حسين اللواتي رئيسا تنفيذيا جديدا لبنك التنمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أعلن بنك التنمية، المؤسسة الرائدة في دعم النمو الاقتصادي والتقدم في سلطنة عمان، عن تعيين حسين بن علي بن إبراهيم اللواتي رئيسا تنفيذيا جديدا له، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 25 فبراير 2024.
ويتمتع حسين اللواتي بمسيرة مهنية تمتد لأكثر من 18 عاما في القطاع المصرفي والمالي، وبخبرة واسعة في التخطيط الاستراتيجي والابتكار والنمو والشراكات الاستراتيجية، وقد أظهرت قيادته في شركة مسقط للتمويل ش.
وقبل توليه منصبه في شركة مسقط للتمويل، شغل حسين اللواتي مناصب إدارية عليا في بنك ظفار ش.م.ع.ع، بما في ذلك نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات ومساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد حيث أدار أصولا كبيرة وقدم حلولا رئيسية متوافقة مع اللوائح وأنظمة إدارة علاقات العملاء.
وحول هذا التعيين أكد المكرم م. محمد بن أبو بكر الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية على أن عمل حسين اللواتي الرئيس التنفيذي الجديد في أعلى المستويات المصرفية والمالية بسلطنة عمان وتحقيقه لنتائج رائعة ومستويات نمو عالية في المؤسسات التي عمل بها يجعله الخيار الأمثل لقيادة بنك التنمية في هذه المرحلة ويحظى بثقة مجلس الإدارة الذي مرحبا به نيابة عن أعضاء المجلس ومتطلعا للعمل معه في السنوات المقبلة“.
وفي ذات السياق قال حسين اللواتي: “أنا متحمس لقيادة بنك التنمية في هذه المرحلة الانتقالية والتي يحظى فيها البنك باهتمام جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- ودعم الحكومة والتي توجت بإصدار المرسوم السلطاني وقم ٨٤/٢٠٢٣ بإعادة تنظيم بنك التنمية، مؤكدا على ثقته في وجود فريق موهوب وذو خبرة ساهم في إيجاد سمعة واحترام كبير لهذه المؤسسة الحكومية العريقة والتي لها تاريخ طويل وغني في مساعدة الشركات والشباب العماني على النجاح في ريادة الاعمال موضحا أن دوره سيتمثل في تحديد المرحلة التالية من رحلة البنك وبناء استراتيجية للنمو والابتكار“.
وبصفته الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، سيستفيد حسين اللواتي من خبرته الواسعة لتعزيز عمليات البنك ودفع الابتكار ودعم التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان. ومن المتوقع أن تجلب قيادته حقبة جديدة من النمو والنجاح للبنك، بما يتماشى مع أهدافه المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة وضمان حصول الشركات العمانية المبتكرة على رأس المال المناسب للبدء والتوسع.
عن بنك التنمية
يلعب بنك التنمية دوراً حيوياً في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني وتنمية المحافظات، حيث يركز البنك على دعم الشركات الناشئة، والصغيرة والمتوسطة، والكبيرة في المجالات الاقتصادية كالزراعة والأسماك والتصنيع والتعليم والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والتعدين والطاقة المتجددة ومختلف القطاعات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک التنمیة
إقرأ أيضاً:
سياسة جديدة لـ"الطيران العُماني"
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
تُعد شركة الطيران العُماني إحدى الشركات الوطنية التابعة لجهاز الاستثمار العُماني، وتهدف إلى الارتقاء للعمل في مختلف المجالات التي تهم المواصلات الجوية وتعزيز أعمال السياحة والثقافة والتجارة بين عُمان والعالم الخارجي، ويعمل الطيران العُماني بشكل وثيق مع الجهات السياحية الرسمية لتعريف العالم بعُمان وفي تقديم خدمة السفر وتوصيل العُمانيين إلى مختلف المحطات في العالم. كما يلعب دورًا محوريا في عدة مجالات أخرى في الوقت الذي أعد لنفسه برنامجًا جديدًا للتوسع التدريجي في شبكته الجوية.
ودور الطيران العُماني في عملية الترويج للسياحة بعُمان يتزايد سنويًا، خصوصًا في سياسته الرامية لفتح محطات جديدة لنقل المسافرين عبر مطار مسقط الدولي وإعادتهم إلى البلاد، وذلك من خلال تقديم عروض برامج السفر والرحلات اليومية على وسائل التواصل الاجتماعي العالمية.
