فوائد شرب القهوة.. منها تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد الخبراء أن القهوة مشروب صحي إذا تناولتها بدون سكر أو حليب، ونصحوا بشرب 3-5 أكواب من القهوة السوداء في اليوم، حيث يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتليف الكبد والسكري من النوع الثاني، في هذا التقرير نتعرف على فوائد القهوة السوداء، بحسب موقع “تايمز ناو”.
القهوة السوداء – ثلاثة أكواب على الأقل يوميًا، بدون سكر، بدون حليب تعمل على تحسين مؤشرات وظائف الكبد – أي أنها تقلل من مشاكل الكبد مثل الكبد الدهني ، كما أنها تقلل من تطور الكبد الدهني إلى مرض الكبد المزمن، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
الفوائد الصحية للقهوة السوداء
وفقًا للدراسات العلمية، تشمل بعض الفوائد الصحية المحتملة للقهوة السوداء ما يلي:
تقول العديد من الدراسات أن شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان الكبد وسرطان بطانة الرحم المميت
يحمي من حالات التنكس العصبي
بسبب وجود الكافيين، يتم استخدام القهوة لتعزيز اليقظة. ولهذا السبب، يتوقع العديد من الباحثين ما إذا كان هذا المشروب يمكن أن يحمي من مرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
قالت الدراسات أن القهوة السوداء تحمي من تطور مرض باركنسون.
القهوة تحمي أيضًا من سرطان الكبد وتليف الكبد، وهو نوع من أمراض الكبد المزمنة في مرحلة متأخرة والتي تتميز بالتليف، والذي يسبب تندب وموت أنسجة الكبد في نهاية المطاف.
يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري
وفقا لدراسات مختلفة، فإن شرب 3-4 أكواب من القهوة السوداء يوميا يحمي من مرض السكري من النوع 2، ربما بسبب محتوى المشروب من الكافيين وحمض الكلوروجينيك.
في حين أن الأشخاص الذين لم يتناولوا القهوة مطلقًا أو نادرًا ما كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أن الخطر انخفض مع كل كوب إضافي (240 مل) من القهوة يتم استهلاكه يوميًا، وصولاً إلى 6 أكواب (1.4 لتر) يوميًا.
ويقول الباحثون أيضًا أن تناول القهوة منزوعة الكافيين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القهوة السوداء من خطر الإصابة تقلل من
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي خطير من دكتورة يمنية: القات يهدد حياتك بهذه الأمراض القاتلة!
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت الدكتورة زينب القيسي، تحذيرًا طبيًا مهمًا للشباب والمواطنين بشأن ظاهرة متنامية وخطيرة، تتمثل في استخدام بعض متعاطي القات لمسكن يُعرف شعبيًا باسم “أبو صنم” خلال جلسات التخزين، دون إدراك لعواقبه الصحية الوخيمة.
وأوضحت القيسي في منشور توعوي أن “أبو صنم” يحتوي على مادة Diclofenac Potassium، وهي مادة دوائية تُستخدم لتسكين الألم والالتهاب ولكنها ليست مخصصة للاستخدام العشوائي أو المزمن، لافتة إلى أن استخدامها بشكل متكرر وبدون إشراف طبي قد يؤدي إلى تلف الكلى واحتياج المصاب لاحقًا إلى جلسات الغسيل الكلوي.
وأضافت أن الأضرار لا تتوقف عند الكلى فحسب، بل تمتد لتشمل قرح المعدة والاثني عشر، وتهيج القولون والتسبب في التهابات مزمنة، مشيرة إلى أن هذه التأثيرات لا تظهر فورًا، ما يجعل كثيرين يستهينون بها، بينما تتراكم بصمت حتى تدخل بصاحبها في ما وصفته بـ”نفق صحي مظلم لا رجعة منه”.
وأكدت القيسي أن خطورة “أبو صنم” لا تختلف عن غيره من المسكنات التي تحتوي على نفس المادة الفعالة سواء Diclofenac Sodium أو Potassium، والتي لا تُصرف في العادة إلا لفترات قصيرة وبوصفة طبية محكمة، محذّرة من التناول العشوائي واليومي لهذه الأدوية، خاصة في ظل انتشارها في الأسواق الشعبية دون رقابة صحية كافية.
ودعت الدكتورة زينب القيسي إلى ضرورة توعية المجتمع، لا سيما فئة الشباب، بمخاطر هذه العادة الصحية الخاطئة التي باتت ترتبط بجلسات القات، مشددة على أن “الحفاظ على الصحة لا يجب أن يُفرّط فيه مقابل لحظات من الاسترخاء أو تسكين الألم”.
وفي ختام تحذيرها، قالت القيسي: “ما يستاهل تخسر كليتك أو معدتك أو قولونك علشان لحظة تخزين مريحة… المسكنات مش حل دائم، واستخدامها مع القات كارثة صحية”.
هذا التحذير الطبي يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من تزايد حالات القصور الكلوي والقرح الهضمية، وسط غياب واضح لحملات التوعية المجتمعية، ما يجعل توجيهات المتخصصين حجر أساس في الوقاية قبل فوات الأوان.
الجهل بالذات