني في بيان: "يُعلن نادي برشلونة رسميًا عن عودته إلى ملعبه، كامب نو، المزود بخدمة سبوتيفاي، في 10 أغسطس 2025، وهو حدث تاريخي يمثل إعادة الافتتاح الجزئي لمقر النادي الجديد، كجزءٍ من مشروع تطوير "إسباي بارسا" الأوسع".
وأضاف: “تبدأ العودة بخوض كأس خوان جامبر، وهو حدث خاص جدًّا لجماهير برشلونة، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريبًا”.
تابع البيان: “تُمثل هذه العودة لحظة تاريخية للنادي وجماهيره، فبعد أكثر من عامين من أعمال التجديد الشاملة والانتقال المؤقت إلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، سيعود برشلونة ليعيش أجواء كرة القدم الحماسية في معقله الأسطوري”.
وختم البيان: “تشمل الأعمال المتبقية استكمال الطابق الثالث الجديد، ومقصورة كبار الشخصيات، وتركيب السقف، ووضع اللمسات الأخيرة على مختلف المساحات الداخلية، بالإضافة إلى التطوير العمراني للمنطقة المحيطة بالملعب، خلال هذه الفترة سيسعى النادي جاهدًا لضمان أعلى مستويات الراحة لأعضائه ومشجعيه وزواره في كامب نو، من خلال تسهيل الوصول إليه وتكييف الخدمات لتقديم أفضل تجربة ممكنة”.