ومؤخرًا كان للطيران العُماني دور كبير في نقل المسافرين العُمانيين الذين تقطعت بهم السبل في أنحاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب الحرب الصهيونية على إيران؛ الأمر الذي أدّى بها للتوجه إلى مدينة عشق آباد بجمهورية تركمانستان لنقل المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وإرجاعهم إلى البلاد. كما يؤدي الطيران العُماني اليوم دورًا كبيرًا في تعزيز سياسته من أجل تسهيل سفر المواطنين والراغبين في حضور فعاليات موسم خريف ظفار، وعرض برامج وتقديم تذاكر السفر المرجعة بأسعار مخفضة إلى مدن العالم المختلفة مع إعطاء الأولوية لأسعار التذاكر المخفضة إلى مدينة صلالة في الموسم الحالي.
لقد كان هناك انطباع سلبي لدى بعض المسافرين العُمانيين عن أسعار السفر إلى مدينة صلالة خلال الفترة الماضية، ولم يكن هؤلاء على ودٍّ مع الشركة بسبب الأسعار المرتفعة التي فرضتها على المسافرين؛ الأمر الذي كان محل نقد من المواطنين. إلّا أن الانطباع بدأ يتغير اليوم بسبب السياسة الجديدة لأسعار السفر لدى الشركة إلى صلالة وغيرها من المدن العالمية الأخرى. وإن دل هذا الأمر على شيء، فإنما يدُل على استيعاب فهم المواطنين بأهمية توفير تذاكر سفر بأسعار تكون في متناول الجميع؛ الأمر الذي تقوم به الشركة اليوم ليس على المحطات الداخلية فحسب؛ بل إنها وضعت أسعارًا منافسة للسفر إلى خارج البلاد للمسافرين على متن أسطولها، وهذا الأمر يساعدها في جذب المزيد من المسافرين وتحقيق إيرادات مالية سنوية أكبر من عملياتها اليومية.
شركة الطيران العُماني ومن خلال تنمية أعمالها في مجالات السفر والسياحة، فإنها قادرة على تعزيز القيمة المضافة المحلية من خلال استخدام المنتجات العُمانية التي يتم تقديمها على رحلاتها اليومية؛ سواء في مجال التغذية أو المُرطِّبات أو النظافة أو غيرها من المنتجات الأخرى. وهذا الأمر يمكن له أن يحقّق مزيدًا من الترويج للمنتجات الوطنية المستخدمة على رحلاتها في تلك المجالات، ويعطي الفرصة للشركات الصناعية الوطنية لبيع مزيد من منتجاتها السنوية لهذه الشركة.
وكلما كانت الحملات التسويقية للشركة أكبر وبصورة مشتركة مع المؤسسات الأخرى، فإن ذلك سيعمل على تعزيز دور الطيران العُماني في الترويج للسياحة؛ سواء في إطلاق عروضها السياحية التي تشمل تذاكر الطيران أو الإقامة، أو في حضور الفعاليات المهمة كمهرجان مسقط، ومعرض مسقط الدولي للكتاب، وأنشطة خريف ظفار وغيرها من المناسبات السنوية الأخرى، مع ضرورة عملها أيضًا في الاسواق الاوروبية المهمة لاستهدافها مثل ألمانيا وبريطانيا والنمسا وفي الدول الآسيوية مثل الهند والصين وغيرها، بجانب جذبها السياح العرب والخليجيين، مع تقديم برامج عبر شراكات مع شركات السياحة والفنادق في عُمان.
لقد تمكَّنت الشركة خلال الفترة الماضية من فتح محطات جديدة عبر مطار مسقط الدولي والتوجه لاستضافة وجهات جديدة في آسيا وأفريقيا منها: محطة جاكرتا بإندونيسيا وهانوي بفيتنام ونيروبي بكينيا ودار السلام بتنزانيا؛ لتعزيز الوصول إلى تلك الدول بجانب زيادة وتيرة الرحلات الموجودة لديها إلى كل من مثل إسطنبول وباريس ولندن، ومومباي وغيرها من المدن الأخرى. كما تمكنت الشركة خلال عام 2024 من نقل 6 ملايين مسافر على أسطولها، فيما تتوقع بأن تنمو أعمال الشركة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15% خلال العام الجاري بسبب التعافي الكامل من آثار الجائحة وزيادة الحركة السياحية؛ الأمر الذي يعزّز حركة المسافرين عبر مطار مسقط الدولي خلال السنوات المقبلة.
وأخيرًا.. نشير إلى أن الشركة تعمل على مواجهة جميع التحديات واستغلال الفرص المتاحة لها لتعزيز النمو السياحي في عُمان، وتعزيز حركة السياحة البيئية للبلاد أيضًا؛ ليصبح الطيران العُماني عنصرًا مُنافسًا في أعمال السفر والسياحة ومؤثرًا في تطوير مطار مسقط الدولي كبوابة إقليمية في المنطقة.
رابط مختصر