ندوة تخصصية حول الرصد الإعلامي للتعددية السياسية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقيمت في المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أمس السبت، الندوة الإقليمية بعنوان، “الرصد الإعلامي للتعددية السياسية في الحملات الانتخابية”، بتنظيم من المركز الليبي لحرية الصحافة، بالشراكة مع مرصد الإعلام في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ونوه رئيس مجلس الأمناء بالمركز الليبي لحرية الصحافة محمد الأصفر، في كلمة له بدور المركز في التركيز على ملف الانتخابات ضمن رؤيته لبرنامج الإصلاح الهيكلي والقانوني لقطاع الصحافة والإعلام، إيماناً بأن الإعلام يُمثل قاطرة إنجاح الانتخابات في ليبيا.
وشارك مدير إدارة التسجيل والعمليات الخارجية في المفوضية وليد سيالة، في جلسة مناقشة حول دور مؤسسات المجتمع المدني والبعثات الدولية، في مراقبة الانتخابات، مشيرا إلى الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المفوضية خلال الفترة الحالية في مجال التوعية الانتخابية والتحضيرات لانتخاب المجالس البلدية.
وتناولت فعاليات الندوة ملف التعددية السياسية في وسائل الإعلام، وأساليب الدعاية السياسية في الحملات الانتخابية، ودور منصات التحقق من الأخبار في تدقيق العمليات المتعلقة بالعملية الانتخابية، وكيفية تقديم تغطية صحفية منصفة لمسارات العملية الانتخابية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعددية السياسية المركز الإعلامي المفوضية العليا
إقرأ أيضاً:
محزن حقاً أن يكون ألدّ أعداء الإعيسر من الوسط الإعلامي نفسه
■ قبل أن يجلس علي كرسي وزير الإعلام كان خالد الإعيسر أحد القلاع الصامدة وأبرز السهام النافذة في عمق تجمعات مليشيا التمرد وكلاب صيدها من المتماهين والمنتفعين وأصحاب المواقف الرمادية .. مواقف الإعيسر أقوي وأكثر أثراً من أن يشير إليها أحد أو ينكرها مكابر فهي واضحة وجليّة مثل الشمس في رابعة النهار ..
■ كان يمكن للإعيسر أن يبقي في مكانه هناك يدافع وينافح عن شعب وجيش السودان .. لكنه لم يتردد عندما تمت مناداته ليكون وزيراً للإعلام في وجه عاصفة هوجاء تغذيها آلة إعلامية ضخمة تأخذ تسييرها وتسهيلاتها الأخري من ميزانيات مفتوحة ..
■ ولأن الكرامة كانت ولاتزال معركة أذكي من إعلامها .. لم يكن مطلوباً من الوزير خالد الإعيسر أكثر مما قام به .. نقل نبض المعركة إلي جسد الوزارات المنهك .. أخرج عدداً من الوزراء من عزلتهم ليتحدثوا إلي الإعلام السوداني ولأول مرة منذ تعيينهم وكان علي رأسهم وزير الدفاع !!
■ ظلّت معركة الكرامة حاضرة في كل القنوات والوسائط .. لم يتوقف الإعيسر عن النشاط والحركة لحظة إلا عندما رفعوا عنه عصا التكليف ..
■ محزن حقاً أن يكون ألدّ أعداء الإعيسر من الوسط الإعلامي نفسه .. ومن أسماء بعينها سعت بكل ماتملك لإبعاده من منصب وزير الإعلام السوداني ..
■ تجربة الإعيسر علي قصرها لم تكن مثالية .. كانت هنالك أخطاء ونقاط قصور يمكن تلافيها .. لكنها حال أصحاب المهنة الواحدة أحياناً .. أنهم يرجمون من يمثلهم بالحجارة من داخل السور .. والحيشان التلاتة ..
■ شكراً خالد الإعيسر .. لن تخسر شيئاً .. وإن قبلت نصيحتي .. لا تَعُد إن طلبوا منك ذلك .. فليس كل الأصحاب هم ذاتهم عندما يجلسون علي كرسي السلطة ..ورئاسة الوزراء!!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب