الحلم أصبح حقيقة.. إدارة مصافي الشمال تفصّل بالأرقام أهمية إنجاز مصفى بيجي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكد مدير عام مصافي الشمال عدنان محمد حمود، اليوم السبت (24 شباط 2024)، ان افتتاح مصفى الشمال في بيجي يعد نقلة نوعية في تاريخ التصفية بوزارة النفط، مبينا انه سيسهم في تقليل استيراد المنتوجات النفطية.
وقال حمود في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ونائبه وزير النفط حيان عبد الغني السواد كان لهما دور في تسريع انجاز تأهيل وإعادة نصب المكائن في مصفى الشمال"، مبينا ان "حلم التشغيل اصبح حقيقية اليوم وفق طاقات ستصل بالمشروع الى 150 الف برميل".
وأضاف حمود، ان "الإنتاج الحالي لمصفى الشمال هو 110 الف برميل لان الطاقات الخزنية ممتلئة"، لافتا الى "الفترة المقبلة ستشهد ارتفاع الإنتاج وفق اعلى طاقة وهو 150 الف برميل.
وأوضح ان "الإنتاج يتم تسليمه الى شركة توزيع المنتجات النفطية، والتي تقوم بتسليمه للمحافظات وفق الحاجة كي تستفيد اغلب المحافظات من انتاج الشركة" ، مؤكدا ان "الاهتمام بقطاع التصفية هو دلالة على العقل الواعي لرئيس الوزراء ووزير النفط كون قطاع التصفية والاهتمام به سيدخل الى خزينة الدولة مبالغ طائلة تفوق ما يصدر من نفط خام".
وامس الجمعة، أفتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مصفى الشمال في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح مصفى الشمال في بيجي بعد إعادة تأهيله، وتوقف دام أكثر من 10سنوات".
وفي (15 آب 2023)، أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، تواصل العمل على مدار اليوم في إعادة إعمار وتأهيل مصفى الشمال بمجمع الصمود في بيجي بطاقة 150 ألف برميل باليوم، والمخطط إنجازه نهاية عام 2024.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مصفى الشمال
إقرأ أيضاً:
الغيص: "أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ1.3 مليون برميل يوميًا في 2025
قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن المنظمة تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا.
وأوضح الغيص، أن "أوبك" تعمل على إعادة براميل النفط إلى السوق بشكل مستمر ومنتظم.
وأضاف أن المنظمة تمتلك المرونة اللازمة لتعديل قراراتها أو تعليق تنفيذها مؤقتًا أو إلغائها عند الضرورة، مشيرًا إلى حرصها الدائم على الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن مؤشرات الطلب لا تزال إيجابية، موضحًا أن "أوبك" لا تتوقع حدوث مفاجآت في السوق خلال الفترة المقبلة.
وبين الأمين العام لمنظمة أوبك، أن الطلب على النفط والغاز سيستمر، مشيراً إلى أن النفط والغاز آمنان ومتوفران بكثرة.
وتابع :"لا نتوقع أي ذروة للطلب على النفط في أي وقت قريب".
وفي أكتوبر الماضي، توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، ارتفاع الطلب على كافة أنواع الوقود حتى عام 2050 وذلك مع زيادة الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23%.
وأشار الغيص إلى أن الطلب العالمي على النفط وقتها سيصل إلى 123 مليون برميل يومياً ليستحوذ على حصة تصل إلى 30% من مزيج الطاقة العالمي.
وأكد أمين عام "أوبك" على أهمية الاستثمار في قطاع الطاقة وخصوصاً النفط الذي تقدر احتياجاته بنحو 18.2 تريليون دولار حتى عام 2050، خصوصاً مع النمو السكاني والتوسع الاقتصادي وظهور صناعات جديدة كثيفة الاستهلاك للطاقة.
"مورغان ستانلي" يرفع توقعاته لأسعار النفط بعد قرار "أوبك+" وقف زيادة الإنتاج
رفع بنك مورغان ستانلي توقعاته القصيرة الأجل لأسعار النفط بعد إعلان تحالف أوبك+ وقف خطط زيادة الإنتاج مؤقتاً.
وتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 60 دولاراً للبرميل خلال النصف الأول من عام 2026، ارتفاعاً من تقدير سابق عند 57.5 دولار.
ويأتي هذا بعد إعلان أوبك+ يوم أمس تجميد زيادات الإنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل، وهي المرة الأولى التي يوقف فيها التحالف زيادة الإمدادات منذ بدء استعادتها تدريجياً في أبريل الماضي.
وأشار البنك إلى وجود فجوة كبيرة بين حصص الإنتاج المقررة ومستوى الإنتاج الفعلي، حيث أظهر تحليله أن الزيادة الفعلية في إنتاج التحالف بين مارس وأكتوبر بلغت 500 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 2.6 مليون برميل يومياً من الزيادات المعلنة، بحسب الاسواق العربية.