تنسيقية بقطاع المالية تهدد بالإضراب إذا لم يتم إخراج نظام أساسي منصف وعادل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أثار مشروع النظام الأساسي لموظفي المالية، جدلا عقب إعلان الحكومة عن قُرب إخراجه، وجاء ذلك في جواب لوزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح عن سؤال كتابي وجهه إليها سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب.
التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الاقتصاد والمالية، طالبت في بلاغ بإقرار نظام أساسي منصف وعادل وموحد لكل الفئات.
ودعا البلاغ إلى تجنب سيناريو الإضرابات التي لا تشل فقط مصالح الوزارة، ولكن تمتد إلى كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وقال “إن الإضراب الذي شنه موظفو القطاع أيام 8 و15 و16 فبراير الجاري حقق نسبة المشاركة بأزيد من 80% على الصعيد الوطني و % 100 بمديرية الخزينة العامة للمملكة ومديرية الضرائب على الصعيد المحلي”.
وجدد البلاغ مطالب التنسيقية المتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور دون دمج جزء من العلاوات فيها.
كما طالب بإصلاح نظام العلاوة بزيادة علاوتين في السنة، وتعميم علاوة نهاية السنة على كافة الموظفين.
وانتقدت في بلاغ طريقة عمل مؤسسة الأعمال الاجتماعية “التي صارت تشبه إلى حد كبير بنوك القروض الخاصة مع خدمات لا ترقى لمستوى تطلعات موظف المالية”، بتعبير التنسيقية.
وكشف عن وجود “توجس في أوساط الموظفين عقب إعلان مضامين اللقاء الذي جمع نقابتي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، وفوزي لقجع وزير الميزانية في 13 و 14 فبراير الجاري”.
وسجل تباين مخرجات هذا اللقاء وفق ما صدر عن النقابتين، وتساءل حول ما إذا كانت هاتان النقابتان وقعتا على محضرين مختلفين.
ويأتي موظفو وزارة المالية وفق ما يتداوله أعضاء التنسيقية في مجموعة على منصة الواتساب”في المرتبة الرابعة من متوسط الأجور، بينما نظام العلاوات أضعف وأقل مقارنة ببعض المؤسسات والوزارات.
وانتقد أحدهم استفادة بعض المسؤولين بوزارة المالية بأكثر من أربع علاوات، بينما يرفض هؤلاء المسؤولون “إصلاح نظام العلاوات لموظفي القطاع وتوحيدها مع زملائهم في الجمارك”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب المالية تنسيقية
إقرأ أيضاً:
زيادات للموظفين.. نسب العلاوات والحوافز والحد الأدنى للأجور للقطاع الحكومي
وافقت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، خلال اجتماعها المنعقد اليوم الأحد 18 مايو 2025، على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين، إلى جانب زيادة الحافز الإضافي، وتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.
العلاوات والحوافز والحد الأدنى للأجوريأتي مشروع القانون في إطار حزمة الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن العاملين بالجهاز الإداري للدولة والقطاعات المختلفة.
مشروع قانون العلاوات والحوافز والحد الأدنى للأجورجاء أبرز ما يتضمنه مشروع القانون المقدم من الحكومة والذي وافقت عليه بشكل نهائي لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على النحو التالي:
1- علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 10% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2025، وبحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا.
2- علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بنسبة 15% من الأجر الأساسي في نفس التاريخ، وبحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا.
3- زيادة الحافز الإضافي للمخاطبين وغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية اعتبارًا من 1 يوليو 2025، بقيمة مالية مقطوعة تبلغ 700 جنيه شهريًا.
4- منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام تعادل الفارق بين العلاوة الدورية المقررة لهم والعلاوة الخاصة المقررة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية.
5- زيادة الحد الأدنى لإجمالي ما يتقاضاه العامل في شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام إلى 7000 جنيه شهريًا، في حال قلّ دخله عن هذا المبلغ بعد تطبيق الزيادات المقررة بموجب مشروع القانون.
ومن المقرر أن تنتهي اللجنة من إعداد تقريرها النهائي عن مشروع القانون خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لعرضه على الجلسة العامة لمجلس النواب لإقراره بشكل نهائي.
ومن المقرر وفق ما أعلنته الحكومة في وقت سابٌ، أن يبدأ تطبيق هذه الزيادات الجديدة في أجور العاملين بالجهاز الإداري للدولة، اعتبارًا من السنة المالية الجديدة في شهر يوليو المقبل.