ألونسو يعلّق على أنباء رحيله عن ليفركوزن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني، الجمعة، إن الأخبار حول انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي أو بايرن ميونيخ هي "مجرّد تكهنات" وإن "رأسي لا يزال هنا"، بعد قيادته فريقه إلى تعزيز صدارة الدوري المحلي وتحطيم رقم قياسي ألماني.
وبفوزه الجمعة على ماينتز 2-1، عزّز ليفركوزن سلسلة من 33 مباراة دون خسارة هذا الموسم، محطماً الرقم القياسي الألماني الذي حققه هانزي فليك مع بايرن ميونيخ في 2019 و2020.
رفع ليفركوزن الفارق في صدارة الدوري مع بايرن، حامل اللقب في آخر 11 موسماً، إلى 11 نقطة، علما بأن الفريق البافاري يستضيف لايبزيغ، السبت.
وجذب لاعب الوسط السابق الأنظار بسبب المشوار الرائع لليفركوزن في البوندسليغا، على غرار فريقه السابق ليفربول الذي سيتركه الألماني يورغن كلوب في نهاية الموسم، وأيضاً بايرن الذي سيلقى معه توماس توخل المصير عينه.
وقال ابن الثانية والاربعين لمنصة دازون للبث التدفقي، بعد المباراة: "حالياً هي مجرّد تكهنات. رأسي لا يزال هنا. لدينا الكثير لنقوم به. يجب أن نستمتع ونواصل التحضير، وهذا كل ما أفكر فيه".
وأحرز ألونسو اللاعب الكثير من الألقاب في إسبانيا، إنجلترا وألمانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفركوزن بايرن ميونيخ يورغن كلوب تشابي ألونسو ليفربول بايرن ميونيخ باير ليفركوزن نادي باير ليفركوزن مدرب باير ليفركوزن ليفركوزن بايرن ميونيخ يورغن كلوب
إقرأ أيضاً:
القضاء الألماني يُدين مسؤولين سابقين في فولكس فاغن بتهم الاحتيال البيئي
أُدين أربعة من كبار التنفيذيين السابقين في فولكس فاغن في قضية "ديزلغيت"، حيث حُكم على بعضهم بالسجن، بينما تستمر التحقيقات وسط خسائر مالية جسيمة للشركة. اعلان
أدين أربعة مسؤولين تنفيذيين سابقين في شركة فولكس فاغن بتهمة الاحتيال، إثر تورطهم في فضيحة الغش في الانبعاثات المعروفة باسم "ديزلغيت"، والتي هزت صناعة السيارات العالمية قبل نحو عقد.
أصدر القضاة في المحكمة الجنائية التجارية في مدينة براونشفايغ الألمانية حكماً بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف على الرئيس السابق لتطوير محركات الديزل، وبالسجن عامين وسبعة أشهر على رئيس قسم إلكترونيات قطار القيادة.
"وحُكم على المتهمين الآخرين بالسجن لمدة خمسة عشر شهرًا وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، وكان جميع المدانين الأربعة مسؤولين عن جوانب مختلفة من تكنولوجيا المحركات في شركة صناعة السيارات."
وتعود بداياتالفضيحة إلى عام 2015، عندما أبلغت وكالة حماية البيئة الأمريكية عن اكتشافها خرقاً قانونياً.
واتُهمت الشركة بالتلاعب في برنامج التحكم بالمحرك بهدف تمكين السيارات التي تعمل بالديزل من اجتياز اختبارات الانبعاثات، بينما كانت تنبعث منها في الواقع مستويات أعلى بكثير من التلوث أثناء القيادة الفعلية.
وشكلت هذه الفضيحة أزمة كبيرة للشركة العملاقة، التي دفعت منذ ذلك الحين أكثر من 33 مليار يورو، كغرامات وتعويضات لمالكي السيارات.
ومع ذلك، وبعد حكم صدر إثر محاكمة استمرت أربع سنوات، فإن القصة لم تنتهِ بعد.
ويمكن استئناف الحكم الصادر يوم الاثنين في مهلة أقصاها أسبوع، كما يستمر المدعون العامون في تحقيقاتهم لكشف مدى انتشار ظاهرة الغش في الانبعاثات داخل الشركة.
وتشير المعلومات إلى وجود عدد كبير من الإجراءات الجنائية الأخرى المعلقة.
وكان من المقرر في الأصل أن يمثل الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة فولكس فاغن، مارتن فينتركورن، أمام المحكمة، لكنه تم فصل الجزء الخاص به عن باقي المحاكمة في سبتمبر 2021، بعدما قال محاموه إنه غير قادر على المثول أمام القضاء لأسباب صحية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة