السر المذهل وراء بشرة خالية من العيوب: كيف يمكن للنعناع أن يغير حياتك!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يشكل حب الشباب معضلة تؤرق الكثيرين، مما يدفعهم نحو البحث عن حلول فعالة تعيد لبشرتهم نقاءها وصفاءها. في هذا السياق، يبرز النعناع كعلاج طبيعي قوي، قادر على محاربة هذه المشكلة الجلدية المزعجة، وذلك بفضل خصائصه الغنية بالمضادات الأكسدة والمضادات البكتيرية.
وفقًا لدراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية في عام 2015، أظهرت النتائج أن تناول كوبين من شاي النعناع العضوي يوميًا، يمكن أن يقلل من آفات حب الشباب الالتهابية بنسبة ملحوظة؛ 25% بعد شهر واحد، وتصل إلى 51% بعد مرور ثلاثة أشهر.
ينصح الخبراء بضرورة الاستمرار على شرب شاي النعناع لمدة لا تقل عن شهر كامل، بمعدل لا يقل عن كوبين يوميًا، للحصول على أفضل النتائج.
ويُشير الخبراء إلى أن الجسم قد يحتاج إلى فترة تتراوح بين 60 إلى 90 يومًا ليظهر تأثير النعناع الإيجابي على البشرة.
تحضير شاي النعناع بسيط ولا يتطلب سوى غلي كوب من الماء وإضافة بضع أوراق من النعناع إليه، ثم تغطيته وتركه ينقع لمدة 5 دقائق قبل تصفيته وشربه.
هذه الخطوات البسيطة قد تكون بداية الطريق نحو بشرة أكثر صفاءً ونقاءً، خالية من مشاكل حب الشباب المزعجة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
كشفت دراسة نشرتها صحيفة، الإندبندنت، البريطانية اليوم، الثلاثاء، شملت أكثر من 1600 مريض بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، أن الذين تناولوا أطعمة مسببة للالتهابات مثل الخبز الأبيض والبطاطس المقلية والنقانق والمشروبات الغازية، كانوا أكثر عُرضة للوفاة بنسبة 87% مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا أقل تسببا للالتهاب.
أظهرت الدراسة دور النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتحسين نتائج علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم، إذ لم تُظهر الأدوية المضادة للالتهابات تأثيرا كبيرا في العلاقة بين النظام الغذائي والبقاء على قيد الحياة، بينما ارتبطت مستويات النشاط البدني الأعلى بتحسن فرص النجاة.
ونُشرت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.. وأظهرت أبحاث سابقة أن الالتهاب الجهازي؛ الذي هو عملية مناعية يتم فيها تفعيل الجهاز المناعي بشكل واسع في الجسم، مما يؤدي إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يزيد من خطر تطور سرطان القولون.
ويُنصح المرضى بالتركيز على نمط غذائي متوازن ومضاد للالتهابات؛ يتضمن الخضروات الورقية الداكنة والخضروات الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية.