ملتقى علمي ثقافي بعنوان "المنيا مهد الحضارات"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نظمت إيبارشية المنيا ، بالإشتراك مع المتحف الأتوني بالمنيا ، اليوم السبت ، ملتقى علمي ثقافى ، بمقر المطرانية بمدينة المنيا ، بحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية ، والدكتور أحمد حميدة رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ، ومدير عام متحف الاتونى بالمنيا.
أمل عز العرب مدير عام العلاقات العامة بقطاع المتاحف بالقاهرة ، ولفيف من المؤسسات ومديري المدارس الخاصة ، ولفيف من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية ، وقيادات المتحف ، وممثلى القومى للمرأة وكليات الجامعة واتحاد الكتاب.
بدأ اللقاء، بالسلام الجمهوري، ثم تم عرض كورال المجدلية ، ثم تم محاضرة بعنوان : " المنيا مهد التوحيد " والدكتور جلال ابو بكر )، تلاها ، محاضرة : " المتاحف والحفاظ الهوية الثقافية " ( والدكتور أحمد محمد سيد حميدة) ، ثم الفيلم التسجيلي ، تلاها محاضرة " المسح الأثرى بالتجمعات الرهبانية في منطقه آثار بنى حسن " للدكتور رضا صلاح عقيلة ، تلاها محاضرة " الأدوات المعدنية بكنائس وأديرة المنيا الاثرية " ( ١ سيلفيا رأفت القمص ).
وتضمن الحفل ، كلمة ترحيب وشكر ألقاها نيافة الأنبا مكاريوس ، وفقرات من تقديم كورال "المجدلية" التابع للإيبارشية، شملت أنشودة إيزيس باللغة الفرعونية ، وتراتيل وأغاني وطنية باللغات القبطية ، والعربية ، والإنجليزية ، والفرنسية، كما تم تقديم أوراق بحثية حول التعريف بالمتحف الأتوني وأهدافه ، ومحطات المناطق الأثرية ورحلة العائلة المقدسة بالمنيا ، وتاريخ الحضارات بالمنيا ، ودور المنيا في الكفاح الوطني.
وتم عرض كورال المجدلية ، ثم محاضرة بعنوان " قوه المتاحف في إبراز الشواهد المادية للمجتمعات الأصلية للدكتورة أسماء حسين عبد الحميد ، ثم محاضرة بعنوان " علم الترميم ودوره في الحفاظ على المكتشفات الأثرية " حاضرها محمد حمادة مختار، ثم تم عرض فيديو تسجيلي ، ومحاضرة بعنوان " الاقباط الذين عملوا في بنك بركيز.
وختاما، القى الدكتورعماد عادل، محاضرة بعنوان دور المتحف الآتوني في التواصل المجتمعي ، والقت دكتورة ساره محمد هانی الكلمة الختامية وتوزيع الشهادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرانية المتحف أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
نجران تنوع ثقافي وتراثي يختزل في طياته إرثًا حضاريًا يمتد لآلاف السنيين
تختزل منطقة نجران في طياتها إرثًا حضاريًا غنيًا يمتد لآلاف السنيين، يتجلى في المواقع الأثرية، والفنون الشعبية، والحرف اليدوية التي لا تزال حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية.
وتحتضن نجران أكثر من (186) موقعًا أثريًا مسجلًا في هيئة التراث، يأتي في مقدمتها موقع الأخدود الأثري، الذي يُعد شاهدًا على تاريخ حضاري ضارب في القدم، ومنطقة حمى الثقافية التي تضم أكثر من (6,400) نقش ورسم صخري تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ما أهلها للتسجيل في قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021.
وتكمل المتاحف الدور التاريخي للمنطقة، وفي مقدمتها متحف نجران الإقليمي الذي يمتد على مساحة تتجاوز (20) ألف متر مربع، ويضم أجنحة متنوعة تحاكي المراحل التاريخية التي مرت بها المنطقة، من العصور الحجرية إلى عصر توحيد المملكة، إلى جانب السوق الشعبي المفتوح المجاور الذي يعرض منتجات الحرفيين المحليين ويجذب الزوار من داخل وخارج المنطقة.
أخبار قد تهمك أمانة منطقة جازان تحقق المركز الثاني على مستوى أمانات المملكة في مؤشر الارتباط الوظيفي 27 يونيو 2025 - 8:11 مساءً أمانة المدينة المنورة تُجري (1,379) اختبارًا ميدانيًا وتفحص أكثر من (6,000) عيّنة أغذية خلال شهر مايو 27 يونيو 2025 - 7:34 مساءًوتنعكس الهوية الثقافية لنجران بوضوح في تنوع الفنون الشعبية التي لا تزال تمارس بحيوية في المناسبات الاجتماعية والوطنية، مثل رقصة الزامل، والرازف، والطبول، التي تصاحبها الأهازيج والشعر النبطي، وتُعد هذه الفنون جزءًا من حياة المجتمع اليومية، وتُعرض بانتظام ضمن الفعاليات التراثية والمهرجانات الوطنية كمهرجان الجنادرية.
وتمثل الحرف اليدوية علامة بارزة في نسيج نجران الثقافي، وتشمل صناعات متعددة كصناعة الجنابي، والفخار، وصياغة الحلي الفضية، ونقش الخناجر، وصناعة الجلود التي تنتج قطع تراثية مثل الميزب والمسبت والعصم، التي لا تزال تصنع وتستخدم في الحياة اليومية، وتعرض في الأسواق التراثية، خاصة في مواسم الأعياد والمهرجانات، بما يوفر فرصًا استثمارية كبيرة للحرفيين من خلال إنشاء معارض ومصانع صغيرة تدعم الحرفيين، وتسهم في خلق وظائف مستدامة للسكان المحليين، وخصوصًا النساء والشباب.
وفي جانب الترفيه الثقافي، تحتضن نجران عددًا من الأسواق والمراكز التراثية المفتوحة مثل السوق الشعبي وسوق النساء وسوق الجنابي، إلى جانب القرى التراثية التي تعرض نماذج للعمارة القديمة من المنازل الطينية التقليدية، وتقدم عروضًا يومية من الفنون الشعبية والمأكولات التراثية، التي تستقطب الزوار من مختلف مناطق المملكة، لا سيما في الفعاليات الموسمية مثل رمضان ومهرجانات الصيف.
وأكد رئيس جمعية السياحة بنجران إبراهيم آل منصور، أن الثروة الثقافية بمنطقة نجران تتيح فرصًا استثمارية واسعة، خاصة في مشاريع تطوير القرى التراثية وتحويلها إلى وجهات سياحية متكاملة تضم مطاعم شعبية، ومتاجر للحرفيين، ومساحات عرض للفنون الشعبية، وكذلك في جانب السياحة الريفية التي تشهد نموًا متسارعًا، لا سيما في القرى المحيطة بوادي نجران مثل قرى الحضن، والقابل، التي تجمع بين الطبيعة الزراعية والموروث الثقافي، بما يشكل تجربة متكاملة للزوار.
وأشار إلى أن الاستثمار في القطاع الثقافي والتراثي في نجران لم يعد خيارًا هامشيًا، بل يمثل جزءًا أساسيًا من التنمية المستدامة التي تتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال المعطيات القائمة من بنية تحتية متطورة، وتنوع تراثي وثقافي، وإقبال متزايد على الفعاليات المحلية، بما يؤكد أن نجران تمضي بثبات لتكون واحدة من أبرز الوجهات الثقافية والسياحية والاستثمارية في المملكة، ووجهة مفضلة للمبدعين والمهتمين بالعمارة التقليدية والتراث الثقافي.