نابولي يتلقى صدمة قوية.. دي بروين يغيب حتى مطلع 2026
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يواجه نادي نابولي الإيطالي أزمة حقيقية في صفوفه بعد تأكد إصابة نجم خط الوسط الدولي البلجيكي كيفن دي بروين بتمزق كبير في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن، وهي الإصابة التي ستبعده عن الملاعب حتى مطلع العام المقبل على أقل تقدير، وفق ما أعلنه النادي رسميًا مساء الإثنين.
وتأتي هذه الضربة القاسية للفريق الجنوبي في وقت يعيش فيه أفضل فتراته هذا الموسم، بعد أن استعاد صدارة الدوري الإيطالي من غريمه ميلان عقب فوزه الثمين على إنتر ميلان بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة من الـ«سيري أ».
إصابة مفاجئة وغياب طويل الأمد
وأوضح نابولي في بيانٍ رسمي أن اللاعب خضع لفحوصات طبية دقيقة عقب إصابته خلال مباراة إنتر، وأظهرت النتائج وجود تمزق كبير في العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، مؤكدًا أن النجم البلجيكي بدأ بالفعل برنامج إعادة التأهيل تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، دون تحديد مدة زمنية دقيقة لغيابه.
إلا أن صحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية وقناة سكاي سبورت كشفتا أن دي بروين لن يعود للملاعب قبل عام 2026، إذ يحتاج إلى فترة علاج وتأهيل قد تمتد إلى شهرين أو أكثر، ما يعني غيابه عن الجولات المتبقية من عام 2025، بما في ذلك المواجهات المهمة في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
تفاصيل الإصابة أثناء مباراة إنتر
وأصيب دي بروين في الدقيقة 33 من المباراة التي جمعت نابولي بإنتر ميلان، وذلك بعد لحظات من تسجيله هدف التقدم من ركلة جزاء. وأظهرت اللقطات التلفزيونية لحظة توقف اللاعب في مكانه واضعًا يده على الجزء الخلفي من فخذه الأيمن، قبل أن يسقط متألمًا وسط التفاف زملائه حوله.
حاول اللاعب السير على قدميه، لكنه بدا عاجزًا عن الحركة، فاضطر الطاقم الطبي إلى مساعدته على مغادرة أرضية الملعب. وبدا وجه النجم البلجيكي متجهمًا في مشهد يعكس إدراكه لخطورة الإصابة، خاصة بعد معاناته في فترات سابقة من مشاكل عضلية متكررة.
تأثير كبير على مسيرة نابولي
ويمثل غياب دي بروين ضربة قوية لمدرب نابولي، الذي يعتمد عليه كالعقل المفكر للفريق في وسط الملعب بفضل قدرته على صناعة الفرص وتنظيم اللعب وقيادة الإيقاع الهجومي. فمنذ انضمامه إلى صفوف النادي في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قدّم اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا أداءً لافتًا، حيث سجل أربعة أهداف في ثماني مباريات بالدوري، إلى جانب صناعتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا.
ويسعى الجهاز الفني إلى إيجاد البديل المناسب القادر على تعويض غيابه، في ظل ازدحام جدول المباريات، خصوصًا أن الفريق سيحل ضيفًا على ليتشي يوم الثلاثاء في افتتاح الجولة التاسعة، بينما سيواجه منافسه المباشر روما فريق بارما في اليوم التالي.
مستقبل غامض ومخاوف من الانتكاسة
تثير هذه الإصابة تساؤلات حول قدرة دي بروين على العودة إلى مستواه المعهود مع تقدمه في العمر وتكرار الإصابات العضلية. ورغم تفاؤل إدارة نابولي بقدرته على التعافي الكامل، إلا أن الجماهير تخشى أن تؤثر هذه الانتكاسة على استقرار الفريق ومسيرته في المنافسة على اللقب.
وفي الوقت الذي يحتل فيه نابولي الصدارة برصيد 18 نقطة متساويًا مع روما وبفارق الأهداف، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن الفريق من الحفاظ على زخمه الهجومي ونسقه العالي دون قائد خط وسطه المميز؟
الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن غياب دي بروين سيترك فراغًا كبيرًا في تشكيلة نابولي، سواء على الصعيد الفني أو المعنوي، في واحدة من أصعب فترات الموسم للفريق الطامح لمواصلة التربع على القمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دی بروین
إقرأ أيضاً:
نجم الزمالك يكشف حقيقة رفضه التجديد للفريق .. وموقفه من هجوم الجماهير
أكد الإعلامي محمد طارق أضا، أنه تواصل مع محمد السيد لاعب فريق الزمالك، بعد أزمة الهجوم الجماهيري الذي تعرض له خلال مباراة فريقه أمام ديكيداها الصومالي، الجمعة الماضية، والتي شهدت إهداره ركلة جزاء.
قال أضا، خلال برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، إن اللاعب تواجد في مقر النادي لمساندة الفريق مواليد 2005 في مباراة أمام المصري، مضيفًا «اللاعب قال ليّ أنا تحت أمر نادي الزمالك، وعمري ما أزعل من جمهور الزمالك لأنه من حق ينتقد في ظل وصول الصورة إليه بشكل خاطئ وعلى خير الحقيقة».
أضاف أن السيد، قال هناك شائعات تلاحقه بأنه يرفض تجديد عقده مع الزمالك، ويماطل في هذا الملف، متابعًا «اللاعب قال الزمالك بيتي وإذا خرجت للاحتراف سيكون عن طريق النادي، ولست غاضبًا من الجمهور».
وعن إهداره ركلة الجزاء أمام ديكيداها، قال السيد لـ«أضا»: «أي لاعب مُعرض لإهداء ركلات الجزاء، وقد يكون وقت تنفيذ ركلة الجزاء أمام ديكيداها غير مناسب وخانه، لكن من قال إنني لا أريد التجديد؟ أنا أريد البقاء في الزمالك، ورسالتي للجماهير أنا في بيتي في ميت عقبة».
مؤشر استسلام وسائل الإعلام يصنّف الإعلام الأميركي بحسب خضوعه لترامب