تقارير إسرائيلية: هناك فوضى عارمة بالجيش.. ونيويورك تايمز: تدمير حماس بعيد المنال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن إصابة 7 من ضباطه وجنوده خلال معارك الخميس الماضي في قطاع غزة، وأوضح أن قواته من الفرقة 162 تواصل القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وتحدث جيش الاحتلال عن معارك ضارية تخوضها قواته في مواجهة المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوبي القطاع.
في الوقت نفسه، نقلت صحيفة معاريف العبرية عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك بشأن القتال في غزة أن ثمة فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها بوسائل الإعلام.
وقال بريك تلقيت منذ 7 أكتوبر الماضي شكاوى من جنود تتعلق بتعطل المعدات ونقصها، وأضاف أن عشرات الدبابات لا تزال عالقة بانتظار سحبها إلى خارج القطاع.
في المقابل، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصف تجمعات لجنود وآليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بقذائف هاون في محاور التقدم بخان يونس جنوبي غزة.
في غضون ذاك، أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن حركة "حماس" لا تزال نشطة في شمال قطاع غزة، وأن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تدميرها"، لا يزال بعيد المنال، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن "معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، وإن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة "حماس".
وأكدت الصحيفة أن "ما لا يقل عن 5000 مقاتل من حماس لا يزالون في شمالي القطاع فوق الأرض وتحتها وأن الحركة لا تزال نشطة هناك، وستكون قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومهاجمة القوات البرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فوضى إسرائيلية معاريف غزة الاحتلال لا تزال
إقرأ أيضاً:
الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين.. هل لا تزال "أمريكا أولًا"؟
بينما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خياراته المقبلة في ملف المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، برز انقسام لافت في صفوف مؤيديه، فبات اليوم محاطًا بانتقادات من بعض أبرز داعميه الذين ذكرّوه بتعهده خلال حملته الانتخابية في عام 2024 بعدم التورط في نزاعات خارجية جديدة. اعلان
وبينما يرى بعض الجمهوريين أن التصعيد ضد إيران ضرورة استراتيجية، يتمسّك آخرون بمبدأ "أمريكا أولًا"، ما فتح باب الانتقاد العلني داخل الصف الجمهوري وبدأ بوجوه بارزة من أكثر الداعمين لترامب.
تاكر كارلسون يتصدر جبهة المعترضينالإعلامي الشهير تاكر كارلسون، الذي شكّل واجهة بارزة لحملة ترامب خلال 2024، اعتبر يوم الإثنين أن دعم ترامب لأي تدخل في الصراع القائم يعد خرقًا لوعده الانتخابي.
وقال كارلسون: "لن تقنعني بأن الشعب الإيراني عدوي... أنا رجل حر. أنت لا تُملي عليّ من أكره".
وأشار أيضَا إلى أن "الانقسام الحقيقي ليس بين من يدعمون إسرائيل ومن يدعمون إيران أو الفلسطينيين، بل بين من يشجعون العنف، ومن يسعون لمنعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام".
ولم يتأخر ترامب في الرد، فكتب عبر منصته للتواصل الاجتماعي: "أرجو من أحدهم أن يشرح للمجنون تاكر كارلسون أن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحًا نوويًا!".
الحرب تقوّض مشروع ترامبقالت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين في منشور عبر "إكس": "الحروب الخارجية، التدخل، تغيير النظام تضع أمريكا في المرتبة الأخيرة، وتقتل الأبرياء، وتجعلنا مفلسين، وستؤدي في النهاية إلى تدميرنا. هذا ما صوّت له ملايين الأمريكيين. هذا ما نؤمن به: أمريكا أولًا".
في السياق نفسه، أبدى الناشط الجمهوري تشارلي كيرك قلقه من الانقسام المتنامي في صفوف أنصار ترامب، قائلاً: "لا توجد قضية تقسم اليمين حاليًا بقدر ما تقسمه السياسة الخارجية".
وأكّد لاحقًا أن دعم الجيل الشاب من أنصار ترامب كان مبنيًا على كونه "أول رئيس لم يُشعل حربًا جديدة"، مضيفًا: "آخر ما تحتاجه أمريكا الآن هو حرب جديدة. يجب أن يكون هدفنا الأول هو السلام".
ونشر بيانات تفيد بأن 60% من الأمريكيين لا يرغبون بتورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران.
بدوره، حذّر المستشار السابق للرئيس ستيف بانون من أن أي تدخل عسكري أمريكي في الشرق الأوسط سيقوّض أساس القاعدة الشعبية التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض، والتي قامت على وعود بإنهاء التورط في الحروب، وقف الهجرة غير النظامية، وخفض العجز التجاري.
وقال بانون: "لن يقتصر الأمر على تقويض التحالف فحسب، بل سيُحبط أيضًا ما نقوم به بشأن أهم شيء، وهو ترحيل المهاجرين غير الشرعيين".
جناح آخر: هذه هي اللحظة المناسبةفي المقابل، يدعو مؤيدون بارزون لترامب إلى موقف أكثر تشددًا، وعلى رأسهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي يعتبر أن اللحظة مناسبة لتوجيه ضربة قاصمة لإيران.
Relatedترامب مهاجمًا ماكرون: ذلك الباحث عن الشهرة غالبًا ما يفهم الأمور بشكل خاطئورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العاصمة الإيرانية فورا!ترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختبئ لكننا لن نقضي عليه الآنوقال غراهام لـ"فوكس نيوز": "إسرائيل بحاجة إلى دعم أمريكي لتدمير منشأة فوردو النووية المحصّنة تحت الأرض، وآمل أن يكون ترامب مستعدًا لتقديم هذا الدعم".
وبين دعوات التهدئة وضغوط التصعيد، يجد ترامب نفسه أمام اختبار حقيقي: إما أن يحافظ على قاعدة شعاره "أمريكا أولًا"، أو ينزلق نحو تدخل قد يعيد خلط أوراقه الانتخابية والسياسية بالكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة