الجديد برس:

كشف وزير الخارجية التونسي السابق الدكتور رفيق عبد السلام عن صدمة الولايات المتحدة و”إسرائيل” وأوروبا من حجم ونوعية الأسلحة التي تمتلكها قوات صنعاء، مشيراً إلى أن ذلك يزيد الضغط على واشنطن وحلفائها لوقف الحرب على غزة.

وقال عبد السلام، في تغريدة على منصة (إكس): “يبدو أن الأمريكان والإسرائيليين والأوروبيين على السواء مصابون بحالة من الذهول من حجم ونوعية الأسلحة بحوزة الحوثيين في اليمن، من صواريخ باليستية وغواصات متطورة، وغيرها والتي تمكنت من إحداث أضرار بالغة بسفنهم وحركة الملاحة في البحر الأحمر”.

وأضاف أن “كل ذلك يزيد من الضغط على محور واشنطن وتل أبيب باتجاه كف العدوان ووقف سياسة التجويع المنهجي التي يتم استخدامها جزءاً من التكتيك الحربي”.

وكان وزير الخارجية التونسي السابق، رفيق عبد السلام، قد أكد في ديسمبر الماضي، ألا حل يمكن تنفيذه في البحر الأحمر لوقف العمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية إلا بالاستجابة لمطالب صنعاء برفع الحصار عن غزة ووقف العدوان عليها.

وقال عبد السلام، إن “الحوثيين في اليمن طرحوا معادلة بسيطة وقابلة للحل بسهولة من دون أي صداع ومنغصات ومن دون كل هذه الأتعاب للاقتصاد العالمي المنهك بأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية”، موضحاً أن الحل يكمن في رفع الحصار عن غزة الخاضعة للعدوان، وأن ما يقابله هو إستمرار حظر مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من باب المندب.

وأضاف مخاطباً الأمريكيين: “افتحوا البوابات والمعابر ودعوا المساعدات الغذائية والصحية والمحروقات تصل لأهل غزة المنكوبين والمحاصرين والمقصوفين، واختصروا الجهد والوقت وكل هذه الخسائر والتداعيات حتى يرتاح الجميع”.

وأشار إلى أن المطالب اليمنية بسيطة ومهمة من الناحية الأخلاقية الإنسانية ومن زاوية الجدوى الاقتصادية العالمية، لافتاً إلى أن أمريكا تستطيع إلزام من وصفها بـ”حليفها الصغير” بتنفيذ ذلك بأيسر ما يمكن من الجهد وأسرع ما يكون من الوقت.

ونشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية يوم الجمعة تقريراً نقلت فيه عن أحد كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين قوله عن الحوثيين: “إنهم يواصلون مفاجأتنا، وليس لدينا فكرة جيدة عما لا يزال لديهم”.

وأعلن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، عن إدخال سلاح الغواصات المسيرة في المواجهة بعد تقارير أمريكية كشفت الأسبوع الماضي عن “قلق” من فاعلية هذا السلاح.

يبدو أن الأمريكان والإسرائيليين والأوروبيين على السواء مصابون بحالة من الذهول من حجم ونوعية الأسلحة بحوزة الحوثيين في اليمن، من صواريخ باليستية وغواصات متطورة، وغيرها والتي تمكنت من إحداث أضرار بالغة بسفنهم وحركة الملاحة في البحر الأحمر.
كل ذلك يزيد من الضغط على محور واشنطن… pic.twitter.com/Ap68jdP5AS

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) February 23, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عبد السلام

إقرأ أيضاً:

بين الرد المرتقب والمرحلة الـ 5 من التصعيد .. الجبهة اليمنية ترفع منسوب الرعب داخل “إسرائيل”

يمانيون – متابعات
واصل إعلام العدو الصهيوني التأكيد على تعاظم القلق داخل كيان الاحتلال تجاه الرد اليمني المرتقب على استهداف الحديدة، بالإضافة إلى إعلان المرحلة الخامسة من التصعيد.

و أكدت تقارير جديدة وجود مخاوف كبيرة لدى العدو من تعرض منشآت، ومراكز حساسة للقصف من اليمن، مع قلق من اتساع التنسيق بين اليمن وجبهات الإسناد في المرحلة القادمة.

وعبرت قناة “كان” العبرية عن مخاوف من أن “الحوثيين” يعتزمون مهاجمة احتياطيات الطاقة الإسرائيلية، بما في ذلك حقول غاز ليفياثان وتمار ومحطات كهرباء أوروت رابين، وروتنبرغ، وإشكول، وحيفا” حسب تعبيرها.

وقالت القناة العبرية الثانية عشرة في تقرير على موقعها الرسمي إن “المؤسسة الدفاعية لا تستخف بالرد اليمني على استهداف الحديدة، وتستعد بحذر أكبر لرد مضاد محتمل من صنعاء، ربما بالتعاون مع عناصر أخرى في محور المقاومة”.

