السومرية نيوز-محليات

بالرغم من ان اليوم السبت يوم عطلة رسمية، لكن تشهد بعض شوارع العاصمة بغداد ازدحامات خانقة، تختلف اماكنها بحسب وجود اعمال صيانة ومشاريع او بسبب كونها مناطق تستقطب المواطنين أساسا في أيام العطل مثل منطقة الباب الشرقي. ويشهد سريع القناة ازدحاما خانقا من مجسر الرستمية لغاية حديقة الجمهورية، ويبلغ معدل سرعة المشي في الازدحام 12 كم في الساعة، فيما يقدر انه يستغرق 17 دقيقة للتخلص منه.

الازدحام الثاني هو شارع ومجسر العلوية من المدينة الأولمبية والاتحاد العراقي للكرة الى لغاية تقاطع الاندلس، ويبلغ معدل سرعة المشي 10 كم بالساعة فقط، بالإضافة الى ازدحام بشارع النضال يرتبط في تقاطع الاندلس أيضا.

شارع بور سعيد مزدحم لغاية مستشفى الجملة العصبية، وكذلك ازدحام طويل من ساحة الطيران وصولا الى كراج النهضة، فضلا عن ازدحام للسايدين في الشارع الممتد بين ساحة الطيران وساحة الخلاني وسرعة سير بين 10 و12 كم بالساعة.

ويوجد ازدحام في شارع الرشيد بين كراج السنك ولغاية ساحة الرصافي وشارع المتنبي، وبالتوازي يمتد ازدحام اخر في شارع الجمهورية من الشورجة وصولا الى ساحة الوثبة.

وفي جانب الكرخ، تمتلأ الشوارع المحيطة بساحة النسور بالعجلات بسبب اعمال الصيانة وتطوير الساحة ومشاريع فك الاختناقات المرورية هناك، حيث يمتد الازدحام باتجاه ساحة قحطان ومجسر القادسية، ومديرية ناحية المنصور في شارع الأردن.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟

حذرت دراسة أوروبية من تزايد استغلال الجماعات المتطرفة للألعاب الإلكترونية كوسيلة لنشر الكراهية وتجنيد الأطفال والمراهقين. اعلان

تشهد صناعة الألعاب عبر الإنترنت ازدهارًا غير مسبوق، إذ تضم أكثر من 900 مليون لاعب حول العالم وتحقق عائدات سنوية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفقًا للمفوضية الأوروبية.

ويعود هذا النمو إلى التقدم التكنولوجي وتوسع المجتمعات الرقمية المرتبطة بالألعاب، إضافة إلى المنصات المخصصة التي تتيح تفاعلًا أكبر بين اللاعبين. لكن خلف هذا الازدهار، يلوح خطر متزايد: تصاعد استغلال الألعاب كأداة لنشر التطرف العنيف.

تطرف رقمي في بيئة ترفيهية

دراسة أوروبية حديثة أظهرت أن المتطرفين والإرهابيين باتوا يستغلون المساحات الرقمية المخصصة للألعاب لنشر أفكارهم، مستفيدين من الطبيعة التفاعلية لهذه المنصات.

وخلال فعالية نُظّمت في العاصمة اليونانية أثينا ضمن مشروع GEMS التابع للشبكة الأوروبية لمكافحة التطرف، سلط الخبراء الضوء على الطرق التي يُمكن أن تتحول بها الألعاب إلى أدوات للتلقين والتجنيد.

من أبرز التهديدات التي أُثيرت، تلك المتعلقة بتصميم ألعاب من قبل جهات متطرفة، غالبًا ذات توجهات يمينية متطرفة، تتضمن رسائل عدائية تستهدف مجموعات معينة مثل المسلمين أو مجتمع الميم أو المهاجرين. كما لوحظ أن بعض المتطرفين يتسللون إلى المنصات الرئيسية لألعاب الفيديو، ليستغلوا خصائص الدردشة والتواصل لبثّ أفكارهم بين المستخدمين.

Relatedشاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريداهل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيابلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو القديمة

أحد أبرز التحذيرات جاء من خبراء مشاركين في المؤتمر، إذ أشاروا إلى أن "الحاجز النفسي للعنف يتلاشى داخل بيئة الألعاب"، موضحين أن بعض الألعاب تُروّج لفكرة وجود "عدو" يستحق العداء أو الاستهداف، مما يرسّخ مشاعر الكراهية لدى اللاعبين.

الأخطر من ذلك أن هذه الرسائل تستهدف فئات عمرية صغيرة، لدرجة أن أطفالًا في سن 12 عامًا بدأوا بتجنيد أقرانهم، ما يجعل التطرف في هذه الحالة أقرب إلى ظاهرة تمتد داخل المراهقة، بل الطفولة.

مساعٍ من داخل القطاع لمواجهة الخطر

في المقابل، تبذل صناعة الألعاب الأوروبية جهودًا حثيثة للتصدي لهذا التوجه المقلق. ويؤكد ياري بيكا كاليفا، المدير الإداري للاتحاد الأوروبي لمطوري الألعاب ومقره السويد، أن القطاع يحرص على "بناء مجتمعات ألعاب صحية وآمنة، خالية من السمية والتطرف".

ويضيف في تصريح لشبكة يورونيوز: "لقد طورنا العديد من الأدوات والمنهجيات لإدارة المجتمعات الرقمية بشكل فعّال، ونجحنا في إحراز تقدم ملحوظ على هذا الصعيد. ونأمل أن تحذو باقي الصناعات الرقمية حذونا من خلال الاستثمار الجاد في إدارة المحتوى المجتمعي".

ومن بين المبادرات المبتكرة التي كُشف عنها خلال الحدث، كانت أداة "برج المراقبة" المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي طُوّرت ضمن مشروع GEMS، وتُستخدم لرصد المحتوى المتطرف داخل منصات الألعاب ومنعه قبل أن يتمدد.

في ظل تزايد انتشار الألعاب الرقمية وتحوّلها إلى مساحات اجتماعية يومية لملايين الشباب والأطفال، تُصبح الحاجة ملحّة لوضع ضوابط فعّالة تحمي هذه البيئات من الاستغلال الإيديولوجي.

وبينما يُشكّل التطرف الرقمي تحديًا أمنيًا جديدًا، تبقى الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأوروبية مفتاحًا لحماية الأجيال القادمة من خطر العنف الرقمي المتخفي في هيئة ترفيه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • امانة بغداد توضح الملابسات الحقيقية بشأن مول العراق
  • سبها | مشروع “جسر بطل العبور” يقترب من الاكتمال وسط عمل متواصل
  • نواب برلمانيون يتهمون وزراء بالتغيب عن البرلمان والذهاب إلى البحر.. مصادر لـRue20: عطلة الوزراء لم تحن بعد
  • «هنا الشارقة».. «عطلتنا غير» في النسخة الـ11
  • وزارة التجارة:برنامج تحديث البطاقة التموينية سيستمر لغاية مطلع شهر آب المقبل
  • كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
  • إنطلاقة امتحانات الشهادة الثانوية بمركز القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة
  • عاشوراء بغداد.. شارع الكفاح يتشح بالسواد على وقع أيقونة المواكب (صور)
  • شاهد سيارة رباعية الدفع بحجم دراجة نارية للتغلب على ازدحام المدن
  • هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