الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء بمناسبة الدورة الـ 48 لجائزة الحسن الثاني للغولف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء اليوم الجمعة بالرباط، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الدورة الـ 48 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ27 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، المنظمتين تحت الرعاية السامية لجلالة الملك من 19 إلى 24 فبراير الجاري.
ولدى وصول صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، إلى مكان الحفل، استعرض سموه تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه على الخصوص كل من السيدين شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
كما تقدم للسلام على سموه، السيد فيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، وأعضاء من الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، توجه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى القاعة الشرفية، حيث تقدم للسلام على سموه عدد من المدعوين الأجانب والمغاربة والشركاء، قبل أن يلتحق سموه بقاعة الحفل حيث ترأس حفل العشاء الذي أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على شرف المدعوين.
وتم في مستهل هذا الحفل عرض شريط يؤرخ لمسار جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السمو الملکی الأمیر الأمیر مولای رشید
إقرأ أيضاً:
أخنوش يترأس الدورة الثامنة للجنة الوطنية للإستثمارات والمصادقة على مشاريع بـ51 مليار درهم وخلق 17 ألف منصب شغل
زنقة20| الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الخميس 26 يونيو الجاري بالرباط، الدورة الثامنة للجنة الوطنية للاستثمارات المحدثة بموجب ميثاق الاستثمار الجديد الذي دخل حيز التنفيذ منذ مارس 2023 تفعيلاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأكد رئيس الحكومة خلال هذا الاجتماع أن المملكة تشهد دينامية استثمارية إيجابية تعكسها المشاريع المعروضة للمصادقة سواء من حيث حجم الاستثمارات أو عدد مناصب الشغل أو التوزيع الجغرافي مبرزاً أن هذه الدينامية تمثل ثمرة الجهود المتواصلة لتعزيز جاذبية المغرب كوجهة استثمارية موثوقة.
وصادقت اللجنة في هذه الدورة على 47 مشروعا استثمارياًد منها 36 اتفاقية و11 ملحق اتفاقية وذلك في إطار نظام الدعم الأساسي للاستثمار الذي ينص عليه ميثاق الاستثمار الجديد وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 51 مليار درهم ومن المرتقب أن تساهم في إحداث نحو 17000 منصب شغل منها 9000 منصب مباشر و8000 غير مباشر
وتغطي هذه المشاريع 23 إقليما وعمالة موزعة على 10 جهات من جهات المملكة من بينها الرشيدية وزان شفشاون الصويرة بني ملال تارودانت وبوجدور وتشمل نحو 20 قطاعاً اقتصادياً رئيسياً من بينها صناعة السيارات والصناعة الصيدلية والصناعات الغذائية والطاقة واللوجستيك والسياحة وترحيل الخدمات
واحتل قطاع صناعة السيارات المرتبة الأولى من حيث عدد مناصب الشغل التي ستُحدث بنسبة 54 في المائة متبوعاً بقطاع ترحيل الخدمات بنسبة %9 ؛ثم قطاع السياحة بنسبة 8 في المائة مما يعكس أهمية هذه القطاعات في الاقتصاد الوطني
وتعد هذه الدورة آخر اجتماع للجنة الوطنية للاستثمارات تدرس فيه مشاريع تقل قيمتها الاستثمارية عن 250 مليون درهم وذلك في إطار تفعيل القانون 22.24 المعدل للقانون 47.18 الذي ينص على إسناد صلاحية المصادقة على هذا النوع من المشاريع إلى الجهات تنزيلاً لمبدأ الجهوية المتقدمة وتكريساً للاتمركز الإداري
وفي إطار نظام الدعم الخاص المخصص للمشاريع ذات الطابع الاستراتيجي منحت اللجنة صفة المشروع الاستراتيجي لخمسة مشاريع كبرى تهم قطاعات صناعة السيارات والصناعات الكيميائية والنسيج وصناعة التعدين حيث تتوزع على عدة جهات وهي فاس مكناس والشرق وسوس ماسة والرباط سلا القنيطرة والدار البيضاء سطات وطنجة تطوان الحسيمة
ويؤكد هذا الزخم الاستثماري حجم الثقة التي يحظى بها المغرب لدى الفاعلين الاقتصاديين وقدرته على تعبئة الاستثمار الخاص لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف جهات المملكة