وكشف التقرير أن “مؤسسة الدفاع أمرت بنشر جميع أنظمة الكشف على نطاق واسع، بهدف تحسين قدرات الاعتراض الإسرائيلية، بعد تسلل الطائرة بدون طيار إلى تل أبيب”.

وأوضح التقرير أن “إسرائيل أدركت أنه من الضروري لفت الانتباه إلى طرق اختراق جديدة، بما في ذلك من جهة الغرب، وبالتالي يجب تحسين القدرات الدفاعية”، مشيراً إلى أنه “يتم توجيه معظم الرادارات إلى هذه المواقع (الغربية)” وهو ما يعني أن وصول المسيرة اليمنية “يافا” من البحر المتوسط قد جعل العدو يشعر بأنه مكشوف.

ولفت إلى أن هناك مؤشرات على المزيد من التنسيق بين أطراف محور المقاومة لتعطيل طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط، وبالتحديد نحو حيفا.

وقالت إن هذه المؤشرات ترتبط مباشرة بالخطاب الأخير الذي ألقاه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والذي أوضح فيه عدة مرات أنه يتجه نحو التصعيد، وأعلن عن مرحلة جديدة في الحرب هي المرحلة الخامسة من دعم حماس في غزة” بحسب تعبير القناة العبرية.

وكان السيد القائد قد أشار بشكل متكرر في الخطاب الأخير إلى التنسيق مع محور المقاومة فيما يتعلق بالمستجدات القائمة والقادمة.

وقال الباحث “الإسرائيلي” في الشؤون العربية، يوني بن مناحيم، معلقا على موضوع اليمن، إن “هناك ميل إلى التقليل من شأن الأمر، لكن الحقيقة أننا أمام عدو خطير للغاية، مجهز بأحدث الأسلحة، ولديه بنك من الأهداف، وهو مستعد جيداً لمهاجمة إسرائيل” بحسب ما نقل موقع “ميدا” العبري.

وأضاف أنه “وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، يقول أفراد الجيش أن إسرائيل لم تجمع معلومات كافية عن اليمن، وبالتالي يبدو أنها استخدمت معلومات المخابرات الأمريكية والبريطانية للهجوم”.

وقال إن “الحوثيين ليسوا راضين عن إغلاق البحر الأحمر فقط، بل يريدون أيضاً إغلاق البحر الأبيض المتوسط”.

واعتبر أن اليمنيين أدركوا من ليلة الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني أنه “سيكون من الصعب على إسرائيل التعامل مع وضع مماثل من حيث دفاعها الجوي وقدرتها على الاعتراض، وبالتالي سيحاولون تكرار العملية”.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أنّ رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يخاف من اليمنيين، وأنه لو استطاع، لكان قد تهرب من الرد هذه المرة أيضاً، كما كان يفعل دائماً.

وفي مقال للمحلل الاقتصادي نحميا شترسلر، بعنوان “بيبي خائف أيضاً من الحوثيين”، استعادت الصحيفة لحظة دخول القوات المسلحة اليمنية معركة طوفان الأقصى للمرة الأولى، في 19 أكتوبر 2023، من خلال إطلاق 4 صواريخ “كروز” وعدّة طائرات مسيّرة على “إيلات” (أم الرشراش).

ورأت الصحيفة أن السفينة الحربية التي أرسلها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البحر الأحمر، لم تلحق ضرراً حقيقياً باليمنيين، ففهم العالم على الفور أنّ “إسرائيل” ضعيفة ومستباحة.

وبحسب شترسلر، فإن خوف نتنياهو، وإحجامه عن الرد بقوة غير متناسبة، وتركه الأمر للأميركيين والبريطانيين لحماية “إسرائيل”، حوّل “إسرائيل” إلى “الصبي المضروب في الشرق الأوسط”، المحاط بحلقة من النار.

مقالات مشابهة

  • وفاة السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل مارتن إنديك.. كرّس حياته للسلام في الشرق الأوسط
  • إيران تأمل توقيع اتفاق السلام المستدام في اليمن ب”أسرع ما يمكن” 
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يخشى تجاوزه في “التسوية اليمنية”
  • مخاوف من وضع سقطرى على “قائمة التراث المعرض للخطر”
  • شاهد // الرواية الكاملة لاحتجاز السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” في البحر الأحمر (فيديو)
  • زاخاروفا: اتصالات المسار الثاني مع واشنطن بشأن أوكرانيا “لا جدوى لها”
  • بين الرد المرتقب والمرحلة الـ 5 من التصعيد .. الجبهة اليمنية ترفع منسوب الرعب داخل “إسرائيل”
  • المبعوث الأممي: الحوثيون ليسوا إرهابيين
  • “الاتصالات والنقل” تعلنان إصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر
  • “السيد رامبو” يُعيد مصر لمهرجان فينيسيا بعد 12 سنة