أطعمة يمكن تناولها حتى إن كانت متعفنة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أميرة خالد
أكد خبير السلامة والأغذية بجامعة فلوريدا دكتور كيث شنايدر أنه يمكن إنقاذ بعض الأطعمة التي يظهر عليها العفن، على الرغم من تحذير الخبراء من تناول أي طعام به عفن، وضرورة التخلص الفوري منه.
وأشار شنايدر أنه يمكن إنقاذ بعض أنواع الجبنة الصلبة التي تحتوي على العفن، مؤكدًا أنها ليس كل أنواع العفن يكون ضارًا، ولكن من الصعب على الأشخاص العاديين تحديد الفرق بين العفن الضار وغير ذلك.
وأوضح أنه يمكن التخلص من الجزء العفن في الجبنة الشيدر بمقدار بوصة، وبذلك يمكن تجنب السموم التي تكونت، كما يمكن إنقاذ الجزر والتفاح بنفس الطريقة.
وتابع أن الحليب يمكن التخلص منه في حال ظهرت عليه رائحة كريهة،مؤكدًا أنه قد تستمر صلاحيته لمدة أسبوع، في حال تم الاحتفاظ به في درجة حرارة جيدة، لكن لا يمكن أن يبقى على حالته في حال تم تركه في درجة حرارة مرتفعة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة يومية شائعة قد تسرّع الإصابة بالخرف
يحذر خبراء التغذية من أن بعض الأطعمة اليومية الشائعة قد تُسرّع تدهور القدرات الإدراكية وتزيد من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن خبراء، أن نمط الغذاء الذي نعتمده بشكل متكرر يمكن أن يكون عاملا حاسما في الحفاظ على صحة الدماغ أو العكس، ما يجعل الوعي الغذائي اليومي خطوة أساسية للوقاية من أمراض الذاكرة والزهايمر.
ويعد الزهايمر أو الخرف الوعائي من الأمراض التي لا علاج لها حتى اليوم، مما يجعل الوقاية، ومنها عبر الغذاء، ذات أهمية قصوى.
ويشير متخصصون إلى أن الأطعمة التي تؤثر على صحة القلب والأوعية أو على الالتهابات أو الأيض (مثل السكري أو ارتفاع الدهون) غالبا ما تؤثر أيضا على صحة الدماغ، مما يجعل الدماغ عرضة أكثر لتراكم الأذى عبر الزمن.
وهناك ثلاثة أنواع من الأطعمة اليومية، التي يُفضَّل تجنّبها أو الحدّ من تناولها لحماية الدماغ من التدهور المعرفي والخرف، وهي:
اللحوم المعالجة: مثل النقانق، اللحم المقدد، والتي تحتوي على نسب عالية من الأملاح والدهون المشبعة والمواد الحافظة، وقد ربطت دراسات عديدة استهلاكها المتكرر بارتفاع خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب. الأطعمة فائقة المعالجة: تشمل الوجبات السريعة، ورقائق البطاطس، والمخبوزات الصناعية، والمشروبات الغازية، إذ تؤدي نسب السكر والدهون الصناعية العالية فيها إلى التهابات مزمنة وضعف في تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر تدريجيا في الذاكرة والتركيز. المشروبات السكرية: مثل العصائر المعلبة ومشروبات الطاقة والمياه الغازية المُنكهة، والتي ترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ وتُضعف حساسية الإنسولين، مما يزيد احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهو من أبرز العوامل المرتبطة بتراجع القدرات الإدراكية.ويؤكد الخبراء أن تبنّي نظام غذائي غني بالخضروات الورقية والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني والنوم الجيد، يشكل أفضل درع واقٍ ضد أمراض الذاكرة والخرف مع التقدم في السن.