السيروم الليلي.. سر تجديد البشرة أثناء النوم
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يعتبر السيروم الليلي أحد أهم منتجات العناية بالبشرة التي لا غنى عنها في روتين الجمال اليومي، إذ يعمل بفعالية مضاعفة خلال ساعات النوم، وهي الفترة التي تدخل فيها البشرة في مرحلة الإصلاح والتجديد الطبيعي.
. آخر صيحات أحمد سعد في الموضة خلال ختام مهرجان الجونة
تؤكد الدراسات أن البشرة تمتص المكونات النشطة بشكل أفضل ليلًا، لذلك فإن استخدام السيروم في هذا الوقت يحقق نتائج مذهلة خلال فترة قصيرة، خاصة في تقليل التجاعيد والبقع الداكنة واستعادة النضارة.
فوائد السيروم الليلي:
تحفيز إنتاج الكولاجين: تحتوي أغلب أنواع السيروم الليلي على فيتامين C أو الريتينول، وهما عنصران يساعدان على شد البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة.
ترطيب عميق: تركيبته الخفيفة تخترق طبقات الجلد بعمق دون أن تترك ملمسًا دهنيًا، مما يمنح البشرة ترطيبًا يدوم حتى الصباح.
توحيد لون البشرة: يعمل على تفتيح البقع الناتجة عن الشمس أو آثار الحبوب بفضل مضادات الأكسدة القوية.
تهدئة البشرة الحساسة: السيروم الغني بالنياسيناميد أو خلاصة الشاي الأخضر يقلل من التهيج والاحمرار الناتج عن العوامل البيئية.
طريقة الاستخدام الصحيحة:
يُغسل الوجه جيدًا بالغسول المناسب ثم تُستخدم التونر لتهيئة البشرة.
تُوضع بضع نقاط من السيروم على الوجه والرقبة وتُوزع بلطف بحركات تصاعدية.
بعد امتصاص السيروم، يُفضل وضع كريم الترطيب الليلي للحفاظ على الفعالية.
لا تخلطي أكثر من نوع سيروم في الوقت نفسه لتجنب التهيج.
استخدمي السيروم يوميًا قبل النوم، وستلاحظين الفرق خلال أسبوعين.
اختاري السيروم المناسب لنوع بشرتك: ريتينول للبشرة الناضجة، حمض الهيالورونيك للجافة، وفيتامين C للباهتة.
السيروم الليلي ليس رفاهية، بل استثمار حقيقي في صحة البشرة. فهو لا يمنح فقط مظهرًا مشرقًا عند الاستيقاظ، بل يبطئ من علامات التقدم في العمر بشكل طبيعي وآمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيروم العناية بالبشرة البشرة استخدام السيروم البقع الداكنة التجاعيد النضارة فيتامين C ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
عادة خطيرة تسبب الإصابة بمرض الزهايمر
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن النوم غير المنتظم أو المتقطع يعرّض الإنسان لخطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، لأن الدماغ في هذه الحالة يفشل في التخلص من الفضلات السامة المتراكمة داخله.
وأوضح العلماء أن هذه العملية تعتمد على نظام يُعرف باسم النظام الغليمفاوي (Glymphatic System)، وهو شبكة طبيعية مسؤولة عن تنقية الدماغ عبر ضخ السائل الدماغي الشوكي (CSF)، الذي يقوم بغسل أنسجة المخ والنخاع الشوكي للحفاظ على وظائف الدماغ وصحته.
اضطراب النظام الغليمفاوي وتراكم البروتينات السامة
قام الباحثون بتحليل تراكيب أدمغة أكثر من 40 ألف شخص بالغ في المملكة المتحدة، وتبيّن أن أي خلل في النظام الغليمفاوي يؤدي إلى ضعف قدرة الدماغ على التنظيف الذاتي، مما يتسبب في تراكم بروتيني “أميلويد” و”تاو” داخل الخلايا العصبية.
وهذان البروتينان مرتبطان بشكل مباشر بتدمير الخلايا العصبية والتسبب في فقدان الذاكرة ومشكلات التفكير، وهما أبرز سمات مرض الزهايمر، أكثر أشكال الخرف شيوعًا.
النوم المنتظم يحافظ على صحة الدماغ
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia التابعة لجمعية الزهايمر الأمريكية، وأكدت أن النوم العميق والمنتظم ينشّط النظام الغليمفاوي، بينما يؤدي اضطراب النوم المزمن إلى تعطيله وتراكم السموم في أنسجة الدماغ.
ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج لتطوير أدوية جديدة أو إعادة استخدام أدوية قائمة لتحسين وظيفة هذا النظام الحيوي.
وقالت الدكتورة يوتونغ تشين، أستاذة علوم الأعصاب في جامعة كامبريدج والمشرفة على البحث: "دراستنا تقدّم أدلة قوية على أن تعطّل النظام الغليمفاوي يلعب دورًا محوريًا في تطور الخرف، وهو اكتشاف مثير لأنه يفتح الباب أمام البحث عن طرق لتحسين هذه الوظيفة الحيوية".
وأضافت الدكتورة هوي هونغ من جامعة تشيجيانج الصينية أن أمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ تسرّع الإصابة بألزهايمر لأنها تضعف قدرة الدماغ على إزالة البروتينات السامة الناتجة عن اضطراب هذا النظام.
خوارزمية ذكية لرصد خطر الخرف
طوّرت الدكتورة تشين خوارزمية تعتمد على صور الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم كفاءة النظام الغليمفاوي، وبعد تحليل أكثر من 40 ألف صورة دماغية، تمكن فريقها من تحديد ثلاث مؤشرات بيولوجية تنبئ بضعف وظيفة النظام وزيادة خطر الخرف:
DTI-ALPS: مقياس لحركة جزيئات الماء حول الأوعية الدموية الدقيقة.
حجم الضفيرة المشيمية: المنطقة المسؤولة عن إنتاج السائل الدماغي الشوكي.
سرعة تدفق السائل الدماغي نحو الدماغ.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر القلبية الأخرى قد تُضعف النظام الغليمفاوي، ما يزيد احتمال الإصابة بالخرف، في حين أن تحسين أنماط النوم والسيطرة على ضغط الدم يمكن أن يقللا هذا الخطر بشكل كبير.
من المقرر عرض نتائج البحث خلال المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية 2025 في برشلونة.
وقال البروفيسور برايان ويليامز، كبير العلماء في مؤسسة القلب البريطانية: "تمنحنا هذه الدراسة نظرة فريدة على دور تنظيف الدماغ من الفضلات في الوقاية من الخرف، كما تبرز أهمية السيطرة على عوامل الخطر القلبية لحماية صحة الدماغ على المدى الطويل".
تزايد عالمي في حالات الخرف
يصيب مرض الزهايمر أكثر من 982 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث تُعد مشكلات الذاكرة والتفكير واللغة من أبرز أعراضه المبكرة، وتشير بيانات منظمة أبحاث الزهايمر في بريطانيا إلى أن الخرف أصبح السبب الأول للوفاة في البلاد عام 2022 بعد أن تجاوز عدد الوفيات به 74 ألفًا.
أما عالميًا، فوفقًا لمجلة Frontiers، فقد ارتفعت نسبة حالات ألزهايمر والخرف الأخرى بنسبة 148% بين عامي 1990 و2019، في حين ازداد إجمالي عدد المصابين بنسبة 161% خلال الفترة نفسها، ما يعكس تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب اهتمامًا عاجلًا.