السومرية نيوز – دوليات

اتسع نطاق حرائق الغابات في ولاية فيكتوريا جنوب شرقي أستراليا، فاندلع أكثر من 15 حريقا جديدا في الولاية اليوم الأحد، وفقا لهيئة الطوارئ بالولاية، وسط تحذيرات من الأسوأ.
ويكافح نحو ألف من رجال الإطفاء -تدعمهم أكثر من 50 طائرة- الحرائق منذ اندلاعها. وحذرت السلطات من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تأجيج مزيد من حرائق الغابات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.



وتعهد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز -اليوم الأحد- بتقديم "كل الدعم اللازم" لمساعدة ولاية فيكتوريا في مكافحة حرائق الغابات المستمرة منذ أيام والتي دمرت عددا من المنازل.

وقال ألبانيز للصحفيين في مدينة فرانكستون بولاية فيكتوريا "سنقدم أي دعم تطلبه الولاية، وما يحدث يذكرنا بضرورة أن نكون يقظين لمواصلة العمل والتعامل مع الخطر المتمثل في تغير المناخ".

وقالت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان للصحفيين إن هناك "مخاوف بشأن الطقس هذا الأسبوع، خاصة من الأربعاء إلى الخميس"، إذ من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشدة مما قد يزيد من تأجيج الحرائق.

وأدت حرائق الغابات إلى نفوق ماشية وتدمير ممتلكات وأجبرت أكثر من ألفي شخص على مغادرة البلدات الغربية، والتوجه إلى مدينة بالارات على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن عاصمة الولاية.

يذكر أن أستراليا تعاني "ظاهرة النينو" المناخية التي ترتبط عادة بحرائق غابات وأعاصير وجفاف.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

هونج كونج تبدأ ثلاثة أيام من الحداد بعد حرائق سكنية مميتة

بدأت هونغ كونغ، اليوم السبت، فترة حداد رسمي تستمر ثلاثة أيام، مع لحظة صمت ترحّمًا على ضحايا واحد من أكثر الحرائق دموية في تاريخ المدينة، والذي أسفر حتى الآن عن 128 قتيلًا، بينما ما زال نحو 200 شخص في عداد المفقودين.

وقف الرئيس التنفيذي للمدينة جون لي برفقة وزرائه وكبار المسؤولين خارج مقر الحكومة، فيما نكست أعلام الصين وهونغ كونغ. وفي ساعات الفجر، توافد المواطنون لوضع الزهور قرب بقايا مبنى ونج فوك كورت الذي احترق لأكثر من 40 ساعة.

وتواصل الأسر البحث عن ذويها في المستشفيات ومراكز التعرف على الضحايا، إذ ما زالت 89 جثة لم تحدد هويتها.

وتقول السلطات إن ثمانية أشخاص أوقفوا على خلفية الحريق، بينهم مقاولون ومستشارون وعمال سقالات، في أكبر كارثة سكنية منذ عام 1980 عالميًا.

كيف اندلع الحريق؟

امتدت النيران سريعًا عبر مجمع سكني يضم ثمانية أبراج في منطقة تاي بو شمال المدينة، بعدما بدأت – وفق التحقيقات الأولية – في شبك حماية على أحد الطوابق، وساعد على انتشارها وجود ألواح فوم قابلة للاشتعال وسقالات من الخيزران.

كما كشف رئيس جهاز الإطفاء أن أنظمة الإنذار في الأبراج الثمانية كانت معطلة، وسط وعود باتخاذ إجراءات حاسمة بحق المقاولين المسؤولين.

مأساة إنسانية ومعاناة مستمرة

روى السكان أن صفارات الإنذار لم تطلق، واضطروا لطرق الأبواب لتحذير الجيران. وأمام المستشفيات، ينتظر ذوو المفقودين أي بارقة أمل. وقالت سيدة تدعى “ونغ” إنها تبحث عن زوجة شقيقها وتوأمها دون جدوى.

في الوقت ذاته، وفرت السلطات مأوى مؤقتًا لنحو 800 شخص، كما تعمل تسعة مراكز إيواء على استقبال النازحين. وتحولت جهود المجتمع المحلي إلى منظومة دعم فعّالة، مع توافد التبرعات من ملابس وطعام ولوازم أساسية، حتى اضطر المنظمون إلى وقف استقبال المزيد.

وتُعد هذه الحادثة الأكثر دموية في هونغ كونغ منذ عام 1948، في بلد كانت الحرائق سابقًا إحدى أكبر مخاطر أحيائه المكتظة، قبل أن تتراجع بفضل تحسين إجراءات السلامة. وتتوقع السلطات أن يستغرق التحقيق الكامل نحو أربعة أسابيع.

طباعة شارك الصين هونغ كونغ حرائق حرائق مميتة الحداد

مقالات مشابهة

  • صمت إسرائيلي إزاء الاشتباك الأخير في سوريا وتحذيرات من تصعيد واسع
  • أبو الغيط: منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة الولاية الأصيلة في الإدارة والحكم
  • تظاهرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية للتضامن مع فلسطين
  • غابات أفريقيا تتحول من خزان للكربون إلى مصدر له
  • الصين تطلق حملة لمكافحة حرائق المباني الشاهقة
  • هونج كونج تبدأ ثلاثة أيام من الحداد بعد حرائق سكنية مميتة
  • اكتشاف مدينة مدفونة منذ أكثر من 2500 عام.. ماذا وجدوا بداخلها؟
  • جحيم هونغ كونغ: ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الأبراج السكنية
  • حجر صحي متأهب وتحذيرات من انتشار فيروس «ماربورج»