سيدة سألته عن علاقة جنسية بين ابنتها وجني.. الشيخ الفيل يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هل يمكن إقامة علاقة جنسية بين جني وإنسية؟ سؤال يتم طرحه كثيرا في مجتمعاتنا، وهناك من يزعم أن الجني يمكن أن يلبس إنسية، إلى حد إقامة علاقة جنسية معها.
وقد تناولت الأعمال الدرامية في السينما المصرية كثيرا، لكن الواقع مختلف تماما.
وهذا ما تحدث عنه الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، ردا على سؤال ورد إليه من سيدة قالت: هل يمكن حدوث علاقة جنسية بين الإنس والجن، وأن ابنتها متزوجة جِنّيا، ويفعل معها بعض الأمور، فما حقيقة ذلك.
وقال أشرف الفيل، في مداخلة تليفزيونية: الجن خلق من مادة مختلفة عن المادة التي خلق منها الإنسان، فالإنسان خلق من طين أو الماء المهين، أما الجن خلق من النار، كذا الملائكة من نور، مضيفا: هذه أجناس ثلاثة خلقها الله من أشكال وعناصر مختلفة، فلا يمكن أبدا اندماج أي واحد من الاثنين مع بعض.
وأضاف العالم الأزهري: لا يمكن أن يندمج الملك مع الجن ولا الجن مع الإنس، فهذا لا يمكن أن يحدث، مضيفا: لا يمكن حدوث ذلك، لكن جنس الإنس موجود منه الذكر والأنثى، فلا يمكن أن يلتقي ذكر بذكر أو أنثى بأنثى إلا لو شاذ، لكن الطبيعي التقاء ذكر بأنثى.
وتابع أشرف الفيل: لا يمكن بحال من الأحوال أن يقال، إن الجن يستطيع أن يلتقي بالإنس، فالجن له طريقته وأسلوبه وإمكانياته ولذته التي تختلف عن لذة البشر، مضيفا: أما ما يحدث وهو الطبيعي في الإنس عن طريق الاحتلام، فهي إفرازات زائدة عن الجسم ولا تخرج إلا من هذه المسالك، فلازم تحدث عن هذا الأسلوب، وتحدث نتيجة التفكير.
ونوه الشيخ أشرف للفيل إلى أنه «لا يمكن للجن أن يلبس الإنسان، والقرآن قال: لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الذي يَتَخَبَّطُهُ الشيطان مِنَ المس، والمس هنا يعني المس النفسي أو الذي يعمل له وسوسه في الأذن، وهذا مفاده أنه لا يعني أن الشيطان دخل في أذنه أو عينه أو رأسه أو جسده، إنما الشيطان مهمته أن يوسوس».
وختم الشيخ أشرف الفيل حديثه قائلا: ما يقال أن الجن يدخل الإنسان أو يتكلم بصوته، فكل هذا لا أصل له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنس والجن تصريحات تليفزيونية عالم أزهري علاقة جنسية علاقة جنسیة یمکن أن لا یمکن خلق من
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للاجئين 2025 .. الهلال الأحمر المصري يستعرض جهوده في دعم 62 جنسية من ضيوف مصر
استعرض الهلال الأحمر المصري جهوده في دعم ملايين اللاجئين من 62 جنسية مختلفة أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة آمنة وكريمة في مصر.
يأتي ذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين 2025، والذي يوافق 20 يونيو من كل عام.
قامت فرق الهلال الأحمر المصري باستجابة فورية بالتواجد على الحدود وإقامة نقاط الخدمات الإنسانية ومساحات صديقة للأطفال لتقديم خدمات الدعم النفسي والصحي، ومساعدة المتضررين للتواصل مع أسرهم وحتى انتقالهم إلى أماكن إقامتهم داخل مصر.
وفي إطار دوره الإنساني، يقدم الهلال الأحمر المصري لفيف من الخدمات الشاملة لملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثًا عن حياة آمنة وكريمة في مصر، تنوعت بين: خدمات الرعاية الصحية الأولية، الدعم النفسي الاجتماعي، المساعدات الإنسانية والتمكين الاقتصادي، وكذلك تقدم الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.
قام الهلال المصري خلال عام 2024، بتقديم 70,245 خدمة رعاية صحية أولية، وإجراء مسح طبي لـ 8,416 شخصًا، ووصلت خدمات التوعية الصحية إلى 16,918 خدمة، وذلك خلال عامي 2023 - 2024، بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية الشريكة.
كما أطلق قوافل صحية متنقلة وثابتة بمختلف التخصصات الطبية، لتقديم خدمات التحاليل الطبية وتوفير الأدوية مجانًا للمستفيدين، وتنفيذ أنشطة توعية مجتمعية حول أهم المشاكل الصحية التي يواجهها المستفيدون، وسبل تجنب العدوى، وتعزيز الصحة العامة.
وقدمت فرق الهلال الأحمر المصري نحو 17 ألف خدمة دعم نفسي اجتماعي، منها: مجموعات الدعم النفسي، الاستشارات الفردية، وعقد ندوات توعوية.
وحرص الهلال المصري على تقديم مساعدات إنسانية وخدمات تمكين اقتصادي للمستفيدين، من خلال توفير مساعدات مالية لتغطية مصاريف المعيشة، إقامة تدريبات مهنية لدعم فرص العمل، توفير دعم نقدي لإنشاء مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
وعلى صعيد المساعدات الأساسية العينية، في إطار الاستجابة لأزمة السودان تم توزيع: نحو 201,700 حقيبة نظافة شخصية، 1,250,677 زجاجة مياه، 977,241 وجبة جافة، 87,227 فوطة صحية، 2,094 حقيبة مدرسية، توفير أدوات طبية مساعدة مثل السماعات والنظارات والكراسي المتحركة لعدد 854 مستفيد.
يذكر أن الهلال الأحمر المصري، على مر تاريخه منذ أكثر 100 عام، يسعى جاهدًا لتخفيف معاناة ضيوف مصر من مختلف الجنسيات ومساعدتهم على الحصول على الاحتياجات الأساسية، مما يعزز شعورهم بالأمان ويزيد من فرص المشاركة المجتمعية وتبادل الخبرات.
وفي هذا اليوم، يجدد الهلال الأحمر المصري التزامه بتقديم خدماته المتواصلة تجاه مجتمعات اللاجئين والمهاجرين في سائر أنحاء جمهورية مصر العربية.