بوابة الوفد:
2025-06-19@16:06:20 GMT

شعبة المستوردين: تركيا أكبر بلد للصادرات المصرية

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أكد عماد قناوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين، علي نجاح الدولة المصرية في تحسين علاقاتها مع تركيا علي كافة المستويات (السياسية والاقتصادية، والأمنية) بعد قطيعة امتدت لسنوات طويلة، مما سينعكس علي تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع تركيا خلال الفترة القادمة.

سكرتير الغرف: التقارب المصري التركي يؤكد نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية أمين صندوق الغرف التجارية: 2024 سيكون عام الاستثمارات التركية في مصر

 


وثمن قناوي، استضافة مصر لفاعليات الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس المشترك للغرف العربية والتركية الذي يعقده الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت عنوان "معا للتصنيع المشترك والتعاون الثلاثي" موضحا أن الاجتماع بهدف إلى بحث سبل نشر النماء والتنمية لأبناء الشعوب العربية وتركيا في هذه المرحلة الفارقة للاقتصاد العالمي، في المجالات ذات القيمة المضافة للاقتصاد القومي وعلي رأسها التصنيع المشترك وتكامل مدخلاته، وتنمية التجارة البينية ودعم وسائل النقل واللوجستيات، وتحقيق الأمن الغذائي لشعوب هذه البلدان.


وأوضح قناوي، أن هذا التعاون من شأنه زيادة الاستثمار في (الزراعة والتصنيع الغذائي، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز) بما يحقق أقصى استفادة من الإمكانات الوطنية والثروات الطبيعية في البلدين، ويعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة، وما تبعها من اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية ورفع نسب المكون المحلى العربي والتركي للنفاذ للأسواق العالمية والإقليمية.
وأوضح رئيس شعبة المستوردين، أنه بفضل جهود القيادة السياسية ومجتمع الأعمال في مصر، لم تنقطع العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا طوال الفترة الماضية، بل تنامت لتصبح تركيا المقصد الأول للصادرات المصرية، ومصدرا رئيسيا للاستثمارات من أجل التصدير لمختلف دول العالم بسبب ناء تتمتع به مصر من مميزات تنافسية وموقعها الجغرافي المتميز المدعوم باليات النقل متعدد الوسائط للنفاذ لكافة الأسواق.
وأكد قناوي، أن الاقتصاد المصري صلب وقوي ويستطيع التغلب على الأزمات وامتصاص الصدمات بشكل جيد، كما أن السوق المصري ملء بالفرص التي تجعله جاذب للاستثمار الأجنبي المباشر، موضحا أن اتجاه مصر لتقليل استخدم الدولار من خلال اتفاقيات التجارة الدولية سواء متعددة الأطراف مثل البريكس أو أحادية مثل الاتفاق مع تركيا بالتعامل بالعملة المحلية (الجنيه والليرة) في المعاملات التجارية يقلل بشكل كبير من الضغط على الدولار ويؤمن رصيد جيد يوفر غطاء للمخزون الاستراتيجي المطلوب من السلع الأساسية وبالتالي تحقيق قدر من الاستقرار الاقتصادي خلال الأزمة الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة المستوردين العلاقات التجارية والاستثمارية تركيا الاتحاد العام للغرف التجارية الشعوب العربية

إقرأ أيضاً:

تليجراف: مستثمرون يسحبون أموالهم من أمريكا إلى أوروبا بعد فوضى ترامب التجارية

حذر محللون من أن الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد يتعرض للتهديد بسبب الضرائب الانتقامية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بخلاف حملة التعريفات الجمركية.

ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية، عن رئيس أحد كبار سماسرة البورصة في مدينة لندن قوله إن المستثمرين ينقلون أموالهم من الولايات المتحدة إلى أوروبا في أعقاب اندلاع الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب.

وأوضح ستيفن فاين الرئيس التنفيذي لشركة بيل هانت إن التجار المذعورين سحبوا كمية هائلة من الأموال من الأسواق الأمريكية في الأشهر الأخيرة، وذلك في المقام الأول بسبب حملة التعريفات الجمركية التي شنها الرئيس في يوم التحرير.

وأوضح فاين أن تصرفات ترامب، خصوصًا في ما يتعلق بالسياسات التجارية، تسببت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مما جعل المستثمرين يشعرون بالقلق من وضع أموالهم كلها في بلد واحد (مثل الولايات المتحدة).

وتساءل فاين هل ما زالت أمريكا مكانًا آمنًا وجذابًا للاستثمار في السنوات القادمة، موضحا أنه خلال السنوات الخمس الماضية، كانت الاستثمارات في السوق الأمريكية مثل مؤشر S&P 500 تحقق أرباحًا جيدة، ولكن بعد يوم التحرير بدأ الناس يعيدون التفكير.

وأضاف فاين: استمرت حالة عدم اليقين المستمرة في التأثير سلبًا على نشاط أسواق رأس المال خلال هذه الفترة، مدفوعةً بالمخاطر الجيوسياسية والانتخابات ومخاوف الركود التضخمي والتعريفات الجمركية الأمريكية.

ويعتبر هذا التحول في معنويات المستثمرين تحولًا كبيرًا، حيث تم ضخ ما يقرب من 24 تريليون دولار في الأصول الأمريكية منذ عام 2010، وفقًا لبيانات بنك بيل هانت.

كما حذّر بيل هانت من التأثير السلبي للرسوم الجمركية على إبرام الصفقات في الحي المالي، لا سيما في ظل وجود ندرة بالفعل في الإدراجات في بورصة لندن، حيث كانت مستويات النشاط في أسواق الأسهم البريطانية "منخفضة بشكل غير مسبوق تاريخيًا" خلال العام الماضي.

بدوره، أشار كالوم بيكرينغ، كبير الاقتصاديين البريطانيين في بيل هانت، إلى ضعف الدولار كمثال على كيفية تحول أموال المستثمرين بعيدًا عن الولايات المتحدة.

وكان الدولار قد تراجع بنحو 8% مقابل الجنيه الإسترليني منذ مطلع العام، وانخفض بنحو 11% مقابل اليورو خلال تلك الفترة.

في الوقت نفسه، تسود مخاوف من أن المادة 899 من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس ترامب قد تأتي بنتائج عكسية وتقوض أيضًا مكانة الدولار كملاذ آمن.

اقرأ أيضاًترامب: عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك

ترامب عن مغادرته لقمة السبع: لا علاقة لها بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

بشكل مفاجئ.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا

مقالات مشابهة

  • زياد بهاء الدين: لا يجب تحميل الأزمات العالمية كل مشكلات الاقتصاد المصري|فيديو
  • توسيالي تصبح أكبر شركة منتجة للصلب في تركيا والثالثة في أوروبا
  • وفد طلابى بكلية الهندسة بجامعة أسيوط يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • اجتماع بين شعبة الذهب ورئيس مصلحة الدمغة لبحث تحديات الصناعة والتصدير
  • سياحة وفنادق حلوان توقع مذكرة تفاهم مع إتحاد الغرف السياحية لتأهيل الخريجين
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية يشارك في المنتدى الاقتصادي المصري الصربي.. ويؤكد أهمية تعميق الشراكة بين البلدين
  • قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في "المسيرة العالمية إلى غزة"
  • الغرف التجارية: مصر أصبحت أرض الفرص الواعدة
  • السلطات المصرية تعتقل المتحدث باسم المسيرة العالمية إلى غزة
  • تليجراف: مستثمرون يسحبون أموالهم من أمريكا إلى أوروبا بعد فوضى ترامب التجارية