الثورة نت/

أعلنت ماليزيا الليلة الماضية، عن تقديم ما يعادل 2.1 مليون دولار لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة (أونروا)، وذلك في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له المنظمة الأممية من سلطات العدو وتجميد عدد من الدول الغربية تقديم المساعدات عبرها.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وفد برلماني ماليزي برئاسة نائب وزير الخارجية محمد الأمين كان قد وصل إلى القاهرة الأربعاء الماضي، بهدف الدفع باتجاه إيصال المساعدات الإنسانية الماليزية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ويضم الوفد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان سيد إبراهيم سيد نوح وممثلين عن مختلف الكتل الحزبية من الحكومة والمعارضة.

وأكد أعضاء في الوفد لموقع الجزيرة نت: إن أعضاء الوفد يعتزمون الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك بهدف الضغط من أجل فتح المعبر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة

أعلنت ناتالي بوكلي، نائبة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ثلثي مرافق الوكالة ومنشآتها في قطاع غزة تعرضت للقصف خلال التصعيد الأخير. وأكدت بوكلي أن قوافل المساعدات والإغاثة التابعة لوكالات أممية تم استهدافها لدى محاولتها التوجه إلى شمال القطاع.

 

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، صرحت بوكلي: "نحن نواجه وضعاً كارثياً في قطاع غزة، حيث تعرض ثلثا مرافق الأونروا، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والمكاتب، لأضرار جسيمة جراء القصف المتواصل." وأضافت أن "قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تعرضت للاستهداف أثناء محاولتها إيصال المساعدات إلى السكان في شمال قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة."

 

وأشارت بوكلي إلى أن الأونروا تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدة على الحاجة الملحة لتوفير التمويل والدعم الدولي لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

 

ودعت نائبة المفوض العام المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد وحماية المدنيين والمنشآت الإنسانية، مؤكدة أن الأونروا ستواصل بذل الجهود المضنية لتأمين الحماية والمساعدات للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

 

سموتريتش وبن غفير يهاجمان هاريس: هل تريدين منا الاستسلام للسنوار؟

 

هاجم وزيرا المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على خلفية تصريحاتها بشأن غزة عقب لقائها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

يأتي ذلك، بعدما قالت هاريس إنها أعربت لنتنياهو خلال اجتماعها به الخميس عن "قلقها العميق" إزاء عدد الضحايا في غزة، مضيفة "لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين تجاه المعاناة، وأنا لن أصمت ازاء ذلك".

 

وأضافت أنها أبلغت نتنياهو أنه "حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقال سموتريتش في هذا الشأن، "لقد كشفت كامالا هاريس للعالم بأسره ما كنت أقوله منذ أسابيع، ما هو السبب الحقيقي وراء الصفقة – الاستسلام لزعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ووقف الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة التأهيل، والتخلي عن معظم الأسرى. يجب ألا نقع في هذا الفخ!".

 

من جهته، قال بن غفير متوجها لهاريس في منشور عبر صفحته على منصة "أكس": "لن يكون هناك وقف للحرب، سيدتي المرشحة".

 

من الجدير ذكره، أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر بلغت 39,175 قتيلا و90,403 مصابا.

مقالات مشابهة

  • نيبينزيا: ننصح واشنطن بتسديد ديون مساهمتها للأمم المتحدة قبل إلقاء المواعظ على الآخرين
  • مسؤول أممي يدعو لإعادة فتح معبر رفح
  • أونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في غزة
  • السودان في مواجهة إحدى أسوأ المجاعات في العالم
  • الأونروا: قوافل مساعدات وإغاثة تتبع وكالات أممية استهدفت لدى محاولتها التوجه لشمال غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من شمال غزة
  • المنسق الأممي للشؤون الإنسانية: نطالب بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات لغزة
  • تعرف على تفاصيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السودان: معابرنا مفتوحة ولا صحة لعرقلة إدخال المساعدات
  • أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من سفارة قطر في القاهرة